Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحوثي يتباهى بانضمام قائد عسكري منشق إلى صفوفه

حكومة اليمن الشرعية تنفي أهمية الخطوة وأعضاء في الميليشيات يرحبون بمن وصفتهم بـ"المغرر بهم"

اللواء الركن عبدالحميد النهاري (مواقع التواصل)

ملخص

أعلنت وسائل إعلام حوثية انضمام عدد من القيادات العسكرية التابعة للشرعية إلى صنعاء، من بينهم اللواء الركن عبدالحميد النهاري.

جاء إعلان ميليشيات الحوثي انضمام قيادي في جيش الشرعية إلى صفوفها ليكشف عن إشكالية في بنية القوات التي ينتظر منها "استعادة الدولة" من قبضة الجماعة المدعومة من إيران التي هللت بالخبر، واعتبرته "عودة لحضن الوطن"، متوعدة بمزيد من المفاجآت المماثلة في قادم الأيام.

وأعلنت وسائل إعلام حوثية انضمام عدد من القيادات العسكرية التابعة للشرعية إلى صنعاء، من بينهم اللواء الركن عبدالحميد النهاري القيادي العسكري السابق الذي يوصف بقربه من نائب الرئيس اليمني السابق علي محسن الأحمر.

"مغرر بهم"

وفي وقت سابق، ظهر القيادي في ميليشيات الحوثي محمد البخيتي في صنعاء وهو يستقبل من وصفهم بـ"المغرر بهم"، ونشرت قنوات متلفزة تتبع الجماعة خبراً قالت فيه إن من بين العائدين اللواء عبدالحميد النهاري الذي ادعت أنه "مدير مكتب علي محسن".

وعلى مدى السنوات الماضية، سبق للقيادي الحوثي، البخيتي، استقبال عدد من الجنود والقادة العسكريين في الشرعية الذين أعلنوا الانضمام للميليشيات، وهي الخطوات التي أثارت تساؤلات الشارع اليمني إزاء القوات المناط بها استعادة الدولة من قبضة الجماعة المنقلبة في عام 2014.

نفي

وعقب جدل واسع أثارته مواقع التواصل الاجتماعي أصدر نائب الرئيس السابق بياناً عبر مكتبه نفى فيه صلته بالنهاري أو شغله أي منصب إداري يتبعه، وهو ما أكده لنا مصدر مقرب في مكتب الأحمر خلال تصريح لـ"اندبندنت عربية" قال فيه إن المعني "لم يسبق له العمل مع الجنرال محسن في أي مرحلة من المراحل السابقة"، معتبراً أن ترويج الحوثيين لهذا الأمر تكشف عن "حجم وجعهم من الفريق محسن ومحاولة النيل منه حتى بعد أن غادر منصبه".

وفي خضم الجدل القائم على المرجعية السياسية والحزبية سارعت إلى جانب ذلك، مواقع إعلامية موالية لحزب الإصلاح لنفي صلة النهاري بالجنرال علي محسن الذي يعرف بولائه لحزب الإصلاح الذي يتهم بانتمائه إلى تنظيم "الإخوان المسلمين" على رغم نفيه ذلك، فين حين راح المناوئون للإصلاح يكيلون تهم الخيانة والتخادم مع الحوثيين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قال مصدر في مكتب نائب الرئيس اليمني السابق علي محسن إن النهاري ليس له صلة بالنائب السابق ولا يشغل أي منصب عسكري. وأضاف "هو لا يمثل أي أهمية سياسية أو عسكرية لتصور الميليشيات الأمر بأنه انتصار حققته".

وفي توضيح بشأن الرتبة العسكرية التي يملكها النهاري أوضح أنه "استند على موقعه قبل 2014 فقط عندما كان قائد كتيبة عادياً في منطقة الخوخة الساحلية التي كانت ضمن نطاق انتشار الوحدات التابعة للفرقة الأولى مدرع (التي كان يقودها الأحمر)، لكنه بعدها لم يتول أي منصب في وزارة الدفاع، وأقام فترة في سيئون (بمحافظة حضرموت)، وتم رفض تعيينه في أي موقع عسكري".

مفاجآت حوثية

وفي إطار الجدل القائم صورت الميليشيات الحوثية على لسان أحد قادتها الحادثة بأن الأمر يجري وفق تنسيق قائم على الولاء الذي سينمو في قادم الأيام، بل وذهبت للقول إن عدداً من معسكرات الشرعية باتت تدين بالولاء لسلطة الجماعة في صنعاء.

وكتب وزير الخارجية في ميليشيات الحوثي حسين العزي على حسابه في "تويتر" قائلاً "بات عديد من معسكرات الخصوم يدين لنا بالولاء، ومفاجآتنا ستذهل العالم"، على حد وصفه.

المزيد من العالم العربي