Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس النيجيري يغادر منصبه بالدفاع عن "سجل مثير للجدل"

يقول إنه ترك البلاد في حال أفضل بينما يتحدث المراقبون عن أزمة اقتصادية خطرة وانفلات أمني غير مسبوق

محمد بخاري دافع عما سماه إنجازاته قبل مغادرة منصب رئيس البلاد (رويترز)

ملخص

بخاري يغادر السلطة مع سجل مخيب للآمال إن لم يكن كارثياً، بحسب عدد من المراقبين والمحللين.

دافع الرئيس النيجيري المنتهية ولايته محمد بخاري اليوم الأحد عن سجله المثير للجدل كزعيم للدولة الأكثر تعداداً للسكان في القارة الأفريقية، بالقول إنه ترك البلاد في حال "أفضل" مما كانت عليه لدى توليه السلطة في 2015.

ويغادر بخاري منصبه غداً الإثنين وسيخلفه بولا تينوبو، الذي ينتمي إلى الحزب نفسه والذي طعنت المعارضة أمام القضاء في انتخابه في فبراير (شباط) الماضي، منددة بما اعتبرته حصول تزوير.

وفي كلمة بثها التلفزيون عشية مغادرته قال بخاري (80 سنة)، "أنا واثق بأنني أغادر منصبي ونيجيريا أفضل في 2023 مما كانت عليه في 2015"، مشيراً إلى أنه تركها مع "ديمقراطية راسخة" و"اقتصاد أكثر مرونة" و"نتائج كبيرة" على صعيد مكافحة انعدام الأمن.

انتخب بخاري، وهو جنرال انقلابي سابق، في 2015 ثم في 2019 مع وعود بالقضاء على الفساد وانعدام الأمن في نيجيريا وكان انتخابه الأول أثار آمالاً كبيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن بخاري يغادر السلطة مع سجل مخيب للآمال إن لم يكن كارثياً، بحسب عدد من المراقبين والمحللين.

ويواجه أول اقتصاد في القارة الأفريقية أزمة اقتصادية خطرة (تضخم هائل وديون ضخمة وفقر وبطالة) وأمنية وسط تفشي أعمال العنف التي تنفذها مجموعات إجرامية وجهادية تقوم بعمليات قتل وخطف جماعي.

كما نددت منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" بتراجع كبير لحقوق الإنسان (انتهاكات قوات الأمن وقمع دام للتظاهرات وحجب "تويتر" لمدة ستة أشهر).

وأثارت كلمة بخاري ردود فعل واسعة على الشبكات الاجتماعية في البلاد اليوم، إذ استنكر متصفحو الإنترنت، خصوصاً "الخطاب المنافي للواقع" الذي يعيشه النيجيريون، مشيرين على سبيل المثال إلى الارتفاع الحاد في عدد عمليات الخطف مقابل فدية والزيادة الكبيرة في أسعار الأرز.

وتناولت وسائل الإعلام النيجيرية في مقالات عدة اليوم "فشل" بخاري خلال ولايته.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات