Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 إسرائيل وإيران وجها لوجه للمرة الأولى في مضيق هرمز

يناقش المؤتمر الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في المنطقة

سيتناول المؤتمر مسألة التهديدات الإيرانية لحركة السفن والملاحة البحرية في الخليج العربي (أ.ب)

بدأت البحرين استعداداتها لاستضافة مؤتمر السلامة البحرية والجوية المقرر انعقاده في العاصمة المنامة يومي 21 و22 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشفت مصادر لـ"اندبندنت عربية"، "أن المنامة خاطبت 79 دولة  للمشاركة في أعمال المؤتمر، ومنها دول الخليج ومصر والأردن وإسرائيل، وبدأت مرحلة تسجيل الدول الراغبة بالمشاركة قبل أيام، وتستمر حتى نهاية أغسطس (آب) الحالي".

وذكرت المصادر "أن الاجتماع الذي سيحضره ممثلو وزارات، سيتمحور حول الاستقرار في الشرق الأوسط، ومسائل السلام والحرية والأمن في المنطقة، وسيتناول أيضاً مسألة التهديدات الإيرانية لحركة السفن والملاحة البحرية في الخليج العربي المزعزعة للاستقرار، إلى جانب قضايا أخرى سيتطرق إليها المؤتمر".

إسرائيل ضمن القوة البحرية

وتزامناً مع مساعي الولايات المتحدة في تشكيل قوة لحماية طرق التجارة في الخليج، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم "أن بلاده ستشارك في القوة البحرية التي تسعى واشنطن إلى تشكيلها لتأمين حركة الملاحة في مضيق هرمز، وسط تصاعد التوتر مع إيران". بحسب موقع "واينت" الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية "إن البحرين تعتز بأن تكون شريكاً للولايات المتحدة الأميركية وبولندا في إطلاق مجموعة عمل وارسو المعنية بسلامة الملاحة البحرية والجوية، والتي تهدف إلى تعزيز المصالح الأمنية المشتركة وتقوية التعاون في الشرق الأوسط".

دور البحرين الإقليمي

وعن الدور الإقليمي الذي تقوم به البحرين في المنطقة، قال الباحث السياسي الدكتور نايف الوقاع "إن مملكة البحرين لها مبادرات مؤثرة وفاعلة، وعلى الرغم من أنها أكثر دولة تعرضت لمؤامرات وأجندات خارجية، فإنها لا تزال تمارس أعمالها بكل حكمة، ومواقفها المشرفة تمثل الرؤية التي تمكنت من خلالها درء هذا الخطر".

واستبعد الوقاع الإعلان عن تحالف عربي خلال المؤتمر المزمع انعقاده في المنامة، وأرجع السبب إلى "أن أي تحالف أمني أو عسكري يجب أن يسبقه توافق سياسي واقتصادي وإعلامي، وهذا ما تفتقده دول المنطقة في الوقت الراهن"، مشيراً إلى "أنه قد يتم تشكيل نواة لهذا التحالف أو جبهة لصد الخطر الإيراني الذي تحملته المنطقة أكثر من 40 عاما، على الرغم من الصمت الذي تتخذه بعض الدول حيال هذه التدخلات في المنطقة"، بحسب الوقاع.

ويرى مراقبون "أن هذا المؤتمر يعد متابعة للاجتماع الوزاري الذي عقد في العاصمة البولندية وارسو في فبراير (شباط) الماضي حول الشرق الأوسط، والذي كان ينظر إليه إلى حد كبير على أنه جهد منسق من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لعزل إيران في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على طهران".

واستضافت البحرين في يونيو (حزيران) الماضي، ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار"، شارك فيها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين العرب، بالإضافة إلى عدد من وزراء المالية، وركّزت الورشة على الشق الاقتصادي لخطة اقترحها مستشار الرئيس الأميركي غاريد كوشنر.

وتشهد المنطقة توترات خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب استمرار التهديد الإيراني للملاحة البحرية في الخليج العربي، الأمر الذي دفع الجيش الأميركي للتأكيد على أن هذه الأعمال الإرهابية تتطلب إجراءً دوليا عاجلا للتصدي لها، وأعلنت بريطانيا الاثنين  الماضي انضمامها إلى بعثة دولية لتأمين الملاحة التجارية في الخليج تقوده الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي