Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عمدة طهران الذي قتل زوجته ينجو من القصاص

أسرة القتيلة تتنازل عن حقها وتخفيف الحكم إلى السجن ثلاث سنوات

أعلنت عائلة ميترا أستاد التي قتلها زوجها عمدة طهران الأسبق محمد علي نجفي اليوم الأربعاء أنهم تنازلوا عن حقهم في تنفيذ حكم بالقصاص على الأخير لقتل زوجته وقرروا العفو عنه.

وذكر شقيق ميترا أستاد على حسابه على أنستغرام أن العائلة قررت التنازل عن القصاص في حق نجفي الذي ثبت عليه التورط بقتل شقيقته ميترا استاد.

وبعد إدانته بقتل زوجته في مايو (أيار) الماضي، حكم على عمدة طهران السابق محمد علي نجفي، في 30 يوليو (تموز) بعقوبة الإعدام.

ونجفي، وهو عالم رياضيات وسياسي إصلاحي مخضرم، أطلق النار في 28 مايو الماضي على زوجته الثانية ميترا أستاد، التي وجدت جثتها في حوض استحمام، على ما نقلت وسائل إعلام محلية، بعد تسليم نجفي نفسه واعترافه بقتلها.

في حينها، ذكر رئيس شرطة المباحث في طهران علي رضا لطفي أن نجفي أبلغ الشرطة بأنه قتل زوجته بسبب ضغوط نفسية وخلافات عائلية.

وبالتزامن مع نشر خبر مقتل ميترا أستاد، أعلنت وكالة "إنصاف نيوز" للأنباء أن "الضحية كانت قد اتصلت بنا لتحديد موعد لإجراء مقابلة معها يوم الثلاثاء".

وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي في حينه إن حكم المحكمة غير نهائي، بل قابل للاستئناف.

وكان نجفي انتخب عام 2017 رئيساً لبلدية طهران، قبل استقالته في أبريل (نيسان) 2018، على خلفية انتقادات وجهت إليه من قبل التيار المحافظ. وشغل سابقاً منصب المستشار الاقتصادي للرئيس حسن روحاني ووزير التعليم ورئيس منظمة التخطيط والميزانية في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي.

ويرى مراقبون أن الأسرة ربما تعرضت لضغوط أو مغريات للتنازل عن حقها في القصاص من قاتل ابنتها، منعاً لتنفيذ حكم الإعدام في القاتل الذي شغل عدة مناصب لدى النظام في طهران، والذي سيقضي عقوبة السجن ثلاث سنوات بدلاً من الإعدام كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

المزيد من الشرق الأوسط