Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يخرج حوار المغرب ليبيا من مأزق الانسداد السياسي؟

على رغم حديث لجنة "6+6" عن إحراز تقدم ملموس في مفاوضات المغرب فإن بيانها وصف بالغامض وغير المفهوم

يطرح الفلاح فرص نجاح حوار المغرب في ظل المعطيات السياسية والعسكرية بالمرحلة الحالية  (اندبندنت عربية)

ملخص

على رغم حديث لجنة "6+6" عن إحراز تقدم ملموس في مفاوضات المغرب، فإن بيانها الذي أشار إلى هذا التقدم وصف بالغامض، لأسباب يشرحها المحلل السياسي جمال الفلاح، الذي تطرق إلى فرص نجاح الحوار في ظل المعطيات السياسية والعسكرية بالمرحلة الحالية في ليبيا. 

بعد أشهر من الجمود السياسي وانسداد المسار التفاوضي على القوانين الانتخابية بين مجلسي النواب والدولة، أعلنت اللجنتان المكلفتان منهما بالحوار على هذه المسألة تقدماً مبدئياً في جولة تفاوضية جديدة بالمغرب، وهو مما يعني اقتراب البلاد من التوجه إلى الانتخابات العامة.

وعلى رغم حديث لجنة "6+6" عن إحراز تقدم ملموس في مفاوضات المغرب، فإن بيانها الذي أشار إلى هذا التقدم وصف بالغامض وغير المفهوم، لأسباب يشرحها لنا المحلل السياسي جمال الفلاح، الذي تطرق أيضاً إلى فرص نجاح حوار المغرب في ظل المعطيات السياسية والعسكرية بالمرحلة الحالية.

ويرى الفلاح أن حوار لجنة "6+6" وفق البيان الختامي الذي صدر في المغرب إلى هذه اللحظة ما زال غامضاً، لأن اللجنة صرحت بتوصلها إلى توافق في ما يخص الشروط الانتخابية والقاعدة الدستورية وباقي المواد، ولكن إلى الآن لم توضح ماهية هذا التوافق وكيف تم التوافق وما الخطوة التالية؟

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي ما يتعلق بالتغيير الحكومي قال الفلاح إن اللجنة اشترطت إقفال هذا الملف قبل دخول الاتفاق على القوانين الانتخابية حيز التنفيذ، بالتالي تم ربط المسألتين بعضهما ببعض، ونحن نرى أنه لو انتهى حوار المغرب باتفاق على كل هذه المسائل وخصوصاً حسم الخلاف في شأن ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية للانتخابات الرئاسية، فذلك يعني أننا خرجنا من عنق الزجاجة ويمكن لنا الذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

وتابع وعلى رغم تفاؤلنا بأن يخرج اتفاق ما بالمغرب البلاد من حالة الانسداد السياسي، فإننا نخشى أنه حتى لو تم هذا الاتفاق أن تعترض عليه القوى العسكرية التي تملك السلاح، بالتالي المشكلة هنا قد تكون في القوى العسكرية الفاعلة على الأرض لا في الأطراف السياسية.

وأشار إلى أن هذا السيناريو محتمل الحدوث بسبب تمسك الطرف العسكري في غرب البلاد بمنع العسكريين ومزدوجي الجنسية من خوض السباق الانتخابي، وهو ما يريده الطرف العسكري في المعسكر الشرقي، بالتالي هي مشكلة بين أطراف مسلحة أكثر من كونها مشكلة بين أطراف سياسية.

وخلص إلى أن العامل الأبرز في نجاح أي اتفاق في المغرب هو قبول هذه الأطراف بنتائجه وإعطائها ضمانات على ذلك، وهو ما يضمن توجهنا إلى انتخابات في مناخ أمني مناسب ومستقر.

Listen to "مستقبل ليبيا.. هل ينجح حوار المغرب في إنهاء الانسداد السياسي؟" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات