Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأهلي والوداد المغربي... من يحسم الكأس الأفريقية؟

الأهلي يبحث عن اللقب الـ11 وتعزيز رقمه القياسي والوداد يطمع في التتويج باللقب الرابع في تاريخه

لاعبو الوداد المغربي أبطال النسخة الماضية من دوري الأبطال على حساب الأهلي المصري (الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي)

يترقب عشاق كرة القدم المواجهة المرتقبة في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي ونظيره الأهلي المصري، والمقرر لها أن تقام، غداً الأحد، على ملعب مركب محمد الخامس في المغرب.
كانت مباراة الذهاب على استاد القاهرة قد حسمها الأهلي لصالحه بهدفين مقابل هدف وحيد، ليتبقى 90 دقيقة على معرفة من سيكون بطل القارة السمراء.
ويأمل الأهلي في إضافة اللقب الـ11 في خزائنه، وتعزيز رقمه القياسي كأثر المتوجين باللقب، بينما على الجانب الآخر يأمل الوداد المغربي في الحصول على اللقب الرابع في البطولة.
وتعد هذه النسخة هي الـ59 من البطولة على إطلاقها والـ27 بنظامها واسمها الحالي، علماً أن الفائز سيضمن الوجود في بطولة كأس العالم للأندية 2023.
وستكون مواجهة الأهلي والوداد في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا هي الثالثة التي يخوضها المارد الأحمر في المغرب، حيث سبق للأهلي أن خاض آخر ثلاث نهائيات من البطولة على الملعب نفسه، فكان الأول ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، وفاز الفريق الأحمر باللقب، بينما كان الثاني في نهائي البطولة الموسم الماضي ضد الوداد المغربي وخسره المارد الأحمر، وثالث نهائي هو المقرر إقامته الأحد.
تاريخ مواجهات متوازن
وبالنظر إلى تاريخ المواجهات بين الأهلي والوداد فقد تقابل الفريقان 12 مرة سابقة في دوري أبطال أفريقيا، إذ حقق المارد الأحمر خمسة انتصارات، بينما فاز الوداد في ثلاث مباريات وحسم التعادل أربع مواجهات، وسجل لاعبو الأهلي 15 هدفاً في شباك الوداد على مدار تاريخ المواجهات بينهما، وهز الوداد شباك المارد الأحمر في 13 مرة.
وتعد مواجهة الأهلي ضد الوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا مكررة، حيث التقى الفريقان في مواجهتين سابقتين وحسمهما الفريق المغربي، وكانت الأولى في نسخة 2017، بينما كانت الثانية في نسخة 2022، وتعد النسخة الحالية هي الثالثة، والتي يأمل فيها الأهلي الثأر من الفريق المغربي.
تركيز كبير داخل الأهلي
وشهد معسكر النادي الأهلي تركيزاً كبيراً من جانب اللاعبين، وهو ما ظهر على وجوه لاعبي الفريق خلال السفر إلى المغرب، إضافة إلى تدريبات الفريق خلال الأيام الأخيرة قبل اللقاء المرتقب.
وقبل المباراة قال ياسر إبراهيم لاعب الأهلي إن فريقه يعرف جيداً جمهور الوداد، حيث قال "ذاكرنا الوداد جيداً، وكنا نريد تحقيق نتيجة أفضل في الذهاب، ونستهدف العودة باللقب، هذه ليست تلك المرة الأولى التي نلعب فيها أمام جماهير، ونعرف جمهور الوداد والرجاء جيداً".
وواصل قائلاً "الجمهور يحضر المباراة من المدرجات للاستمتاع، ولن يشارك في المباراة من أرض الملعب، ونأمل أن يحالفنا التوفيق ونحقق اللقب"، بينما أوضح محمد شريف مهاجم الفريق أن الجميع يستهدف العودة باللقب، حيث قال "هذا نهائي دوري الأبطال فلا بد التركيز بنسبة 100 في المئة لأننا نلعب على اللقب، هدفنا تحقيق اللقب للابتعاد أكثر عن أقرب المنافسين، فزنا في الشوط الأول ذهاباً، ونريد مواصلة التفوق إياباً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وواصل حديثه قائلاً "اعتدنا على اللعب في المغرب، خلال آخر ثلاث سنوات خضنا خمس مواجهات في الملعب نفسه منها أربع ضد الوداد والرجاء".
أما عمرو السولية متوسط ميدان المارد الأحمر فقال إن فريقه لا يستهدف الثأر من الوداد، حيث قال "الجميع يعرف حجم المسؤولية وفي كامل التركيز، ونريد العودة باللقب".
وعن الثأر من الوداد رد قائلاً "ليست حرباً هي بطولة أفريقيا والعالم كله يشاهدنا، خسرنا لقب الموسم الماضي، فزنا ذهاباً وهدفنا تحقيق نتيجة إيجابية واللقب، نلعب أمام أي جمهور، ونحترم الوداد وجمهوره، وبإذن الله تخرج المباراة بصورة إيجابية".
واستطرد قائلاً "بعد مباراة الذهاب شعر اللاعبون بالإحباط بسبب استقبال هدف متأخر، أخرجنا أنفسنا من هذه الحالة، كان ممكناً أن نفوز ذهاباً 3-0 ونخسر في الإياب أيضاً، نريد تحقيق نتيجة إيجابية واللقب".
مساندة ودعم في الوداد
واستعد فريق الوداد المغربي تحت قيادة مديره الفني سفين فاندنبروك بكل قوة من أجل التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخ النادي والثانية على التوالي.
وقبل المباراة قال المدرب البلجيكي "أحب أن أواجه الأهلي، إنه نهائي كبير والمباريات بيننا كثيرة، أن تفوز عليهم في النهائي مرتين تبقى ميزة لنا بكل تأكيد وبالنسبة لهم سيبحثون عن الانتقام منا".
وعن السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي قال "ربما أكون أكثر خبرة بقليل بالكرة الأفريقية من مدرب الأهلي، لكنه أكثر خبرة مني بشكل عام وأكبر سناً، لذا كل منا لديه ميزة، وأعتقد أن خبرة هذا الجيل من لاعبي الوداد خلال الخمس أو الست سنوات السابقة بدوري أبطال أفريقيا تمنحنا ميزة كبيرة. إنهم يمتلكون خبرة تجعلهم يعرفون كيف يلعبون وكيف يبقون هادئين".
واستكمل حديثه قائلاً "في النسخة الحالية من المسابقة تأخرنا في النتيجة، ثم عدنا عدة مرات، لم يكن هذا أمراً سهلاً، وبخاصة عقب التعادل مع صن داونز في المغرب، لم يتوقع أحد أن نعبر إلى النهائي من جنوب أفريقيا، لكننا فعلنا ذلك".
وشهدت تدريبات الوداد خلال الأيام الماضية مساندة ودعم من فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، إضافة إلى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب والمدرب الأسبق لنادي الوداد والذي توج معه بدوري الأبطال في نسختها الماضية.
وتمنى أمين فرحان لاعب الوداد الفوز على الأهلي أجل الحفاظ على لقب دوري أبطال أفريقيا للعام الثاني على التوالي، حيث قال في تصريحات صحافية قبل المباراة "الاستعدادات جيدة وكلنا في قمة تركيزنا لتقديم مباراة كبيرة غداً الأحد لإبقاء الكأس في المغرب وإسعاد الشعب المغربي"، بينما قال يحيى جبران إن الفرص متساوية بين الوداد والأهلي للتتويج باللقب، حيث قال "لا أريد تمييز نفسي عن بقية زملائي، نحن مثل الجسد الواحد، لكني أشعر بمسؤولية بالغة على عاتقي، تشرفت برفع لقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي، وأطمح لتكرار الأمر هذا الموسم".
وواصل قائلاً "أسعى إلى تحفيز لاعبي الوداد في مباراة الإياب، أقدامنا ثابتة على الأرض، لأن نتيجة الذهاب لم تحسم أي شيء، الفرص متكافئة بين الطرفين، ولا ننشغل بما يقوله الإعلام المصري حول قرب الوداد من التتويج، نغلق على أنفسنا من أجل زيادة التركيز والهدوء، ولا نهتم بمواقع التواصل الاجتماعي".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة