جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأكيده ضرورة تخلي طهران عن أنشطتها النووية والصاروخية منتقدا الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع طهران.
وذكر أنه "من المبكر جداً" عقد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قام بزيارة مفاجئة الأحد إلى بياريتس في جنوب غربي فرنسا خلال انعقاد قمة مجموعة السبع فيها.
وقال ترمب للصحافيين خلال القمة، على إثر مباحثات أجراها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بياريتس "أعتقد أنه من المبكر جداً لقاء" ظريف، وأشار إلى أنه أعطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموافقة على زيارته المفاجئة.
ووفقاً للرئاسة الفرنسية، فإن دعوة ظريف إلى فرنسا كانت بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
الاتفاق انتهى
وأكد الرئيس الأميركي، خلال حديثه أمام وسائل الإعلام، عدم رغبة واشنطن في تغيير النظام في إيران، مضيفاً "عليهم التخلي عن المشاريع النووية والصاروخية، الاتفاق الذي أبرمه باراك أوباما مع إيران انتهى".
وتابع "طهران تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة كما أنها تحت ضغوط مالية هائلة بسبب العقوبات التي فرضت عليها".
مائدة المفاوضات
على صعيد آخر، قال ترمب إن الصين اتصلت بمسؤولي التجارة الأميركيين لتبدي رغبتها في العودة إلى مائدة المفاوضات، مرحباً بهذه الأنباء التي وصفها بأنها تطور إيجابي جداً للعالم. وفي حديثه على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أشاد ترمب بالرئيس الصيني شي جين بينغ ووصفه بأنه زعيم عظيم، قائلاً إنه يرحب برغبته في إبرام اتفاق وتهدئة الموقف.
وشهدت الحرب التجارية المريرة بين أكبر اقتصادين في العالم تصعيداً حاداً، إذ فرض كل من البلدين المزيد من الرسوم على وارداته من الآخر.
العلاقة مع باريس
وعن العلاقة مع فرنسا قال ترمب إن باريس وواشنطن "تقتربان" من التوصل إلى اتفاق حول الضرائب التي أقرّتها فرنسا على شركات الإنترنت العملاقة الأربع الأميركية والتي تعارضها واشنطن بشدة، ورداً على سؤال حول اتفاق محتمل مع باريس بشأن هذه المسألة الحساسة، أضاف "نقترب من ذلك"، بعدما كان هدّد بفرض ضريبة على النبيذ الفرنسي رداً على الضريبة الفرنسية على إيرادات شركات الإنترنت في الأراضي الفرنسية.
