Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترحيل طالب لبناني من مطار بوسطن بسبب تدوينات أصدقائه المسيئة لأميركا

تعمل الكلية عن كثب مع المسؤولين الأميركيين على أمل عودة الطالب إلى الدراسة

لقطة من داخل جامعة هارفارد قرب المكتبة الرئيسة فيها (اسوشيتدبرس)

تعرض طالب لبناني مُستجد كان من المقرر أن يبدأ الدراسة في جامعة هارفارد الشهر المقبل للترحيل ليلة الجمعة بعد أن اعتبره مسؤولو الهجرة الأميركيون "غير مقبول" خلال عملية تفتيش في مطار لوغان الدولي في بوسطن.

وقال اسماعيل عجاوي البالغ من العمر 17 عاماً، في بيان مكتوب حصلت عليه صحيفة هارفارد كريمزن اليومية الصادرة عن الجامعة، إنه تعرض لساعات من الاستجواب من قبل مسؤولي الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة، الذين قاموا أيضاً بتفتيش هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص به.

بعد خضوع عدد من الطلاب الدوليين الآخرين لاستجواب أولئك المسؤولين والسماح لهم بمغادرة المطار في تلك الليلة، قال اليافع إنه بدلاً من ذلك تعرض لمزيد من التشديد على آرائه وممارساته الدينية في لبنان.

في مرحلة ما خلال الاستجواب، راحت مسؤولة "تصرخ" في اسماعيل بعد أن عثرت على منشورات لأصدقائه عبر الإنترنت تحمل "وجهات نظر سياسية تعارض الولايات المتحدة"، وفقاً لبيان الشاب الذي حصلت عليه الصحيفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال: "أجبتها أن لا علاقة لي بمثل تلك المنشورات وأنني لم أختر الإعجاب بها أو مشاركتها أو التعليق عليها، وأخبرتها أنني لا يجب أن أتحمل مسؤولية ما ينشره الآخرون ... لا يوجد منشور واحد ضمن الجدول الزمني الخاص بي يناقش السياسة".

جامعة هارفارد أعلنت بعد ذلك في بيان أنها تعمل مع المسؤولين وعائلة الطالب بهدف تمكينه من "الانضمام إلى زملائه في الأيام المقبلة".

وحسب ما ورد فإن الجامعة تستخدم فِرَقاً لحل القضايا المتعلقة بالتأشيرات في مكتب هارفارد الدولي، الذي كان على اتصال باسماعيل.

يشار إلى أن الشاب حاصل أيضاً على منحة دراسية من مجموعة "أميد إيست" غير الربحية التي بدأت تقدم له مساعدة قانونية.

أما هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة، فقد رفضت في بيان قدمه المتحدث باسمها مايكل ماكارثي تحديد المعلومات التي دفعت بالمسؤولين إلى اعتبار الطالب اليافع غير مقبول في البلاد.

وقال لصحيفة هارفارد كريمزن: "يجب أن يثبت مقدمو الطلبات أنهم مقبولون في الولايات المتحدة من خلال تجاوز كل مسببات الرفض، بما في ذلك الأسباب المتعلقة بالصحة والإجرام والأسباب الأمنية والأحكام العامة ورخص العمل والدخول غير الشرعي ومخالفات الهجرة ومتطلبات الوثائق وشتى الأسباب المتنوعة... هذا الشخص اعتُبر غير مقبول لدى الولايات المتحدة بناءً على المعلومات المكتشفة أثناء التفتيش الذي أجراه مسؤولونا."

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط