Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العدد 97 من مجلة "نزوى" العمانية

"الأطباء الأدباء في عُمان" و "مبدعون رحلوا"

تتابع مجلة "نزوى" مسيرة شاقة في المنشورات الثقافية العربية

في عددها الجديد (الرقم 97) تنشر مجلة "نزوى" العمانية ملفا بعنوان "الأطباء الأدباء في عُمان"، شارك فيه عددٌ ممن يجمعون بين كيمياء الطب وكيمياء الأدب والترجمة والمعرفة وهم: عبدالعزيز الفارسي، حسين العبري، زكريا المحرمي، سعيد الريامي. أعدّ الملف الكاتبة هدى حمد. و فتحت المجلة نافذة أخرى على الراحلين الذين تركوا خلفهم رصيدا معرفيا مُهما، فكتب كل من: خليل صويلح، حسين بن حمزة، بيان الصفدي عن الشاعر إبراهيم الجرادي، وكتبت ليلى العثمان وسعود السنعوسي عن الروائي اسماعيل فهد اسماعيل، وكتب محمود الريماوي وحسن مدن عن الشاعر والناقد خيري منصور، وكتب محمود فرغلي عن السينمائية عطيات الأبنودي، بينما تناول رضا عطية الروائي حنا مينه، وكتب جمال القصاص عن الشاعر والناقد حلمي سالم.

افتتح رئيس التحرير سيف الرحبي العدد الجديد بـنص عنوانه "المشهد في شتاته وانهياره وموتِه". ونقرأ في باب الدراسات عن "دور الخليل في تأسيس العروض العربي" لبرينو باولي، ترجمة: الهواري غزالي، "الزمن وبنية النص الشعري" لإسحاق الخنجري، "تقنيات تيار الوعي في خطاب هلال العامري الشعري" لسعيدة خاطر، "السوسيولوجيا والأدب" لإدريس الخضراوي، "تسريد المستقبل في ثلاث روايات عربية" لمنى السليمية، "جدلية السيد والعبد في ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور" يكتب عنها هاني إسماعيل أبو رطيبة، "الوطن المتخيل عند المقالح فضاءُ مفتوح على الاحتمالات" لزيد الفقيه، "شرق أفريقيا الوجود العربي/ العماني" لسعيد النعماني .

في باب "الحوارات" يُطالعنا حوار مع الشاعر الاميركي جون آشبري، أجراه ريتشارد كوستيلانز، قدمه وترجمه زاهر السالمي .

في باب "السينما" جزء ثان وأخير من فيلم "المفقود"، لكوستا – غافراس – دونالدو ستيوارت وجون نيكولز- عن قصة الكاتب توماس هوزار- ترجمة: مها لطفي.

في باب "الشعر": "أربع قصائد لسيرغي يسينِن" ترجمة نوفل نيّوف، "شجرة المجنون تغريبة السوري" لحسان عزت، "من دفتر القصائد" لخالد النجار، "سَيْرٌ بِمِقْدَارِ كَأْسٍ أَوْكَأْسَيِنِ" لكمال أخلاقي، "سرّني" لآمال موسى، "نصوص" لزكي الصدير، "فصلٌ فيِ عِشْقِ النَمِرَة" لمحمود قرني، "حَفرٌ في العُزلة" لعبدالحميد القائد، "ذَاكِـــرةُ النَّاي" لمحمد محمد إبراهيم، "تشارلز بوكوفسكي، شِعريةُ الهَـتْـك والتدمير" لعبد الكريم بدرخان، "دماءٌ تنزلُ من عَيْني" لمؤمن سمير، "لا أقرأ الشعر الذي يسمى وطنيا" لخلود الفلاح، "حواس لغوية" لطالب المعمري.

في باب "النصوص" نقرأ : "بحثا عن أوديسا المفقودة بحثا عن طفولة خرساء" لإيليا كاميينسكي، ترجمة أحمد شافعي، "نُصوصُ بابِ الأسْباط" للمتوكل طه، "العاصفة ليست مضجرة" لمحمد الحجيري، "القصاصون" لكيم أون سو، ترجمة فدوى فاضل، "البرد" لريونوسكي أكوتاغاوا، ترجمة جوليا مرشد، "زواحف سامَّة" لعبد النَّبي فرج، "النافذة" لجميلة عمايرة، "الضيف" لأنطون تشيخوف، ترجمة أحمد م الرحبي .

في باب "متابعــات ورؤى": "العاقل، تاريخ مختصر للنوع البشري" وهو كتاب من تأليف يوفال نوح هراري، ترجمه إلى العربية المترجمان العمانيان حسين العبري وصالح بن علي الفلاحي، كتب عنه حمد سنان الغيثي، "سعيد يقطين: تلك القرميدة الخضراء" مادة لحسن بحراوي، "المعنى من منظور فلسفي" لـ لينا كامهد، ترجمة أثمار عباس، "هل حركت نوبل محفوظ بحيرة الأدب العربي في الغرب؟" لإبراهيم فرغلي، "تجليات المسكوت عنه في بلاد نون لأحمد المديني" كتبها محمد المسعودي، "المجاز في غلطة لاعب السيرك لعزمي عبدالوهاب" كتبتها نجاة علي، "أُمْسِكُ طرَفَ الضَّوْءِ، لخلود المعلا" كتب عنها عبد الهادي روضي، "ناس شارع المطاعم لوجدي الأهدل" كتب عنها محمد عبد الوهاب الشيباني، "النزوع الدرامي في شعر نوري الجراح" كتبها مفيد نجم، "نشيد البراءة لمحمد السناني" كتبها الهادي الجطلاوي .

يوزع مع المجلة كتاب "الذات في مرآة الكتابة"، قراءات في نماذج عُمانية مُعاصرة، للباحثة عزيزة الطائي.

 

 

 

 

مهرجانات مسرحية تجمع العالم في الشارقة طوال شهرين

الشارقة- “اندبندنت عربية"

انطلق المهرجان الاول في سلسلة المهرجانات المسرحية التي تقيمها إدارة المسرح في دائرة الثقافة - الشارقة وتمتد حتى شهر مارس - آذارالمقبل، وتجمع هذه المهرجانات فرقاً من دول عدة في العالم، وتشمل فنون العرض التقليدية والمعاصرة والمسرح.

المهرجان الاول انطلق اول من امس في مدينة خورفكان وهو معني بفنون العرض التقليدية والمعاصرة إلى جانب المسرح، بمشاركة فرق محلية، إضافة إلى مجاميع أدائية خليجية وافريقية ولاتينية، وهو استمر على مدار يوم كامل، ونظم في منطقة الكورنيش بالمدينة الساحلية.

وتولت لجنة فنية متخصصة تجهيز فضاء المهرجان، الذي امتد على منطقة الكورنيش، في مساحة تتسع لثلاث منصات، إضافة إلى مجموعة من مساحات العرض المتوسطة والصغيرة، مجهزة بكافة اللوازم التقنية، ومعلّمة بالألوان.

أما مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، الذي ينظم مرة واحدة كل عامين، فتأتي دورته الثالثة هذه السنة، في الفترة من الثاني عشر إلى السابع عشر من شهر فبراير- شباط ، وتحتضنه مدينة الشارقة، ويستضيف المهرجان، الذي تأسس 2015 العديد من الأنشطة الفنية بمشاركة أبرز الاسماء المسرحية الخليجية، ومن بينها الندوات النقدية اليومية، إلى جانب الملتقى الفكري، وأمسيات ثقافية تلقي ضوءا على وضع المسرح الراهن في دول مجلس التعاون.

وتتنافس عروض، من الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، والسعودية، على جوائز المهرجان التي تشمل الإخراج، التأليف، التمثيل، الديكور، الإضاءة، والمؤثرات الصوتية والموسيقية، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.

اما مدينة دبا الحصن فتستعد لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان المسرح الثنائي (الديودراما)، في الفترة من السابع والعشرين من شهر فبراير-شباط إلى الثالث من مارس- اذار، ويحتضن المهرجان الذي تشارك فيه خمسة عروض عربية ترتكز بنائيا على التقاطب الدرامي بين شخصيتين فوق خشبة المسرح، وهي من الإمارات، وسلطنة عمان، ومصر، والكويت، وفلسطين.

وإلى جانب العروض، يستضيف المهرجان ندوات نقدية يومية، و يحتضن دورة جديدة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، تحت شعار " المسرح العربي والمجايلة: التواصل والانقطاع" بمشاركة نخبة من الممارسين والباحثين المسرحيين المحليين والعرب. و يقيم المهرجان اربع ورشات تدريبية في فنيات المسرح( ورشة كل يوم) مخصصة للمنشطين المسرحيين في المدارس.

 

 

 

 

 

 

"أتيلا آخر العشاق" لسردار عبدالله :رواية الوجع الكردي

بيروت -”اندبندنت عربية"

"أتيلا آخر العشاق" رواية للكاتب الكردي سردار عبدالله صدرت عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. تسرد الرواية سيرة الثورة الكردية، وتعالج الصراعات الاجتماعية والطائفية والقومية، والتعايش القومي الذي يتوج باستشهاد مقاتل عربي في صفوف الثورة الكردية.إنها رواية المؤمن العالق بوادي الحيرة الذي يذكره الصوفي فريد الدين العطار، فتشكل الكأس ، الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، لتستمر معاناة القارئ لمعرفة مصيرها حتى نهاية الرواية، كما عانت الطير حين عبرت الوديان السبعة.


 

يسرد "شاسوار" الفصول بالتوالي مع "آتيلا"، مستذكرا أحداثا من تاريخ العراق وكردستان، موفرا بذلك الخلفية السياسية للأحداث. ويلتقي مقاتل شيوعي عربي ب"شاسوار" الذي يريد قتله، لكنهما يقضيان ليلة صفاء من الشعر والحديث عن الصوفي فريد الدين العطار، فيهيمُ "آتيلا "حتى يحصل على نسخة من طمنطق الطير"، فتنزل فيه روح العطار. ويحرقه الشوق الى مزارات العشاق، فيزور مرقد العطار في مدينة نيسابور، ويقيم فيها ويتعلم العزف على آلة الطنبور. يشكل حضور العطار وكتابه، مجمل الفضاء الصوفي للرواية، التي تقتبس عشرات الحكايات من “منطق الطير”.

إنها رواية وجع الكردي، وحملات ابادته وثوراته. سفر العشق الذي  يختلط فيه عشق الانثى، بعشق الثورة، بعشق حب البشر . وتختلط فيها الأسطورة بالواقع، من خلال حضور أنبياء وأولياء يلتقيهم في عروجه الأخير نحو السماء، في مشهد ينتهي باندماج روح آتيلا بروح فاطمة وبالذات الالهية كما حدث في نهاية رحلة الطير واكتشافها الذات الالهية في مرآة، ابدعها فريد الدين العطار في كتابه.


 


 

ومن اجواء الرواية: "بينما يسيطر عليّ هذا القول المتكرّر ﴿ما تدري نفسٌ بأيّ أرض تموت﴾، أتوهُ في لغز قطعة الأرض التي يُمكن أن يكون أبو سعد دُفن فيها. أين تقع؟ وهل تحمل شاهداً شامخاً كما يتمنّى جميع الناس، أم هو لم يحصل حتّى على ذلك؟ وما قيمة كلّ هذه الأمور أمام ردّ أبي سعد على آتيلا يومها حين خاطبه ممازحاً، بطريقة يملأها الودّ، تصاحبها ضحكةٌ رقيقة: «وهل يهمّ بأيّ أرضٍ نموت؟ نحن لم نترك ديارنا وأهلنا وحبيباتنا لكي نبحث عن قطعة الأرض التي نُدفنُ فيها... ».


 

سردار عبد الله كاتب وسياسي كردي ومرشّح سابق لرئاسة العراق. ترأّس هيئة تحرير مجلات وصحف كردية عدة بعد سنواتٍ قضاها في جبال كردستان ضمن قوّات البيشمركة الكردية. له إصدارات عديدة باللغتين الكردية والعربية. «آتيلا آخر العشّاق» روايته الأولى بالعربية.

 

المزيد من ثقافة