Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا يخترق نظام السجن ويوجه 9 رسائل

مسؤولون يعتذرون والإدارة تقر بالفشل

قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا أرديرن "يجب ألا يكون مرتكب مجزرة كرايست تشيرش قادراً على مشاركة رسالة الكراهية من وراء أبواب السجن" (أ. ف. ب)

وجّه مرتكب مجزرة مسجد كرايست تشيرش في نيوزيلندا، الأسترالي برينتون تارانت، رسائل عدة من السجن تتبنى وجهات نظر مؤيدة لخطاب الكراهية، وقام أحد مناصريه بمشاركتها عبر الإنترنت.

وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، تعهدت بعدم ذكر تارانت بالاسم.

لكن، على الرغم من تعهد الحكومة بعدم اعطاء تارانت منبراً لنشر أفكاره، كشف مسؤولو السجن أنه سُمح له باستخدام بريد زنزانته.

وتوجه تارانت باحدى الرسائل الى رجل روسي يدعى آلان ونشرها موقع "فور تشان".

والرسالة المدونة بخط اليد بطريقة طفولية تصف رحلة تارانت إلى روسيا عام 2015، وتتحدث عن إعجابه بالفاشي البريطاني أوزوالد موزلي وإيمانه بأن "هناك أزمة كبيرة في الأفق".

ويقبع تارانت في سجن في أوكلاند، في انتظار محاكمته بتهمة قتل 51 مصلياً مسلماً في 15 مارس (آذار) 2019، في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ نيوزيلندا الحديث.

امتيازات

وقالت رئيسة الوزراء أرديرن للصحافيين "لقد أقر السجن بالفشل هنا (...) يجب ألا يكون هذا الشخص قادراً على مشاركة رسالة الكراهية من وراء أبواب السجن".

وأقرت كريستين ستيفنسون الرئيسة التنفيذي لإدارة السجون بأنه لم يكن يجب إرسال هذه الرسالة.

وقالت "أود أن أعتذر عن الضرر الذي تسببت به لهؤلاء الذين تأثروا بالأحداث المأساوية التي وقعت في 15 مارس".

وأشارت ستيفنسون الى أن امتيازات البريد الخاصة بتارانت قد تم تعليقها خلال مراجعة عمليات التفتيش والتدقيق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما وزير السجون كالفن ديفيس فكشف في مقابلة إذاعية أن تارانت وجه تسع رسائل قبل حظر بريده، اثنتان إلى والدته وسبع إلى "رفاق"، وقد منع مسؤولون رسالتين.

وقال ديفيس إن التعامل مع هذا السجين البالغ 28 عاماً يمثل تحدياً لنظام السجون في نيوزيلندا، لأننا "لم نتعامل مع سجين مثله من قبل".

ومن المقرر أن تبدأ محاكمة تارانت في مايو (أيار) 2020 بـ51 تهمة بالقتل العمد و40 بمحاولة قتل والاشتراك في عمل ارهابي.

طلب نقل

في الأثناء، أعلن قاضي المحكمة العليا كاميرون ماندر أن فريق الدفاع عن المتهم تارانت طلب نقل المحاكمة من مدينة كرايست تشيرش في جنوب البلاد، حيث وقع الهجومان.

وقال القاضي خلال جلسة إجرائية إنه تقرر عقد جلسة في 3 أكتوبر (تشرين الأول) لنظر الطلب في نقل المحاكمة إلى أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، وإن المتهم سيظل محتجزاً إلى ذلك الحين.

ولم يرد مستشار الدفاع بعد على طلب بالتعليق وتوضيح سبب السعي لنقل مكان المحاكمة.

وكان مهاجم مسلح بأسلحة نصف آلية قد هاجم المصلين خلال صلاة الجمعة في كرايست تشيرش بالجزيرة الجنوبية في 15 مارس آذار، ما أوقع 51 قتيلاً في أسوأ واقعة إطلاق نار في البلاد في وقت السلم. وبث المهاجم الواقعة مباشرة على فيسبوك.

ودفع تارانت ببراءته من كل التهم الاثنتين والتسعين المنسوبة إليه. وهو محتجز في سجن شديد الحراسة في أوكلاند الواقعة على مسافة تقطعها الطائرة في 90 دقيقة من كرايستشيرش.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات