Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أخطاء ديفيد لويز ضد ليفربول تترك أوناي إيمري أمام بعض الأسئلة الصعبة

لم يكن اللاعب أبداً واحداً ممن يتقبلون النقد جيداً... والآن أصبح لدى مديره الفني الجديد بعض المحادثات العسيرة

ديفيد لويز مدافع فريق أرسنال الإنجليزي (رويترز)

لم يكن ديفيد لويز أبداً شخصاً يتقبّل النقد جيدا، وهذا أحد الأسباب الرئيسة لتخلص فرانك لامبارد من مثل هذا اللاعب البارز، لذا فإن العجب الآن هو كيف سيتعامل أوناي إيمري تدريجياً مع نفس القضية.

ويعرف الباسكي ديفيد لويز بالفعل منذ عامه في باريس سان جيرمان، لكن الواقع غير المتوازن للدوري الفرنسي يعني أنه لم يواجه الكثير من المواقف مثل التي وقعت في ملعب "أنفيلد"، وكان هذا الوضع واحداً من تلك المواقف التي من المستحيل عدم انتقاده فيها.

وهذا ليس فقط للأخطاء، على الرغم من أنه يتحمل مسؤولية مختلفة عن الأهداف الثلاثة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هناك أيضاً مشكلة أكبر، ثم تم التوقيع معه فعلياً لتولي مسؤولية خط أرسنال الدفاعي، ولكن بدلاً من ذلك، لم يُظهر أبداً أي نوع من التحكم على الإطلاق، ويمكنك ملاحظة الأخطاء التي ارتكبها.

وكل عيب يلخص عيباً مختلفاً في طريقة لعب ديفيد لويز الدفاعية، مما يوحي بأن هذا سيكون في الواقع مشكلة متنامية، مع الأخذ في الاعتبار جودة ليفربول.

خلاصة القول أنه بالنسبة إلى اللاعب الذي يتمتع بهذه الموهبة، لم يكن أبداً مرتاحاً لشراكة في مركز قلب الدفاع، أما الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن مديراً فنياً ذكياً مثل إيمري قد وقّع معه خصيصاً لهذا الدور.

والآن سيتعين حقاً على الباسكي التعود على المزيد من هذا.

وكان هدف ليفربول الأول في الواقع هو الهدف الذي كان ديفيد لويز أقل ذنباً فيه، لكنه ربما يوضح المشكلة الأكبر على الإطلاق.

وقال كريس هيوتون، وهو مدير فني خبير في خلق المنظومات الدفاعية، إن الأزمة الرئيسة للبرازيلي في الدفاع هي أنه لا يفكر كمدافع، بل إنه يفكر كأنه مهاجم، وبالتالي لا يعي خطورة موقعه، ولا يمكن أن يكون لديك مثال أكبر على ذلك مثل الهدف الأول، فديفيد لويز هو اللاعب الذي من المفترض أن يقوم بتنظيم تلك المنطقة لتلك اللحظات، ومع ذلك حظي جويل ماتيب بحرية كبيرة داخل منطقة جزاء أرسنال لتسجيل الهدف الافتتاحي.

وما كان أسوأ هو أن يورغن كلوب قال مازحاً عن دفاع أرسنال إنه بدا وكأنه "يبني شيئاً ما حول فيرجيل فان دايك"، وذلك بسبب قدر الاهتمام والمتابعة من لاعبي أرسنال، فيما تركوا ماتيب يتحرك وحيداً، وهذا يدل على سوء التنظيم بكل تأكيد.

وما كان أكثر خطورة وإدانة للدفاع أن ليفربول أُتيحت له فرصة مماثلة مع مقدار مماثل من الفضاء بعد لحظات.

وبعد ذلك، أصبحت العناصر الأكثر فردية في عيوب ديفيد لويز الدفاعية واضحة، فقد تعرض لحالة من الجمود في التفكير خلال الهدف الثاني، حيث سحب بشكل صارخ وببطء شديد قميص محمد صلاح ليحصل اللاعب المصري على ركلة جزاء.

من المؤكد أن اللاعب البرازيلي قد تعرض للمراوغة وهُزم في لعبة الهدف الثالث أمام صلاح، لكن من المستحيل عدم الشعور بأي عيب آخر في أسلوبه الدفاعي الذي أسهم في ذلك، ويقول أولئك الذين يعملون مع ديفيد لويز، إنه يفكر كأنه مهاجم، وذلك فإنه يفكر غالباً في الثنائيات، ولذلك كثيراً ما يتطلع للحصول على القدم الأولى حيث يؤدي ذلك إلى بعض لحظات السبق.

وهنا أدى ذلك إلى تركه واقفاً بعيداً، فيما مرّ محمد صلاح بكل سهولة.

ويمكنك القول إن هذا الموقف كان صورة مصغرة للمباراة، وانتصارات ليفربول السهلة المعتادة على أرسنال.

ديفيد لويز لم يستطع تغيير ذلك، وبدلاً من ذلك فقد يأتي للنقد العادل.

يبدو الأمر كذلك، نظراً لطبيعة أسلوبه وتحركاته، وبذلك سيحدث هذا الأمر بشكل منتظم.

ويوضح دليل مسيرته أنه لاعب قلب دفاع وسط ثنائي، وليس عليه القيام بالكثير من الدفاع.

هذا لا يعني أنه لا يستطيع اللعب في ثنائي على الإطلاق، وقد يكون جيداً، لكن هذا يعني أنك تتوقع بعض العيوب؛ بعض الأخطاء الكبيرة.

وكان من الأفضل أن يتوقع المزيد من النقد.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة