Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة ترمب: أطفال الجنود الأميركيون المولودون في الخارج لا يحصلون على الجنسية تلقائياً

قوبلت الخطوة الجديدة بكثير من الحيرة

صورة أرشيفية لقوات أميركية متمركزة في منطقة هايدلبيرغ الألمانية (أ.ب) 

وفقاً لتنبيه حول سياسية هيئة خدمات الجنسية والهجرة الأميركية، فإن الأطفال المولودين لموظفي الحكومة الأميركية وأعضاء الخدمة العسكرية في الخارج لن يعتبروا مواطنين أميركيين بشكل تلقائي.

السياسة الجديدة، التي رصدتها لأول مرة تال كوبان مراسلة صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، هي الأحدث في سلسلة من سياسات إدارة ترمب الهادفة إلى إعادة تحديد الجنسية.

بموجب قانون الهجرة والجنسية رقم 320، يُعتبر الأطفال المولودون لأعضاء في الخدمة الأميركية والموظفين الحكوميين الذين يعملون خارج البلاد "مقيمين في الولايات المتحدة"، وبالتالي هم مواطنون منذ ولادتهم.

أما السياسة الجديدة فتعني أن هؤلاء الأطفال المولودين في الخارج، مثل المولودين في مستشفيات عسكرية أو منشآت دبلوماسية تابعة للولايات المتحدة، لن يتم اعتبارهم مقيمين في الولايات المتحدة بعد الآن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت ميريديث باركر المتحدثة باسم دائرة الهجرة والجنسية في بيان لمدونة "تاسك آند بيبرز" التي تركز على قضايا الجيش: "يفسر التغيير في السياسة أننا لن نعتبر الأطفال الذين يعيشون في الخارج مع والديهم مقيمين في الولايات المتحدة حتى لو كان آباؤهم من موظفي الحكومة الأميركية أو من أعضاء خدمة أميركية المتمركزين خارج الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، فإن هؤلاء الأطفال "لن يُعتبروا حاصلين على الجنسية تلقائياً".

وتابعت: "كي يتمكن هؤلاء الأطفال من الحصول على شهادة الجنسية، فيجب على أحد والديهم الذي يتمتع بالمواطنة الأميركية أن يتقدم بطلب للحصول على الجنسية نيابةً عنهم".

ويشار إلى أنه يجب إتمام إجراءات الجنسية هذه قبل بلوغ الطفل سن الثامنة عشرة.

وبينما سيُسمح لأبناء أعضاء الخدمة باستكمال إجراءات المواطنة خارج الولايات المتحدة، تشير مدونة "تاسك آند بيبرز" إلى أن أطفال موظفي الحكومة "يجب عليهم دخول الولايات المتحدة بشكل قانوني باستخدام تأشيرة مهاجر أو غير مهاجر، وأن يكون وضع وجودهم قانونياً عند إدلائهم بيمين "الولاء"."

وقد لجأ كثيرون إلى تويتر للتعبير عن حيرتهم من هذا التعديل.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات