Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس فنزويلا يصل إلى جدة عقب اجتماع "أوبك+"

تأتي الزيارة قبل يوم من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو  (أ ف ب)

ملخص

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى السعودية بعد يوم من اجتماع وزاري لأعضاء "أوبك+" في فيينا

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى السعودية اليوم الإثنين، في وقت تواصل الرياض توسيع نطاق علاقاتها الدبلوماسية خارج حدود التحالفات الغربية التقليدية.

وكان أعضاء "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا اتفقوا أمس الأحد على تثبيت سياسة خفض الإنتاج من دون تغيير في 2023 مع تعديل شهر الأساس الذي تحسب من خلاله حصص النفط، والامتثال في التحالف بدءاً من العام المقبل.

وجاء القرار عقب الاجتماع الوزاري الـ 35 الذي عقده أعضاء التحالف في العاصمة النمسوية فيينا، وغلبت عليه أجواء الانتظار والترقب وسط مشاورات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) فإن نائب أمير منطقة مكة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز ومسؤولين آخرين كانوا في استقبال مادورو بمطار جدة.

وكتب مادورو في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، "نحن في السعودية لمواصلة أجندة العمل الدولية المثمرة لدينا والتي تتقدم في تعزيز العلاقات الثنائية والأخوة والاحترام بين فنزويلا والعالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم تعلن وكالة الأنباء السعودية سبباً لزيارة الرئيس مادورو، لكن فنزويلا تعد عضو في منظمة "أوبك" وسعت في الماضي إلى التنسيق مع الرياض حول تراجع أسعار النفط والعقوبات الأميركية.

وتأتي الزيارة قبل يوم من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية لعقد محادثات تركز على القضايا الاقتصادية والأمنية، إذ تسعى واشنطن إلى إصلاح علاقاتها مع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

ويعد الرئيس مادورو آخر عدو للولايات المتحدة يزور السعودية في وقت تعيد فيه المملكة بناء تحالفاتها، إذ أعادت الرياض العلاقات مع إيران وسوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، وعززت تعاونها مع الصين وروسيا.
وخفف الرئيس الأميركي جو بايدن بعض العقوبات على فنزويلا منذ توليه منصبه، وهي العقوبات التي فرض سلفه دونالد ترمب جزءاً كبيراً منها في إطار حملة لممارسة "ضغوط قصوى" على كراكاس لحثها على الحوار.

لكن المفاوضات تعثرت مرة أخرى بين البلدين، وتقول واشنطن إنها ستخفف العقوبات عن فنزويلا فقط إذا اتخذت خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات حرة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات