Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صور أميركية تفضح ما تخفيه إيران... طهران تستعد لإطلاق صاروخ

واشنطن ترى أنه جزء من تطوير "المنظومة الباليستية"... والأخيرة ترد: أغراضُه سلميَّة

صاروخ إيراني باليستي (أ.ف.ب)

قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة لديها "صورٌ سريَّة تُظهر أن إيران تستعد لإطلاق صاروخ"، خلال أيام، بزعم "وضع قمر صناعي سلمي في مداره"، لكن واشنطن تعتقد أنه يأتي "جزءاً من تعزيز عملية تطوير برنامج صواريخ".

ليس سلمياً
وحسب تقرير نشرته شبكة "سي. إن. إن"، الأميركية، على موقعها الإلكتروني، فإنه بينما تزعم طهران أن "الإطلاق الصاروخي المقرر هو لأغراض سلميَّة، فإن البرنامج يستخدم التكنولوجيا نفسها اللازمة لصاروخ باليستي عابر للقارات، وهو النوع الذي يمكن أن يستهدف الولايات المتحدة يوماً ما".

ولا يُحظر إطلاق الصواريخ الإيرانية بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وقّعت عليه طهران مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، قبل أن تنسحب واشنطن منه في مايو (أيار) 2018.

غير أنه يوجد قرار أممي صدر عندما عُقِدَ الاتفاقُ الدولي قبل سنوات أربع، يدعو إيران "إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرةً على العمل بأسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية". وطالما كانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تنتقد عدم تناول الاتفاق النووي برنامج الصواريخ الإيراني، واستشهدت بهذه النقطة ركيزةً للتخلي عن الاتفاق.

استعدادات موقع الإطلاق
وتشير شبكة "سي. إن. إن"، إلى أن "الصور الملتقطة لموقع الإطلاق، التي حصلت عليها بواسطة Planet Labs Inc ومعهد ميدلبري، تُظهر نشاطاً متزايداً في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وجود مركبات وحاويات شحن، يُعتقد أنها مشاركة في عملية الإطلاق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت عن ديف شمرلر، باحثٌ رفيعٌ لدى مركز دراسات منع الانتشار النووي بمعهد ميدلبري، قوله "يبدو أنهم يستعدون لإطلاق صاروخي"، موضحاً أن "وجود حاويات الشحن الكبيرة يشير إلى أنه من المحتمل وجود صاروخ في المجمع".

ولفت إلى أن "مناطق معينة من الموقع كانت من المفترض أن تكون خاليَّة من النشاط ما لم تكن هناك استعدادات لإطلاق ما".

ومع ذلك، قال شمرلر "من غير المحتمل أن يرتبط الصاروخ ببرنامج طهران للصواريخ الباليستية"، مضيفاً أنه "طُوَّر لإطلاقه في الفضاء، وليس للأهداف الضاربة".

قلق أميركي
كثيرٌ من مسؤولي الدفاع والاستخبارات بالولايات المتحدة يرون أن "إيران تعمل على تحسين مدى ودقة جميع صواريخها، الأمر الذي أثار قلقاً من إمكانية استهداف حلفاء الولايات المتحدة والقوات الأميركية في المنطقة بالصواريخ الإيرانية في حالة نشوب نزاع مع طهران".

يقول العقيد المتقاعد بالقوات الجوية سيدريك لايتون، المحلل العسكري لدى (سي. إن. إن)، "إنهم ينظرون إلى هذه البرامج ليس فقط كوسيلة لتعزيز التقنيات، لكنهم يستخدمونها أيضاً بطريقة يمكنهم من خلالها تعزيز بعض الجوانب العسكريَّة المختلفة لديهم".

وأضاف "يحاولون بالفعل أن يقولوا، بغض النظر عن العقوبات، سنأتي، وأنها ستكون بلا قيمة على الإطلاق، لأننا سنحاول ونحاول مرة أخرى لجعل أنظمة سلاحنا عاملاً إقليمياً على الأقل، إن لم يكن عالمياً".

يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، نشر الجيش الأميركي قدرات دفاع صاروخي إضافية بالشرق الأوسط، بما في ذلك أنظمة صواريخ باتريوت، وهي تحركات تقول الولايات المتحدة إنها ردّ على تهديد متزايد من إيران ووكلائها في المناطق، فضلاً عن استهداف طهران ناقلات النفط في مضيق هرمز، رغم أنها تنفي مسؤوليتها عن بعض الحوادث.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات