Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمن الإيراني يطلق النار على متظاهرين ويصيب 25 منهم

عقوبات أميركية على شركات تكنولوجية قيدت الإنترنت للمعارضين

اندلعت احتجاجات في إيران سبتمبر (أيلول) الماضي بعد وفاة مهسا أميني (أ فب)

ملخص

أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على متظاهرين احتجوا على وفاة طالب شاب بعد إطلاق سراحه مما أدى إلى سقوط 25 جريحاً

جرح عدد من الأشخاص عندما أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على متظاهرين احتجوا على وفاة طالب شاب بعد إطلاق سراحه، بحسب ما ذكرت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان الجمعة.

واندلعت الاحتجاجات، مساء الخميس، في أبدانان بمحافظة إيلام (غرب إيران) التي يقطنها أكراد، كما ذكرت منظمة "هنغاو" المتمركزة في النرويج و"شبكة حقوق الإنسان الكردستانية"، ومقرها فرنسا، وكذلك حساب "1500 تسفير" الذي يحصي التظاهرات، حيث خرج الناس إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم بعد وفاة بامشاد سليمانخاني البالغ من العمر 21 سنة أواخر مايو (أيار) بعد أيام فقط على إطلاق سراحه من السجن.

وعرضت منظمة "هنغاو" لقطات لأشخاص يسيرون في الشارع، بينما يسمع إطلاق النار ولقطات لمتظاهرين مصابين في الجذع. وقالت المنظمة إن "25 شخصاً جرحوا في قمع المتظاهرين الذين رددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني".

واندلعت احتجاجات في سبتمبر (أيلول) في إيران بعد وفاة مهسا أميني التي اعتقلت بداعي انتهاك قواعد اللباس الإيراني للمرأة، قبل أن تتراجع الحركات الاحتجاجية التي هزت السلطات الدينية في البلاد في الأشهر الأخيرة، لكنها ما زالت مستمرة بشكل متقطع.

من جهته قال موقع "1500 تسفير" إن عائلة سليمانخاني لاحظت وجود رغوة في فمه بعد خروجه من السجن، وتم نقله إلى المستشفى، حيث سجل الأطباء كسوراً متعددة في جسده وحروق سجائر، قالوا إنه أصيب بها أثناء الاحتجاز، وتوفي بعد ذلك، ووصفه الموقع بأنه متعاطف مع حركة المعارضة، لكن لم يتضح على الفور متى ولماذا تم اعتقاله.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

رد أميركي

من جهة أخرى، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة أصدرت الجمعة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف شركة التكنولوجيا "آروان كلاود" وموظفين اثنين وشركة تابعة على خلفية دورهم في مساعدة طهران على فرض رقابة على الإنترنت في البلاد.

وذكرت الوزارة أن آروان كلاود لديها علاقة وثيقة مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية وأن مديريها التنفيذيين لديهم علاقات مع كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية.

وجاء في بيان وزارة الخزانة أن "الحكومة الإيرانية دأبت على استخدام قيود الإنترنت وخنق سرعاته لقمع المعارضة ومراقبة الإيرانيين ومعاقبتهم لممارستهم حريتهم في التعبير والتجمع عبر الإنترنت وخارجه".

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن الفردين المستهدفين هما بويا بيرحسينلو وفرهاد فاطمي المؤسسان المشاركان لـ"آروان كلاود"، كما استهدفت العقوبات أيضاً شركة "آروان كلاود غلوبال تكنولوجيز" وهي شركة تابعة مقرها في الإمارات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار