وجهت محكمة في ولاية تكساس الأميركية تهمة التعاون مع منظمة إرهابية إلى أميركي يبلغ من العمر 34 سنة، أُوِقف في سوريا حيث كان ينشط ضمن صفوف تنظيم "داعش".
وأكدت وزارة العدل الأميركية في بيان "أن قوات سوريا الديموقراطية أوقفت في سوريا المدعو وارن كريستوفر كلارك من بلدة شوغار لاند، قرب مدينة هيوستن في ولاية تكساس.
وأوضحت الوزارة أن كريستوفر سُلِّم هذا الأسبوع إلى القوات الأميركية المنتشرة في سوريا، وأعيد الخميس إلى هيوستن قبل أن يمثل أمام القضاء في المدينة. ويُتوقع أن يُحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 20 سنة.
ونقل البيان عن المدعي راين باتريك قوله إن "ذراع القضاء الأميركي طويلة".
من جهته، صرح أحد ممثلي مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) بيري تيرنر أنهم سيواصلون "البحث بفاعلية عن الأف راد الذين يحاولون الانضمام إلى صفوف المتشددين الأجانب (في تنظيم داعش) أو تقديم مساعدة إنسانية لمنظمات إرهابية أخرى".
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "ان بي سي" قبل نقله إلى الولايات المتحدة، قال الشاب الأميركي إنه توجه إلى سوريا في العام 2015 لإعطاء دروس في اللغة الانجليزية لأعضاء التنظيم، إلا انه لم يقاتل يوماً هناك. وأضاف الشاب المتهم الذي يطلق على نفسه تسمية أبو محمد الأميركي "أردت الذهاب لأرى ما هو هذا التنظيم فعلياً وماذا يفعلون".
وكانت قوات سوريا الديموقراطية اعتقلت مئات المسلحين الأجانب الذين جاؤوا من كل أنحاء العالم للقتال في صفوف "داعش"، ولا يزال يجب تسوية أوضاعهم قبل انسحاب الجنود الأميركيين البالغ عددهم حوالي 2000 عسكري في شمال سوريا، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي
