Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون يطالب طهران بوقف دعمها موسكو بـ"مسيرات"

أجرى الرئيس الفرنسي مكالمة مع نظيره الإيراني استمرت ساعة ونصف تناولت مفاوضات الملف النووي

الرئيس الفرنسي هاتف نظيره الإيراني لساعة ونصف (أ ف ب)

ملخص

الرئيس الفرنسي اعتبر تزويد إيران روسيا بطائرات مسيّرة دعماً في حرب عدوانية.

ناقش الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز العلاقات الثنائية في محادثة هاتفية اليوم السبت، وفق ما أفاد مسؤول إيراني، بينما قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون دعا طهران إلى أن "تنهي فوراَ الدعم الذي تقدمه بذلك إلى الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا".

وقال نائب رئيس ديوان رئيسي محمد جمشيدي عبر "تويتر" إن الزعيمين "ناقشا سبل تعزيز العلاقات، لا سيما المفاوضات الجارية حول الملف النووي والتطورات الإقليمية".

ودعا الرئيس الفرنسي إيران إلى "أن تنهي فوراَ دعمها لروسيا في حرب أوكرانيا عبر تزويدها بطائرات مسيّرة"، وفق ما أفاد الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون "نبه إلى خطورة التداعيات الأمنية والإنسانية على السواء لتزويد إيران روسيا بطائرات مسيّرة" ودعا طهران إلى أن "تنهي فوراَ الدعم الذي تقدمه بذلك إلى الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا".

وتأتي المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعة ونصف الساعة بعد نحو شهر من الإفراج عن الفرنسي بنجامان بريير (37 سنة) الذي سجن في مايو (أيار) 2020، والفرنسي- الإيرلندي برنار فيلان (64 سنة) الذي اعتقل في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وأفرج عن الفرنسيين بعد إطلاق سراح الباحثة الفرنسية- الإيرانية فريبا عادلخاه في الـ10 من فبراير (شباط)، على رغم استمرار منعها من مغادرة الأراضي الإيرانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف المسؤول الإيراني أن رئيسي وماكرون "اتفقا على خريطة طريق"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ولا يزال أربعة فرنسيين محتجزين في إيران، من بينهم الأستاذة سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس اللذان اعتقلا في السابع مايو 2022، والاستشاري في القطاع المصرفي لويس أرنو (35 سنة) الذي اعتقل في سبتمبر (أيلول)، ولا تزال هوية وظروف احتجاز الفرنسي الرابع غير معلنة.

وطالبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في الـ16 من مايو الماضي "بالإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم.

وقالت كولونا حينها إن "35 شخصاً" من "نحو 12 من الدول الأعضاء" في الاتحاد الأوروبي ما زالوا وراء القضبان في إيران.

تأتي المكالمة بين الرئيسين أيضاً مع تعثر المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وكان الاتفاق حد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات عن طهران.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار