Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روحاني: الحرب مع إيران "أم كل الحروب"

طالب برفع العقوبات كشرط لاستئناف أي حوار مع واشنطن

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة اليوم الثلاثاء إن الحرب مع بلاده هي أم كل الحروب محذراً مرة أخرى من أن الملاحة في مضيق هرمز قد لا تكون آمنة.
وتصاعد التوتر بين إيران والغرب منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من اتفاق دولي يستهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران.
وقال روحاني في خطابه الذي ألقاه بوزارة الخارجية، وامتدح فيه وزيرها محمد جواد ظريف بعدما فرضت واشنطن عقوبات عليه يوم 31 يوليو (تموز) "السلام مع إيران هو أصل السلام، والحرب معها هي أم كل الحروب".

شرط التفاوض


واشترط في حال "أرادت الولايات المتحدة إجراء مفاوضات مع إيران فعليها رفع كل العقوبات"، وأضاف "ينبغي السماح للجمهورية الإسلامية بتصدير النفط."
وتأججت مخاوف نشوب حرب في الشرق الأوسط تكون لها تداعيات عالمية عندما احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو قرب مضيق هرمز في يوليو المنصرم بذريعة ارتكابها مخالفات بحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز قوات بريطانية لناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق بدعوى انتهاكها عقوبات على سوريا.
وقال روحاني "مضيق بمضيق. لا يمكن أن يكون مضيق هرمز مفتوحاً أمامكم بينما مضيق جبل طارق ليس مفتوحا أمامنا".
ويمر خمس النفط العالمي تقريباً عبر مضيق هرمز.
وكانت ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثوري سيطر يوم الأحد الماضي على ناقلة نفط عراقية في الخليج قائلاً إنها كانت تهرب وقوداً واحتجز طاقمها المكون من سبعة أفراد، ولكن السلطات العراقية نفت أية علاقة لها أن بالسفينة المحتجزة.

الحوار مع ظريف

والولايات المتحدة كانت فرضت عقوبات ظريف قبل أن تتسرب معلومات نشرتها مجلة "نيويوركر" الأميركية، مفادها أن السيناتور الأميركي الجمهوري راند بول قام وبمباركة من ترمب، بدور الوسيط في دعوة وزير الخارجية الإيراني إلى البيت الأبيض.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي "خلال لقاء مع سيناتور (أميركي)، دُعي (ظريف) إلى اجتماع ثم فُرضت عليه عقوبات"، معتبراً أن التصرف الأميركي "صبياني".

انضمام بريطانيا

وفي خطوة تنسجم مع قرار واشنطن تشكيل قوة بحرية لحماية ممرات السفن عبر مضيق هرمز أعلنت بريطانيا الاثنين 5 أغسطس (آب) 2019، انضمامها إلى مهمة بحرية أمنية بقيادة الولايات المتحدة في الخليج، لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز.

وأكد وزير الدفاع البريطاني الجديد بن والاس "انضمام بريطانيا إلى بعثة دولية لتأمين الملاحة التجارية في الخليج بقيادة الولايات المتحدة"، قائلاً "نتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة وآخرين للوصول إلى حل دولي للمشاكل في مضيق هرمز".

وأضاف "بريطانيا عازمة على ضمان حماية عمليات الشحن الخاصة بها من التهديدات غير القانونية، لذلك ننضم اليوم إلى مهمة بحرية أمنية جديدة في الخليج".

المزيد من الشرق الأوسط