Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تستنكر القصف الأميركي لإدلب وتعتبره خطرا على "وقف إطلاق النار"

الهجوم تسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة ويُعتبر انتهاكاً لاتفاقيات سابقة

حريق عقب غارة شنتها طائرات النظام السوري على بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب شمال غربي سوريا يوم 28 أغسطس 2019 (أ.ف.ب)

نددت روسيا الأحد الأول من سبتمبر (أيلول) 2019،  بقصف طائرات أميركية مواقع في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال سوريا، التي تشهد معارك مستمرة منذ حوالى أربعة أشهر في خان شيخون التابعة للمحافظة، واعتبره انتهاكاً لاتفاقيات سابقة.

وذكرت وكالات تاس الروسية أن القصف الأميركي تسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة، وقالت نقلاً عن الجيش إنه يشكل خطراً على وقف إطلاق النار هناك.

لا علم لروسيا وسوريا

ونسبت وكالة تاس إلى وزارة الدفاع الروسية قولها إن الولايات المتحدة لم تخطر روسيا ولا تركيا قبل شن الضربات، وأضافت أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ غارات في المنطقة في الآونة الأخيرة.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت السبت 31 أغسطس (آب) 2019 أن القوات الأميركية ضربت منشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمال إدلب في هجوم استهدف قيادة التنظيم.

كذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الغارات الجوية استهدفت قواعد تابعة لمقاتلين متشددين في شمال غربي سوريا، وأدت إلى مقتل أكثر من 40 مسلحاً من بينهم قيادات".

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن الولايات المتحدة نفذت الغارات في المنطقة بين معرة مصرين وكفر حايا في إدلب يوم السبت.

قادة النصرة

واستهدفت الضربات الجوية الأميركية عدداً من قادة "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة في شمال غربي سوريا خلال السنوات الأخيرة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة 30 أغسطس أن "قوات النظام السوري ستطبق وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب صباح السبت 31 أغسطس".

وقالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد إن أي قرار لوقف النار يخدم الإستراتيجية الكبرى لتحرير كل شبر من الأراضي السورية مشيرة إلى أن قرار وقف إطلاق النار في إدلب مؤقت.

اتفاق عام 2017

وكانت تركيا وروسيا توصلتا إلى اتفاق للحد من العنف في إدلب عام 2017.

وبموجب الاتفاق مع روسيا وإيران، ينشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الجيش سيغادر فقط فور التوصل إلى حل سياسي، وهو أمر لا يزال بعيداً بعد مرور أكثر من ثمانية أعوام على الحرب وجولات عدة من مباحثات السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة وباءت بالفشل.

المزيد من دوليات