Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أستراليا تنضم إلى القوة البحرية في الخليج

ستساهم بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز بي8 وطاقم دعم

قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، الأربعاء، إن بلاده ستنضم إلى الولايات المتحدة في تحالف من الدول لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن من تهديدات تمثلها إيران في مضيق هرمز.

وأضاف موريسون، في مؤتمر صحافي، "هذا السلوك المزعزع للاستقرار يمثل تهديداً لمصالح أستراليا في المنطقة".

وقال "قررت الحكومة أن من مصلحة أستراليا الوطنية العمل مع شركائنا الدوليين. ستكون مساهمتنا محدودة النطاق ومرتبطة بتوقيت زمني".

وأشار موريسون إلى أن أستراليا سترسل طائرة استطلاع طراز بي-8 إيه بوسيدون إلى الشرق الأوسط لمد شهر قبل نهاية 2019 في حين ستنشر فرقاطة في يناير (كانون الثاني) 2020 لمدة ستة أشهر.

وستعزز مشاركة أستراليا جهوداً تقودها الولايات المتحدة لتأمين المضيق الذي يقع بين سلطنة عمان وإيران بعد تصاعد التوتر بين إيران والغرب.

وعلى الرغم من أن كانبيرا تحرص على تجنب إثارة التوتر، فقد كان من المتوقع بشكل كبير أن تنضم إلى تحالف بحري تقوده الولايات المتحدة.

وكان وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان مايك بومبيو ومارك إسبر طلبا خلال زيارة إلى سيدني في وقت سابق من هذا الشهر أن تساهم أستراليا في تسيير دوريات في الخليج لحماية سفن الشحن أثناء عبورها مضيق هرمز الاستراتيجي.

وأطلقت الولايات المتحدة فكرة تشكيل هذه القوة البحرية الدولية في يونيو (حزيران) الماضي إثر هجمات استهدفت سفن شحن عدة في منطقة الخليج وحمّلت واشنطن مسؤوليتها إلى طهران، التي نفت أي ضلوع لها في تلك الهجمات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسعى واشنطن إلى تشكيل هذا التحالف الدولي لمواكبة السفن التجارية في الخليج، لكنها لم تتمكن على ما يبدو من جذب الكثير من الدول لا سيّما وأنّ الكثير من حلفائها يتوجّسون من جرّهم إلى نزاع مفتوح في هذه المنطقة التي يعبر منها ثلث النفط العالمي المنقول بحراً.

وتقوم فكرة واشنطن على أن تتولّى كل دولة مواكبة سفنها التجارية مع دعم من الجيش الأميركي الذي يؤمن المراقبة الجوية وقيادة العمليات.

ولا ينفك التوتر يتصاعد في المنطقة منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على إيران في إطار حملة "الضغوط القصوى" ضدّها.

وفي مايو الماضي، أعاد ترمب فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران بهدف عرقلة كل صادرات النفط الإيرانية التي تمثل شريان الحياة لاقتصاد طهران. وندد المسؤولون الإيرانيون بالعقوبات الجديدة ووصفوها بأنها "حرب اقتصادية".

وردّت إيران على خطوة ترمب بتعليق تنفيذ بعض التزاماتها في الاتفاق.

وكاد الوضع يخرج عن السيطرة في الأسابيع الأخيرة مع وقوع هجمات ضدّ سفن شحن في منطقة الخليج، وإسقاط إيران طائرة مسيّرة أميركية، واحتجاز ناقلات نفطية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات