Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أعراض إنفلونزا الطيور ومدى شيوعها بين الناس

رصد إصابتين لدى عاملين في تربية الدواجن في المملكة المتحدة

إنفلونزا الطيور نوع معدٍ من الإنفلونزا ينتشر بين أصدقائنا المكسوين بالريش، بيد أنه لا يصيب البشر إلا نادراً (رويترز)

ملخص

بعد رصد إصابتين لدى عاملين في تربية الدواجن في المملكة المتحدة، هذه أعراض إنفلونزا الطيور ومدى شيوعها بين الناس

أعلنت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" (UKHSA) رصد حالتين من إنفلونزا الطيور لدى اثنين من العاملين في تربية الدواجن في البلاد.

ويعتقد أن مرد الإصابتين إلى الاحتكاك بطيور مريضة [بالفيروس] في واحدة من مزارع الدواجن حيث كان المصابان، كما هو معروف، يعملان في الفترة الأخيرة.

ومعلوم أن انتقال إنفلونزا الطيور bird flu أوavian flu  من الطيور إلى الإنسان، يبقى نادراً، ولم تشهده المملكة المتحدة سوى مرات قليلة، فيما وصف الخطر الذي تمثله بالـ"منخفض".

رصدت الحالة الأولى المسجلة بين الناس بواسطة مسحة في الأنف. ويشير الخبراء إلى احتمال مفاده بأن العدوى ربما وصلت إلى هذا العامل من طريق استنشاق هواء ملوث بالفيروس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ما إنفلونزا الطيور؟

وفق "هيئة خدمة الصحة الوطنية" (NHS) في بريطانيا، إنفلونزا الطيور نوع معد من الإنفلونزا ينتشر بين أصدقائنا المكسوين بالريش، بيد أنه لا يصيب البشر إلا نادراً.

السلالات المعروفة من إنفلونزا الطيور متعددة، ولكن معظمها لا يصيب الناس على الإطلاق.

أما السلالات القادرة على إصابة البشر فلا تنجح في ذلك بسهولة، على رغم تسجيل بعض الحالات والوفيات المرتبطة بالتقاط عدوى إنفلونزا الطيور.

كيف ينتقل الفيروس إلى البشر؟

تنتقل إنفلونزا الطيور من الطيور إلى البشر عبر الاحتكاك القريب للإنسان بطائر مصاب، سواء كان نفق أو ما زال حياً. وينتشر من طريق سوائل الجسم مثل البراز واللعاب والرذاذ الخارج من الأنف.

يسفر لمس طائر مصاب بإنفلونزا الطيور، أو الاحتكاك بفضلاته، أو عشه، أو عملية تحضير لحمه للاستهلاك، عن إصابة الإنسان بالعدوى.

وفق "هيئة خدمة الصحة الوطنية"، وجودك في أماكن مثل أسواق الدواجن في مناطق شهدت انتشاراً للمرض يعرضك ربما لخطر أكبر للإصابة بإنفلونزا الطيور.

ولكنك في المقابل، لن تلتقط العدوى إذا تناولت اللحوم أو البيض المطبوخ تماماً من طائر مصاب، وفق هيئة خدمات الصحة.

هل تنتقل إنفلونزا الطيور بين البشر وكيف؟

في حين أنه ليس من السهل انتقال إنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر، فقد سجلت مثل هذه الحالات في أوقات سابقة. شأن الإنفلونزا الموسمية العادية، ينتشر فيروس إنفلونزا الطيور من طريق الاتصال الشخصي القريب حيث يكون الفيروس محمولاً في رذاذ في الهواء.

في تصريح أدلى به إلى "اندبندنت" قال بيتر هوربي، بروفيسور في الأمراض المعدية الناشئة ومدير "مركز علوم الأوبئة" في "جامعة أكسفورد" البريطانية إن "غالبية فيروسات إنفلونزا الطيور غير الاعتيادية لا تتكيف بشكل جيد مع البشر، لذا نجد أنها في غالبية الأحوال تتسبب بين الحين والآخر بالحالة الأولى فقط كما تسمى، من دون أي انتقال للعدوى".

"لذا، في هذه الحالة، ربما ترغب في مراقبة المخالطين الوثيقين لهذا الشخص [الحالة الأولى] عن كثب. ولكن، على الأرجح، لن تطرأ حالات عدوى أخرى. علينا أن نراقب هذه الأمور بعناية شديدة لأنك أحياناً تصاب بفيروس حيواني المنشأ يتسم بأنه متكيف جداً مع البشر أو يكتسب خاصية التكيف معهم، من ثم يتهدد بظهور جائحة".

ما أعراض إنفلونزا الطيور لدى الناس؟

تتشابه الأعراض التي تتسبب بها إنفلونزا الطيور مع الأعراض الناجمة عن أنواع أخرى من الإنفلونزا. وفق "هيئة خدمة الصحة الوطنية"، يندرج بين هذه الأعراض:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الشعور بالحر أو الرعشة.
  • آلام في العضلات.
  • صداع.
  • سعال.
  • بعد التقاط العدوى، ربما تستغرق الأعراض ما بين ثلاثة وخمسة أيام قبل أن تظهر.

وإذا كنت معرضاً لخطر الإصابة بإنفلونزا الطيور، فقد تتضمن بعض الأعراض المبكرة للعدوى ما يلي:

  • الإسهال والغثيان.
  • ألم المعدة.
  • التهاب الملتحمة [تسبب احمراراً وحكة وتورماً في العين].
  • ألم الصدر.
  • نزف الأنف و/ أو اللثة.

© The Independent

المزيد من صحة