Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدوارد سنودن ينشر مذكراته "التسجيل الدائم"

يروي في الكتاب تفاصيل "صحوة الضمير" التي دفعته إلى تسريب المعلومات

ملصق إعلاني على باص يشكر إدوارد سنودن في واشنطن (فليكر.كوم)

سيصدر إدوارد سنودن مذكرات تؤرخ المدة التي أمضاها في حكومة الولايات المتحدة وقراره تسريب وثائق سرية للغاية تتعلق بمراقبة عامة الناس.

وتنشر دار "بان ماكميلان" للنشر في المملكة المتحدة و"ميتروبوليتان بوكس" في الولايات المتحدة الكتاب الذي يحمل عنوان "التسجيل الدائم" في 17 سبتمبر (أيلول) 2019.

تصدر العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "سي آي أي"، والمتعاقد سابقاً مع وكالة الأمن القومي (أن أس أي) عناوين الأخبار في 2013، عندما أصدر آلاف الوثائق وغيّر وجه الجدل حول الرقابة الحكومية في جميع أنحاء العالم.

ووفقاً لدار بان ماكميلان، فإن سنودن "سيشد القراء فيأخذه بجولة بدءاً من مساعدته على إنشاء نظام المراقبة الشامل، إلى مواجهته صحوة ضمير دفعته إلى محاولة إطاحة ذلك النظام".

تضمنت الكشوفات البارزة برنامجاً ضخماً يجمع البيانات الوصفية، "ميتاداتا، من ملايين المكالمات الهاتفية المحلية. سنودن، الذي يواجه تهماً أميركية قد توصله إلى السجن، يعيش حالياً في المنفى في موسكو. ودانه على نطاق واسع مسؤولو الاستخبارات، الذين يزعمون أن سنودن قد ألحق أضراراً دائمة بالأمن القومي، بينما ناصره المدافعون عن الحريات المدنية وغيرهم من دعاة الخصوصية الذين أشادوا بسنودن لكشفه إلى أي مدى كانت الحكومة تجمع المعلومات.

وقال جون سارجنت، الرئيس التنفيذي لماكميلان في بيان "قرر إدوارد سنودن في سن التاسعة والعشرين التخلي عن مستقبله بالكامل لصالح بلاده... لقد أظهر شجاعة هائلة في القيام بذلك، وشئنا أم أبينا إنها قصة أميركية لا تصدق. ولا شك في أن العالم مكان أفضل وأكثر خصوصية بفضل ما قام به. ماكميلان فخورة للغاية بنشر كتاب "التسجيل الدائم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لم تُكشف عن التفاصيل المالية لكتاب كان في حد ذاته مشروعاً سرياً، واستحوذت عليه دار ماكميلان بهدوء قبل عام، وكانت تشير إليه في وثائقها الداخلية بأسماء مشفرة.

كان صلة الوصل الأساسية بين سنودن وبين الناشر مستشاره القانوني الرئيسي، بن ويزنر، وهو مدير مشروع "أميركن سيفيل ليبرتيز يونيون سبيش أند تكنولوجي بروجكت" (حرية التعبير المدنية الأميركية والخصوصية والتكنولوجيا).

وقال سارجنت لوكالة أسوشيتيد برس "تجربة النشر لـ إد سنودن كانت تعليمية ولافتة... لقد فتحت الأنظار على تعقيدات أمن الإنترنت اليوم".

تناول حكاية سنودن بشكل جزئي الفيلم الوثائقي "المواطن الرابع" ("سيتيزن فور") الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 2014، وكذلك تناول سيرته فيلم أخرجه أوليفر ستون عام 2016 وحمل عنوان "سنودن".

تغطية إضافية من الوكالات

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من كتب