Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تداولات احترافية على الأسهم القيادية تقلص خسائر أسواق المال العربية والخليجية

الأسهم الثقيلة تضغط في السعودية... وخفض الفائدة ينعش البورصة المصرية

ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية نحو 0.664 مليار دولار في  أسبوع بعد قرار خفض الفائدة (حسام علي. إندبندنت عربية)

سجّل الأداء العام للبورصات العربية تداولات نشطة على مستوى تناقل الملكية للأسهم المتداولة ودون المستهدف على مستوى قيم التداولات، والتي شهدت الكثير من التقلب خلال تداولات الأسبوع الماضي.

فيما سجّلت بعض البورصات عمليات تصحيح مستحقة تارة، وغير مستحقة تارة أخرى، وبالتركيز على الأسهم القيادية، والتي وصلت إلى مستويات سعرية متضخمة وبشكل خاص أسهم القطاع المصرفي، فيما سجلت عمليات جني الأرباح مستويات جديدة من النشاط، والتي كان لها تأثير إيجابي في نهاية تداولات الأسبوع في تنشيط التداولات وتحسين شهية المتعاملين.

وقال الدكتور أحمد السامرائي، رئيس مجموعة "صحاري" للخدمات المالية، إنه كان لافتا خلال جلسات التداول وجود تحركات شرائية جيدة كان لها دور في الحدّ من التراجعات والتأسيس لمرحلة صعود جديدة على الرغم من موجات التصحيح والهبوط المسجلة بين جلسة وأخرى.

وفي الإطار، فإن قرارات الشراء والبيع في الوقت الحالي باتت أكثر احترافية، حيث تعتمد على تحركات الأسهم خلال جلسات التداول وعند الإغلاق، فيما باتت التقييمات القائمة على القيم الحقيقية للأسهم والقطاعات الاقتصادية التي تنتمي إليها ونتائج الأداء التشغيلي المتراكمة تنعكس إيجاباً على أسهم الشركات التي تتمتع بجودة عالية، والتي تشهد المزيد من الطلب والاحتفاظ في الوقت الحالي.

المستثمرون نحو مزيد من المخاطر

لكن اللافت أن جلسات التداولات والإغلاقات الإيجابية والسلبية باتت تعتمد بشكل كبير في الأونة الأخيرة على رغبة المستثمرين في تحمل المزيد من المخاطر، والتي تعني ضخ المزيد من السيولة والاحتفاظ بالأسهم لفترات زمنية أطول والاتجاه نحو الانكشاف بشكل أكبر على أسهم الشركات التي تسجل أعلى نطاقات التذبذب.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستحوذ فيه الصراعات السياسية والاقتصادية المتصاعدة على تأثير مباشر على نفسيّات المتداولين والمستثمرين لدى أسواق المال وارتفاع مستويات الهلع والخوف قصير الأجل، الأمر الذي يدفع باتجاه سيطرة المؤشرات السلبية على كافة الإيجابيات المحيطة بأداء الشركات وقطاعات الاقتصادية الحيوية، وبالتالي لا بدّ من التركيز على كل ما من شأنه تحسين معنويات المتعاملين ورفع شهية المخاطر المدروسة لديهم.

وأنهت البورصات العربية تداولاتها الأسبوعية دون ثبات على القيم والأحجام والإغلاقات، وعند مستويات تقلب مرتفعة، فيما بقيت الإغلاقات الأسبوعية والشهرية دون التوقعات، والتي جاءت نتيجة لحِزم مؤثرة من الضغوطات الإقليمية والعالمية والتي أثّرت بدورها على أداء الأسهم القيادية.

الجدير بالذكر أن تحديد فرص الاستثمار الجيدة لدى أسواق المال في الوقت الحالي وتجنب الدخول في مخاطر وخسائر كبيرة يتطلب متابعة متواصلة للتطورات الدولية المتسارعة، سواء كانت ذات علاقة بالتطورات المالية والاقتصادية بين الاقتصاديات الكبرى، أم ذات علاقة بتطورات أسواق النفط وما إلى ذلك من تأثيرات وعوامل متداخلة بين أداء أسواق المال والتعديلات المنفذة والمتوقعة على أسعار الفائدة، والتي بطبيعتها تحمل تأثيرات على المدى القصير.

مكاسب كبيرة في بورصة مصر

مع قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة، التقطت الأسهم المصرية أنفاسها وسجّلت مكاسب جيدة خلال تعاملات الأسبوع الحالي.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة ربح نحو 11 مليار جنيه (0.664 مليار دولار)، بعدما ارتفع من مستوى 759.2 مليار جنيه (45.87 مليار دولار) في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل بنهاية تعاملات الأسبوع الحالي نحو 770.2 مليار جنيه (46.53 مليار دولار) مرتفعاً بنسبة 1.44%.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر الرئيس "إيجي إكس 30" بنسبة 3.5%، بعدما أضاف نحو 502 نقطة خلال تعاملات الأسبوع، مرتفعاً من مستوى 14333 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي لينهي جلسات الأسبوع الحالي عند مستوى 14835 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 3.7%، مضيفاً نحو 20 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 533 في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل نحو 553 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الحالي.

أيضاً صعد المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" بنسبة 0.83% مضيفاً نحو 12 نقطة بعدما أنهى جلسات الأسبوع الحالي عند مستوى 1455 نقطة، مقابل نحو 1443 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

ضغوط قوية في سوق دبي

واصلت سوق دبي تراجعها في تعاملات الأسبوع الماضي بضغوط شاركت فيها غالبية القطاعات، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 10.25 نقطة، أو ما نسبته 0.37%، ليقفل عند مستوى 2758.60 نقطة.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاعان فقط، وهما التأمين بنسبة 168% وقطاع البنوك بنسبة 0.08%. في المقابل سجل قطاع السلع الاستهلاكية والكمالية أعلى نسبة تراجع بواقع 3.40%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 2.62%، تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 1.49%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 1.27%، تلاه العقار بنسبة 0.49%، تلاه قطاع النقل بنسبة 0.42%.

سوق أبو ظبي ترتد صاعدة

وصعد مؤشر سوق أبو ظبي في تعاملات الأسبوع الماضي بعد أربعة أسابيع من التراجع، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 2.5% وبواقع 126.58 نقطة ليقفل عند مستوى 5165.57 نقطة.

وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بشكل كبير بالمقارنة مع الأسبوع الأسبق، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 103.5 مليون سهم بقيمة 336.11 مليون درهم (91.33 مليون دولار).

السوق السعودية تتراجع بضغط من أسهم ثقيلة

واصلت سوق الأسهم السعودية تراجعها خلال تعاملات الأسبوع الماضي مسجلة بذلك خامس تراجع أسبوعي على التوالي، حيث عملت أسهم قيادية، تتقدمها الراجحي الذي تراجع بنسبة فاقت 9% على دفع مؤشر السوق لمستوى 8019.77 نقطة، متخليا عن 425.89 نقطة أو ما نسبته 5.04%.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.3 مليار سهم بقيمة 43.2 مليار درهم (11.55 مليار دولار) نفذت من خلال 807.7 الف صفقة.

تراجع جماعي لمؤشرات السوق الكويتية

تراجعت مؤشرات السوق الكويتية بشكل جماعي في تعاملات الأسبوع الماضي وسط هبوط طفيف في وتيرة التداولات بالمقارنة مع الأسبوع الأسبق، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1% وبواقع 59 نقطة ليقفل عند النقطة 6000.1، وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.25% وبواقع 82.4 نقطة ليقفل عند مستوى 6527.81 نقطة، أما مؤشر السوق الرئيس فتراجع بنسبة 0.22% وبواقع 10 نقاط ليقفل عند مستوى 4789.35 نقطة.

وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 11.8% و0.32% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 637.1 مليون سهم بقيمة 131.4 مليون دينار (432.3 مليون دولار) نفذت من خلال 29.8 ألف صفقة.

إقفال محايد لمؤشر السوق البحرينية

تراجعت السوق البحرينية بشكل طفيف جدا في تعاملات الأسبوع الماضي بعدما عمل قطاع الاستثمار على الحد من الخسائر والتي بلغت بواقع 0.51 نقطة، أو ما نسبته 0.03%، مما أوصل المؤشر العام إلى مستوى 1533.09 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 13.1 مليون سهم بقيمة 2.5 مليون دينار (6.62 مليون دولار) نفذت من خلال 297 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 0.5%.

في المقابل تراجع قطاع البنوك بنسبة 0.26%، تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.17%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.04%.

السوق العمانية ترتفع بدعم من أسهم قيادية

ارتفعت السوق العمانية في تعاملات الأسبوع الماضي رغم تراجع كافة قطاعاتها، حيث عملت أسهم قيادية على رفع المؤشر العام للسوق ليقفل عند مستوى 4004.86 نقطة، بعدما أضاف 17.21 نقطة، أو ما نسبته 0.43%، وارتفعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 669.29% و1740.57% بالمقارنة مع الأسبوع الأسبق.

ويرجع سبب الارتفاع الكبير بالقيم والأحجام إلى صفقة تحويل ملكية على أسهم أريدو، والتي تمت في إحدى جلسات الأسبوع، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 419.3 مليون سهم بقيمة 145.3 مليون ريال (377.78 مليون دولار) نفذت من خلال 2700 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 1.06%، تلاه قطاع المال بنسبة 0.32%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.01%.

المؤشر الأردني يتراجع وصعود ملحوظ في التعاملات

واصلت السوق الأردنية تراجعها في تعاملات الأسبوع الماضي بضغوط من قطاعي المال والخدمات وسط ارتفاع ملحوظ في وتيرة التعاملات، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.50% ليقفل عند مستوى 1821.10 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 43.5 مليون سهم بقيمة 58.9 مليون دينار (83.049 مليون دولار) نفذت من خلال 12283 صفقة.

وارتفعت أسعار أسهم 36 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 64 شركة واستقرار أسعار أسهم 43 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.67%، في المقابل تراجع قطاع المال بنسبة 0.86%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.65%.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة