Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الانتقالي" في جنوب اليمن يستجيب لتحالف دعم الشرعية ويبدأ الانسحاب من مواقع في عدن

في بيان صدر عن قيادة التحالف فجر اليوم

قوات المجلس الانتقالي في مدينة عدن اليمنية (أ.ف.ب)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، أن وحدات المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني بدأت الانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة المؤقتة عدن، استجابة لدعوة التحالف.

وثمن التحالف، في بيان، "استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها مصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها".

ودعا إلى استمرار "التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين من التنظيمات الإرهابية وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش".

وفي وقت لاحق قال سكان إن طائرات التحالف ألقت قنابل ضوئية فجر اليوم قرب معسكرات لقوات المجلس الإنتقالي.

وكانت قوات المجلس الانتقالي سيطرت، الأسبوع الماضي، عبر قوات الحزام الأمني على محيط القصر الرئاسي في عدن ومواقع عسكرية رئيسية تابعة لحكومة عبد ربه منصور هادي في المدينة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعدن هي العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014. 

وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها الانفصاليون التابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذين يدعون إلى إنفصال الجنوب عن شمال اليمن، مع الوحدات الموالية للرئيس هادي. ففي يناير (كانون الثاني) 2018، شهدت عدن قتالاً عنيفاً بين الانفصاليين والقوات الحكومية أدى إلى مقتل 38 شخصاً واصابة أكثر من 220 آخرين بجروح. وقتل في المعارك الأخيرة 40 شخصاً وأصيب 260، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.

وكانت السعودية طالبت الأطراف اليمنية، بعد انطلاق المعارك، بـ"تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة"، في حين أكدت الإمارات على لسان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، بعد لقائه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الاثنين في جدة، أن "تحالف دعم الشرعية وقف بحزم ضد محاولة اختطاف اليمن"، مطالباً "الفرقاء المتنازعين في اليمن بتغليب لغة العقل والحوار"، مشيراً إلى أن "العلاقات بين السعودية والإمارات متينة وصلبة وتستند إلى أسس".

وكانت لجنة سعودية - إماراتية وصلت إلى عدن منذ يومين، للإشراف على الانسحاب. ووصل الوفد السعودي يوم الأربعاء فيما وصل الوفد الإماراتي أول من أمس الخميس.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي