Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 أسهم أوروبا تتراجع 1 في المئة مع هبوط العقارات

السوق اليابانية تنخفض للجلسة الثانية على التوالي والذهب يصعد في ظل استقرار الدولار

كانت أسهم شركات البناء البريطانية ضمن الأكثر تراجعاً (أ ف ب)

ملخص

انخفض مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 1.1 في المئة متراجعاً إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع مع تراجع جميع أسواق الأسهم في المنطقة

شهدت أسواق الأسهم الأوروبية موجة بيع جديدة مع عدم إحراز تقدم يذكر في مفاوضات سقف الدين الأميركي، إضافة إلى مزيد من الخسائر في أسهم السلع الفاخرة مما أضر بشهية المخاطرة. وانخفض مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 1.1 في المئة، متراجعاً إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع مع تراجع جميع أسواق الأسهم في المنطقة.

أسهم العقارات

وتراجعت أسهم العقارات في معظم أنحاء أوروبا، ونزل مؤشر القطاع 2.5 في المئة، وكانت أسهم شركات البناء البريطانية ضمن الأكثر تراجعاً وسط تكهنات تشير إلى أن بنك إنجلترا سيقرر تنفيذ مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر أسهم السلع الفاخرة 1.7 في المئة، إلى أدنى مستوى في أكثر من ستة أسابيع، إذ لم تظهر أية مؤشرات على انحسار موجة بيع بدأت أمس.

وهوى سهم "إمبريسر" السويدية لألعاب الفيديو 38.2 في المئة إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، بعد أن أعلنت الشركة أن شراكة إستراتيجية مهمة لن تتم، كما خفضت توقعاتها للعام بأكمله قبل خفض الضرائب والفائدة
 
مؤشر "نيكاي" يتراجع
 
في تلك الأثناء أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي، في ظل موجة لجني الأرباح بعد ارتفاعات شهدتها السوق أخيراً، بينما تراجعت شهية المخاطرة بسبب عدم حدوث انفراجه في مفاوضات سقف الدين الأميركي.
وهبط "نيكاي" 0.89 في المئة عند الإغلاق مسجلاً 30682.68 نقطة، وفي الجلسة السابقة تراجع عن ذروة بلغت 31352.53 نقطة، وهو مستوى لم يبلغه إلا في أغسطس (آب) 1990، بينما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.42 في المئة مسجلاً 2152.40 نقطة.
و قفز سهم "تويوتا موتور" 5.36 في المئة متعافياً من تراجع ضخم خلال الجلسة، والذي رجح محللون أن يكون ناتجاً من خطأ فني في التداولات.
أما سهم "فاست ريتيلينغ" المشغلة لمتاجر "يونيكلو" للملابس فقد هبط 2.92 في المئة بعد أن أفاد تقرير بأن الشركة قد تبيع متاجرها المغلقة في روسيا.
 
الدولار يستقر
 
في غضون ذلك استقر الدولار قرب أعلى مستوى خلال شهرين مع طول أمد المفاوضات المتعلقة برفع سقف الدين الأميركي، بينما صعد الجنيه الإسترليني قبل أن يتراجع، وتوجه التركيز إلى الدولار النيوزيلندي الذي تراجع 1.8 في المئة بعد أن أشار المركزي هناك لوقف رفع أسعار الفائدة. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة في مقابل سلة من ست عملات كبرى عند 103.5 بما يقل قليلاً فقط عن مستوى أمس الذي بلغ 103.65، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وساعدت الأزمة القائمة في واشنطن بشأن رفع سقف الدين في صعود الدولار على رغم أن تلك الأزمة قد تسفر عن عجز في سداد الديون وتدفع البلاد إلى ركود، بينما يتوقع مستثمرون أنها قد تتسبب في مشكلات أسوأ للاقتصاد العالمي.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن الحكومة الاتحادية قد لا يكون لديها ما يكفي من مال لسداد جميع التزاماتها بحلول الأول من يونيو (حزيران) المقبل، مما يزيد احتمالات حدوث عجز عن سداد الديون له تبعات ضارة.

الذهب يصعد
 
وعلى صعيد أسواق المعادن النفيسة صعدت أسعار الذهب متأثرة بتراجع طفيف للدولار والعائد على سندات الخزانة في ظل أزمة سقف الدين الأميركي، بينما تتجه الأنظار أيضاً إلى محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تلمساً لمؤشرات على مسار أسعار الفائدة مستقبلاً.
وزاد الذهب 0.2 في المئة خلال التعاملات الفورية إلى 1977.69 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1979.80 دولار.
وأنهى ممثلون للرئيس الأمريكي جو بايدن وجمهوريون في الكونغرس جولة أخرى من محادثات سقف الدين أمس من دون التوصل إلى قرار مع اقتراب الموعد النهائي لزيادة حد اقتراض الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار.
وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام، فيما انخفض الدولار مما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد ارتفعت الفضة 0.1 في المئة إلى 23.45 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 1052.70 دولار، كما زاد البلاديوم واحداً في المئة إلى 1460.61 دولار.
اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة