Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بـ3 نساء في "يوم تلات"... جرأة عمرو دياب تلفت أنظار الجميع

مؤلف الأغنية: التمرد كان مقصودا... والمطرب انتبه إليها بعد عامين من عرضها عليه

المطرب المصري عمرو دياب (إندبندنت عربية)

كالعادة يغرد المطرب المصري عمرو دياب خارج السرب، فحتما عندما تسمع جديده ستشعر بالصدمة الأولى التي لا تدرك هل صدمة الرضا أم الاندهاش،؟ لكن دائما أنت في حالة خاصة مع كل ما يقدمه عمرو دياب، وربما هذا هو سر تربعه لمدة وصلت إلى 35 عاما على قمة النجومية واستمراريته في تقديم أغاني تثير شغف واهتمام الأجيال، فمع كل أغنية جديدة أو ألبوم أو بوستر أو جلسة تصوير يحتل "الترند" ويتربع على عرش الجدل.

هذا ما حدث خلال الساعات الماضية بعدما أصدر أغنية "يوم تلات" التي وعد بها جمهوره في حفله الأخير بأن يصدرها في اليوم الذي تحمله اسم الأغنية، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أحدث أغنيات النجم الكبير، التي أعلن طرحها من ألبومه الجديد "أنا غير"، وهي الأغنية الثالثة التي يطرحها من الألبوم الذي لم يتم الانتهاء منه حتى الآن بالكامل ومقرر طرحه خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قصة الأغنية

وأغنية  "يوم تلات" من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أسامة الهندي، وأثارت حالة من الجدل  في الوسط الفني وبين جمهور الهضبة خصوصا أن كلمات الأغنية تحمل كلمات لم ترد في تاريخ عمرو دياب من قبل وجمعت بين اللغة العربية والعامية.

تحكي الأغنية قصة لقاء عمرو دياب بثلاث فتيات مختلفات قابلهن بالصدفة يوم ثلاثاء، وأعجب بكل منهن ووصف شعوره تجاهها، واستخدم كلمات عربية صريحة مثل (البساط، ومؤامرة، والصباح، ولم يعود)، بالإضافة لاستخدام كلمات شعبية مثل (فتفتوا الفتافيت)، (ع الغدا عزموني)، (أم الخدود حمرا). ونظر البعض للأغنية على أنها تحمل طابعا فلكلوريا مصريا جريئا. وجاء فيها، (يوم تلات تَلت بنات ندهوني.. عالبُساط بصات يا ناس عجبوني.. قاعدة وانبساط غدا وعزموني.. فتفتوا الفتافيت وفتنوني.. شكلها مؤامرة! أعشق السمراء! ولا أعشق البيضاء! أم الخدود حمرا! الحياة حلوة، ويا أم روح حلوة ..كلهم حلوين جننوني).

 

 

حياة عمرو دياب

الغريب أن الجمهور ربط كلمات الأغنية بحياة عمرو الشخصية حيث انتشرت صور تجمع بين شيرين رضا وزينة الزوجتين السابقتين لعمرو دياب مع دينا الشربيني أيضا، وكُتب تعليق على كل واحدة منهن، فعلى زينة "أعشق السمرا"، وعلى شيرين " واللا أعشق البيضا أم الخدود حمرا)، وعلى دينا الشربيني (الحياة حلوة مع أم روح حلوة).

من جانبه، قال مؤلف الأغنية تامر حسين لـ"اندبندنت عربية"، "أن عمرو دياب لم يخش من جرأة الأغنية، بالعكس هو من يطلب دائما وجود أفكار جديدة حتى لو وصلت لدرجة الصدمة، وعندما سمع الأغنية لم يتردد لحظة في أن يغنيها وتحمس لها كثيرا، ولم يعترض على أي كلمة فيها وهذه جرأة تحسب له أكثر من أنها جرأة مني".

وأضاف تامر "أن الأغنية من ألحان عزيز الشافعي، وقد تعاونت معه للمرة الأولى منذ عام 2016، وتغلب على عزيز حالة من التجديد الصادم، حيث كان لديه اللحن ويرغب في عمل شيء غير تقليدي على الإطلاق، وكان لدي نفس الهاجس، إذ أميل إلى التغيير الدائم، لذلك فكرت في هذه القصة، وهي حكاية رجل قابل يوم ثلاثاء ثلاث بنات، وأعجب بهن  واحدة سمراء وواحدة بيضاء والثالثة عادية لكن تتميز بجمال الروح، وتعمدنا هذا التنوع في شكل الفتيات وصفاتهن حتى نبتعد عن العنصرية تماما، ولا نتحيز ونشكر في شكل دون آخر، وتركنا أنا والشافعي الأغنية لدى الموزع أسامة الهندي الذي وزعها وعرضها على عمرو بنفسه، وفوجئ برد عمرو السريع والمباغت في أنه يريد الأغنية فورا وسجلها دون أي تردد على الإطلاق".

 

 

تأخرت عامين 

وذكر تامر حسين "الغريب أني عرضت الأغنية على عمرو منذ فترة، بالتحديد وقت ألبوم "معدي الناس"، وأرسلت الأغنية له على (واتسآب)، لكن يبدو أنه لم يسمعها، أو يراها، وسقطت سهوا، لأنه عندما سمعها عن طريق أسامة الهندي فوجئ بها وكان حماس شخص يسمع الشيء للمرة الأولى".

وأضاف عن جرأة الكلمات الجديدة وغير المتداولة منذ ألبوم "معدي الناس"، "عمرو حريص على ذلك وبالتحديد أغنية (برج الحوت) التي جاء فيها (والله بحبك موت وأحب برج الحوت)، وفي الألبوم الماضي غنى (يتعلموا يتعلموا) وهي كلمات كسرت القوالب التقليدية، ووقع عمرو في غرامها خصوصا أنه يعشق التجديد حتى إن كان صادما ، وبسبب موهبته وحب الناس له فالتجديد والصدمة مقبولان ومرحب بهما، وقد لا يستطيع أن يفعلها غيره لأن الجمهور يسمع الأغنية وبعدما يبدي اندهاشه يتقبلها ويحبها، وكان هذا حافزا لأن نزيد حجم الجرأة في كل أغنية عن التي قبلها".

وأوضح تامر بشأن تعاونه مع عمرو دياب، "إن عمرو فنان مختلف، ويعرف جيداً ما يريده، ولا يترك أي أمر للصدفة، لذلك فهو مؤسسة فنية عملاقة، ويطلب مني دائما الجديد، وترشيح أسماء جديدة من المؤلفين، وفعلا أرشح له، ويسمع من الجميع، ثم يختار، وكلنا يهمنا الناتج العام ونعمل بروح فريق واحد".

اقرأ المزيد

المزيد من فنون