Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عون يلتقي الأسد في دمشق قبيل جلسة انتخاب رئيس للبنان

أكد رئيس النظام السوري أنه لا يمكن للبلدين النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما

الأسد يستقبل الرئيس اللبناني السابق ميشال عون (سانا)

ملخص

بشار الأسد خلال استقباله ميشال عون يعلن أنه لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما

في زيارة غير معلنة مسبقاً اتجه الرئيس اللبناني السابق ميشال عون إلى دمشق الثلاثاء، حيث استقبله رئيس النظام السوري بشار الأسد في قصر المهاجرين.

وفيما يواجه لبنان أزمة اقتصادية خانقة تفاقمها الانقسامات السياسية والفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، أكد الأسد خلال استقباله عون أن "قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي"، وأن اللبنانيين "قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات"، مشيراً إلى أن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموماً، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأثنى الأسد على الدور الذي لعبه عون "في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين".

واعتبر أنه "لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما"، مشيراً إلى أن "التقارب العربي - العربي الذي حصل أخيراً وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي" في البلدين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عون من جهته قال إن "اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على رغم كل شيء"، معتبراً أن سوريا "تجاوزت المرحلة الصعبة والخطرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته"، مؤكداً أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين، وفق ما أوردت "سانا".

وتأتي زيارة عون إلى سوريا في وقت يترقب اللبنانيون ما ستؤول إليه الجلسة المقررة لانتخاب رئيس جديد للبنان في الـ14 من يونيو (حزيران) الجاري، بعدما تقاطع أطراف المعارضة، بمن فيهم كتل "التيار الوطني الحر" بقيادة صهر عون النائب جبران باسيل، و"القوات" و"الكتائب" ونواب مستقلون، على دعم المرشح جهاد أزعور في وجه مرشح ميليشيا "حزب الله" سليمان فرنجية.

ولم يحسم بعد جميع النواب والكتل خياراتهم الرئاسية لجلسة الانتخاب المقبلة، فيما يبدو أن أياً من المرشحين لم يؤمن بعد أغلبية النصف زائد واحد.

ومن المنتظر أن يلقي سليمان فرنجية خطاباً في ذكرى "مجزرة إهدن" التي قتل فيها أهله إبان الحرب اللبنانية، وذلك قبل ثلاثة أيام من جلسة الـ14 من يونيو.

المزيد من العالم العربي