Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس أفريقيا الوسطى يدعو لاستفتاء على دستور جديد يبقيه في السلطة

انتُخب تواديرا في 2016 وعاد لولاية ثانية في 2020 رغم اتهامات واسعة النطاق بحدوث تجاوزات في الانتخابات 

رئيس أفريقيا الوسطى فاوستين أركانج تواديرا (أ ف ب)

ملخص

يتهمه معارضوه أساساً بالسعي لتمديد حكمه رغم القيود التي يفرضها الدستور في البلد الذي يعد من بين أفقر دول العالم وأقلها استقراراً

أعلن رئيس أفريقيا الوسطى فاوستين أركانج تواديرا، أمس الثلاثاء، أنه سينظم استفتاء على دستور جديد يتيح له الترشح لولاية جديدة.

ويتهمه معارضوه أساساً بالسعي لتمديد حكمه رغم القيود التي يفرضها الدستور في البلد الذي يعد من بين أفقر دول العالم وأقلها استقراراً.

وقال الرئيس في خطاب إلى الأمة نشر على "فيسبوك" "قررت.. طرح هذا المشروع في استفتاء"، محدداً موعد الاستفتاء في 30 يوليو (تموز).

وانتُخب تواديرا في 2016 وعاد لولاية ثانية في 2020 رغم اتهامات واسعة النطاق بحدوث تجاوزات في الانتخابات والتمرد المستمر ضد حكمه بعد حرب أهلية استمرت سنوات.

وفي يناير (كانون الثاني)، أقال رئيسة القضاة دانيال دارلان في خطوة اعتبر معارضوه أنها بمثابة "انقلاب دستوري" بعدما عارضت مراسيم رئاسية تهدف لإعادة النظر في الدستور.

ولا يحق للرئيس حالياً تولي المنصب سوى لولايتين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المستشار الرئيس لتواديرا ويدعى فيديل غواندجيكا لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الإعلان إنه "لن تكون هناك ولاية ثالثة، بل سيعود العداد إلى الصفر، لذا يمكن لأي شخص السعي للفوز بولاية جديدة بمن في ذلك تواديرا، إن أراد".

بدوره، أشار رئيس الوزراء السابق الذي بات زعيم المعارضة حالياً نيكولاس تيانغاي إلى أن "هذا الدستور الجديد سيصاغ ليمنح تواديرا الرئاسة مدى الحياة".

وأضاف أنه "أكثر من ذلك، فإن المحكمة الدستورية غير شرعية منذ الإطاحة بدارلان".

وأثار تواديرا انتقادات واسعة إثر اعتماده على عناصر من مجموعة "فاغنر" الروسية في النزاعات بين ميليشيات تسيطر على مناطق واسعة وتخوض نزاعات عادة للوصول إلى الموارد والمعادن.

وأُجبر آخر الجنود الفرنسيين على المغادرة في ديسمبر (كانون الأول) في ظل ازدياد النفوذ الروسي في البلاد فيما اتهمت باريس سلطات أفريقيا الوسطى بالتورط في حملة تضليل مناهضة لفرنسا يشتبه بأن روسيا غذتها.

وأرسلت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، ما يصل إلى 1600 جندي للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلاد بعدما أدى انقلاب عام 2013 إلى اندلاع حرب أهلية على أساس طائفي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار