وزير الطاقة السعودي: التنسيق مع "أوبك+" حجر الزاوية لاستقرار الأسواق

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن التنسيق مع دول أوبك+ يعتبر حجر الزاوية في جهود تعزيز استقرار أسواق النفط والحفاظ على توازنها.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس" الخميس أن مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية تستهدف تعزيز أمن الشبكات الوطنية المترابطة. 

وأوضح أن المملكة وقعت مع عدد من الدول العربية مذكرات تفاهم في قطاع الطاقة، كالتي وقعت مع مصر وسلطنة عمان والأردن والعراق، التي تستهدف تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والبترول والغاز، والبتروكيماويات، وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالطاقة.

وأشار إلى أن اهتمام المملكة بالتعاون مع الدول العربية في مجال الطاقة جزء لا يتجزأ من اهتمامها بتعزيز علاقاتها في عمقها العربي في المجالات كافة، موضحاً أن هذا التعاون يتجسد في التنسيق للعمل العربي المشترك، وفي مشروعات وبرامج ومبادرات عديدة.

تنسيق مستمر

‏وأكد وزير الطاقة أن "التنسيق والتعاون مع الدول العربية الشقيقة يشهد تواصلاً مستمراً سواء عن طريق مجالس التنسيق أم اللجان المشتركة في مجالات الطاقة المختلفة والموضوعات المتعلقة بها، كتبادل الخبرات في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة إنتاج الطاقة واستهلاكها، والتحول الرقمي في استخدامات الطاقة وتطبيقاتها، إلى جانب برامج مواجهة التغير المناخي وخططها التي تشمل تطبيق منهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتقنيات الحد من الانبعاثات وغيرها".

استقرار أسواق النفط

وأكد وزير الطاقة وجود تنسيق بين المملكة مع دول أوبك+، التي تضم منتجين للبترول من منظمة أوبك وخارجها من بينها عدد من الدول العربية، معتبراً ذلك حجر الزاوية في مساعي تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية والحفاظ على توازنها، وأمن الإمدادات فيها بما يدعم فرص نمو الاقتصاد العالمي.

القمة العربية

وأعرب الأمير عبد العزيز بن سلمان عن أمله بأن تكون القمة العربية المنعقدة في جدة فرصة جديدة لتحقيق انطلاقة أكبر وأكثر فعالية للتعاون والتكامل والتنسيق بين الدول العربية في المجالات كافة.