Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحذيرات للاعبي كرة القدم المحترفين من التوقيع للأندية المصرية

الرابطة المحلية ترد على ادعاءات "فيفبرو" رغم دعم توصياته

شعار الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو" (الموقع الرسمي للاتحاد)

ملخص

قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين 7 نصائح للاعبين الأجانب الراغبين في الانتقال إلى أندية مصرية

أصدر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) بياناً رسمياً اليوم الأربعاء لتحذير اللاعبين من الانتقال إلى الأندية المصرية بسبب قال إنها شكاوى من عدم دفع الرواتب والسلوك التعسفي مثل "مصادرة جوازات السفر والتزوير والابتزاز".

وتقدم الاتحاد الدولي بسبع نصائح لأي لاعب سيوقع مع أي من الأندية المصرية.

وذكر في البيان "على اللاعبين عدم تسليم جواز السفر لأي مسؤول في النادي وإذا أصر على تسلمه، فعليك تزويده بصورة منه وليس النسخة الأصلية... مع عدم التوقيع على أي عقود فارغة".

"ضرورة الاحتفاظ بنسخة أصلية موقعة من العقد... وعدم الوقوع في فخ ما يقوله النادي إن النسخ كافة يجب أن يوافق عليها الاتحاد المحلي، يجب أن تحتفظ (أي اللاعب) بنسخة تحوي إمضاءك وإمضاء مسؤول النادي".

وشدد "فيفبرو" على ضرورة تحديد العملة الخاصة بالراتب، مضيفاً "على اللاعبين التأكد من العملة حتى لا يتمكن النادي من تغييرها في العقد، إذا تركت نوع العملة من دون تحديد مسبق، فيمكن للنادي الاستفادة من ذلك".

وتوصلت أندية عدة في الفترة الأخيرة إلى اتفاق مع اللاعبين على دفع رواتبهم بالجنيه المصري بدلاً من الدولار الأميركي، على رغم عدم وجود هذا البند في العقد.

وأضاف البيان "كما أن العقود في مصر تحتوي على صفحة فارغة لإمكان زيادة شروط بخط اليد لذلك تأكد من الاتفاق على جميع البنود قبل التوقيع مع شطب أي مساحات فارغة في العقد".

وحذر الاتحاد من علاقة الوكلاء باللاعبين الأجانب في مصر مشيراً إلى "عدم تصرفهم بصدق بما يصب في مصلحة اللاعب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وطلب البيان من اللاعبين الأجانب التأكد من بنود التقاضي لدى غرفة تسوية المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إذ ادعى "فيفبرو" بأن "هيئات اتخاذ القرار الرياضي في مصر لا تلتزم المتطلبات الأساسية للنزاهة والاستقلالية ولا تضمن عدالة الإجراءات" على حد وصفه.

وشهدت الأعوام الأخيرة نشوب نزاعات عدة بين أندية مصرية وبعض اللاعبين الأجانب بسبب الرواتب والشروط الجزائية عند الانفصال، كما تطور الأمر إلى المدربين الأجانب سواء مع الأندية أو المنتخبات المصرية، إذ سجلت في 2022 أزمة كبيرة بين المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق للمنتخب المصري واتحاد الكرة المصري بسبب مطالبته ببعض المستحقات المالية التي كانت متبقية له منذ فترة تدريبه الفراعنة.

وكان الاتحاد المصري قرر خصم 25 ألف دولار من مستحقات كيروش بعد إقالته من منصبه عقب الإخفاق في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022.

وقال كيروش إن اتحاد الكرة خصم من مستحقاته قيمة العقوبة التي وقعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) على المنتخب المصري بسبب التغيب عن أحد المؤتمرات الصحافية.

وتسبب الجدل حول القيمة المالية المتبقية في نشوب أزمة حادة بين كيروش ومسؤولي الكرة المصرية عبر وسائل الإعلام الدولية.

ولاحقاً اندلعت أزمة أخرى بين اتحاد الكرة المصري والحكم الدولي الإنجليزي السابق مارك كلاتنبيرغ الذي استقال من منصبه كرئيس للجنة الحكام في مصر متهماً مسؤولي بعض الأندية بتهديده.

وسرعان ما ردت رابطة الأندية المصرية على ادعاءات "فيفبرو" ببيان رسمي أشارت فيه إلى دعمها التوصيات المقدمة إلى جميع لاعبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم وليس فقط في مصر.

وفند البيان المصري الاتهامات الموجهة إلى الكرة المحلية والأندية ثم رد عليها في عدة نقاط كتالي:

- يتم تسجيل جميع اللاعبين في مصر من خلال نظام الانتقالات الخاص بالفيفا (تي أم أس) لضمان عمليات التوثيق المناسبة للانتقالات.

- يجوز للأندية طلب جوازات سفر اللاعبين بسبب التزاماتها القارية أو الدولية وكذلك للأغراض الإدارية والسكنية، وتمت مراجعة الاتحاد المصري لكرة القدم الجهة المنوطة بهذا الأمر، الذي أكد مسؤولوه أنه خلال السنوات الأربع الماضية لم تتعد الحالات المذكورة حالتين فرديتين، وتم حلهما داخل لجان الاتحاد، لذلك من غير المعقول تعميم الأمر على الكرة المصرية.

- من المهم ملاحظة أنه وفقاً للوائح المعمول بها في مصر، يحق لجميع اللاعبين الاعتراض على أي مخاوف أو شكاوى مع الكيانات القانونية المناسبة، وذلك وفقاً للوائح الفيفا.

- يتم توفير عقود اللاعبين باللغتين الإنجليزية والعربية، ويتحمل اللاعبون المحترفون ووكلاؤهم مسؤولية التفاوض على حقوقهم وشروطهم التعاقدية.

- أي مواقف خارج العمليات المذكورة أو أي انتهاكات محتملة يتم التحقيق فيها بدقة، على أساس كل حالة على حدة لضمان المعاملة العادلة ودعم حقوق اللاعبين.

وشددت رابطة الأندية المصرية على تشجيعها جميع اللاعبين على الإحاطة علماً بهذه التوصيات والاطلاع على اللوائح عند إبرام التعاقدات أو أي تعاملات أخرى مع الأندية.

ورفضت الرابطة الحديث في شأن حيادية واستقلالية هيئات صنع القرار الرياضي في مصر.

ونوهت الرابطة إلى أن الجمعية المصرية للاعبين المحترفين، والمخولة من قبل "فيفبرو" لم تتقدم بأي شكوى رسمية خلال الموسمين الحالي والسابق وهو ما يؤكد عدم صحة الادعاءات.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة