Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تشكيلية سعودية" تنقل قرارات تمكين المرأة بعيون لوحاتها

تطرح القضايا التي تعانيها المرأة والمساهمة في الجهود الداعمة لإبراز صورة مغايرة لها

بلمسات سحرية هادئة، تحول الفنانة التشكيلية السعودية سكنه حسن قرارات تمكين المرأة في السعودية إلى عشرات اللوحات الفنية التي تعكس من خلالها  فرحة السعوديات باكتساب حقوقهن وتعزيز الثقافة الحقوقية، وتروي في لوحاتها قصصا عن المرأة السعودية وإرادتها في ملامح شخوص لوحاتها، وتطرح القضايا التي تعانيها المرأة بشكل خاص والمساهمة في الجهود الداعمة لإبراز صورة مغايرة لها.

وتتمتع سكنه التي تقيم في مدينة الدمام شرق السعودية بموهبة الرسم بتقنية الرسم الرقمي، وتمارسها منذ نحو 7 سنوات سعيا منها إلى بث الأمل والسعادة في نفوس السعوديات، وقالت سكنه لـ"اندبندنت عربية": " موهبتي أتاحت لي فرصة طرح العديد من القضايا الإنسانية واستعراض قرارات تمكين المرأة وتجسيدها برسائل فنية هادفة ففي كل لوحة أقدمها توجد قصة وهدف ورسالة للجمهور، والجميل هو العنصر الأساسي في موهبتي هو رسم المرأة بتقنيات عالية وتجسيد تفاصيل الموروث التقليدي بلباسها وحليها التي تعتبر جزء من بيئة وطنها وتضاريسه خاصة وأن المرأة السعودية حظيت بدعم وتشجيع قوانين الحكومة التي تشهد تعديلات مستمرة تضمن حمايتها وحفظ حقوقها وصيانة كرامتها، فدرست وعملت ومارست حقها في المجتمع كالرجل تماما، العربي، وفتحت أمامها أبواب المجالات الرياضية والثقافة والسياسة وغيرها من دون تضييق أو تهميش". وأضافت" تعلمت هذا الفن بمفردي من برامج الرسم الالكترونية فلا يوجد معلمون ولا معاهد متخصصة في تعليم الرسم بتقنية الرسم الرقمي، ومن حبي لهذا الفن واصراري على اتقانه قررت الاستمرار والتعلم حتى نجحت وأسست مرسمي الخاص"، وتتراوح رسومات سكنه بين وصف لقضايا المرأة أو رسائل توجهها إلى المجتمع بشأن قضايا عديدة بين زواج القاصرات لكبار السن ومطالبة المرأة لبعض حقوقهن في المشاركة بالتمكين في مناصب قيادية وصناعة القرارات وتحتفل بطريقة فنية بإنجازات السعوديات بعد تفعيل قرارات التمكين كالسماح بقيادة السيارة، واسقاط ولاية السفر عن المرأة، ومع تطور ذائقتها الفنية، شرعت في تجسيد فرحة السعوديات، مجسدة في لوحاتها أمنيات ملونة بالفن التشكيلي، وعرضها للجمهور كحالة تعبيرية ووجدانية كلما أتيحت لها الفرصة وتوفرت الإمكانيات.

الإحتفال بطريقة فنية

وتتراوح رسومات سكنه بين وصف لقضايا المرأة أو رسائل توجهها إلى المجتمع بشأن قضايا عديدة بين زواج القاصرات لكبار السن ومطالبة المرأة لبعض حقوقهن في المشاركة بالتمكين في مناصب قيادية وصناعة القرارات وتحتفل بطريقة فنية بإنجازات السعوديات بعد تفعيل قرارات التمكين كالسماح بقيادة السيارة، واسقاط ولاية السفر عن المرأة، ومع تطور ذائقتها الفنية، شرعت في تجسيد فرحة السعوديات، مجسدة في لوحاتها أمنيات ملونة بالفن التشكيلي، وعرضها للجمهور كحالة تعبيرية ووجدانية كلما أتيحت لها الفرصة وتوفرت الإمكانيات.

وتعزز سكنه دور المرأة في صناعة الفن التشكيلي لتعكس إنجازاتها الواقعية وتطورها في كل المجالات على لوحاتها، وقدمت في معرضها الشخصي صور للاحتفاء بقرارات تمكين المرأة السعودية باستعمال تقنيات مبهرة للألوان تعبر عن نفسية مشرقة لترسم واقعا جديدا للمرأة السعودية، وتناولت سكنه في عدد من لوحاتها العديد من القضايا الإنسانية لإيصال رسالة فنية في مجتمعها.

وتأمل الفنانة التي حاضرت في قضايا المرأة وحقوقها من خلال فنها تفهم المجتمع لواقع المرأة وفهما أكثر عقلانية لدورها بعيدا عن النمطية والأفكار المسبقة التي تشوه نقاء اللوحة، وانعكست شخصيتها ورؤيتها المهتمة بقضايا النساء في وطنها على لوحاتها وأسلوبها البسيط والقوي معا، فهي تختار الألوان المتباينة وتثري فضاء اللوحة بالرموز التي تشكل حكاية اللوحة وموضوعها وفي الوقت عناصرها الجمالية الفنية.

المزيد من منوعات