Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

متظاهرون يحرقون مكاتب شركة نفط صينية في بيرو

الحرائق وقعت بعد فشل مفاوضات العمال مع الإدارة لرفع الأجور

تظاهرة عنيفة بين عمال شركة النفط الصينية والشرطة في مدينة إل ألتو (أ.ف.ب)

أضرم عمال من القطاع النفطي في بيرو النار بمكاتب شركة نفط صينية في شمال البلاد، للمطالبة برفع أجورهم، وتوظيف مزيد من البيروفيين، بحسب وزارة الداخلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووقعت الحرائق عقب مظاهرة عنيفة في مدينة إل ألتو، بعد فشل لقاء بين إدارة "تشاينا ناشونال بتروليوم كوربوريشن" مع موظفين والسلطات المحلية لمناقشة تحسين ظروف العمل.

وذكر بيان لوزارة الداخلية البيروفية، "إنه بعد ذلك، أحرق محتجون إطارات، فيما أضرم آخرون النار في منشآت شركة كونفيبترول التي تقدم خدمات إلى الشركة الصينية، التي تضررت أيضا". وأشارت إلى "أن الاحتجاجات لم تسفر عن ضحايا على ما يبدو حتى الآن".

وتنشط شركة "تشاينا ناشونال بتروليوم كوربوريشن" التي لم تدل بأي تعليق بعد على تطورات الأحداث، منذ 1993 في جمهورية بيرو، غرب أميركا الجنوبية، حيث تقوم بتشغيل ست عشرة منشأة في المناطق الشمالية. وتستخرج أيضا الغاز في جنوب شرق البلاد.

وخلال السنوات الأخيرة توسعت النشاطات الصينية على الصعيدين الاقتصادي والعسكري في دول أميركا اللاتينية لا سيما تلك التي تناهض حكوماتها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، ومن بين تلك الدول فنزويلا وكوبا.

ففي أبريل (نيسان) الماضي، أسست الصين وعدد من دول أميركا اللاتينية آليات تعاون مالي متعددة الأطراف. وكانت هذه الآلية التي اقترحها بنك الصين للتنمية، هي الأولى من نوعها بين الصين ودول أميركا اللاتينية، التي ضمت سبع مؤسسات مالية إنمائية مقرها في الأرجنتين والإكوادور والمكسيك وبيرو وبنما وكولومبيا.

تراجع صيني عن شراء نفط فنزويلا

وعلى صعيد متصل، تراجعت أكبر شركة صينية للطاقة عن شراء النفط الخام من فنزويلا بصورة مباشرة، في الوقت الذي تشدد فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوباتها ضد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

ووفقما ذكرت اليوم السبت، وكالة بلومبيرغ الأميركية، نقلا عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها، "فإن شركة الصين الوطنية للبترول ألغت خططا لتحميل حوالي 5 ملايين برميل من النفط الفنزويلي على السفن خلال الشهر الحالي، في أعقاب أحدث أمر تنفيذي للرئيس دونالد ترمب بفرض عقوبات جديدة على فنزويلا.

وذكرت بلومبيرغ "أن شركة الصين الوطنية للبترول تنضم بذلك إلى أكبر مصرف تركي، وهو بنك الزراعات التركي الذي قطع علاقاته مع البنك المركزي الفنزويلي عقب تشديد العقوبات الأميركية على كاراكاس".

ويمثل التحرك الصيني الأخير نكسة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يعتمد على الصين وروسيا ليقوم بتسيير الأمور في البلاد والحيلولة دون سقوطها وسط أزمة إنسانية ونقص في الغذاء وارتفاع في معدلات التضخم.

اقرأ المزيد

المزيد من سياسة