Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اتهام نائب أردني بمحاولة تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية

يواجه عماد العدوان في حال إدانته عقوبة تصل إلى السجن 15 عاماً بحسب قانون مكافحة الإرهاب

محكمة أمن الدولة في الأردن (رويترز)

ملخص

سلمت إسرائيل النائب عماد العدوان إلى السلطات الأردنية ورفع البرلمان الحصانة عنه بناء على طلب النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة

وجه مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس الثلاثاء، إلى النائب الأردني عماد العدوان الذي رفعت عنه الحصانة تهمة محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية، بحسب ما أفاد محاميه علي المبيضين.

وقال المبيضين لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "النائب عماد العدوان مثل (الثلاثاء) أمام محكمة أمن الدولة وخضع للاستجواب أمام مدعي عامها على خلفية ضبط الأمن الإسرائيلي بحوزته أسلحة نارية وذهب على معبر حدودي الشهر الماضي".

وأوضح المبيضين أن "مدعي عام المحكمة وجه للعدوان تهمتي تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع مكررة أربع مرات والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتهديد الأمن المجتمعي".

ويواجه العدوان في حال إدانته بهاتين التهمتين عقوبة تصل إلى السجن 15 عاماً بحسب قانون مكافحة الإرهاب. وسلمت إسرائيل العدوان إلى السلطات الأردنية في السابع من الشهر الحالي.

ورفع مجلس النواب الأردني الحصانة عنه بناء على طلب النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 أبريل (نيسان) أن السلطات الإسرائيلية أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية.

يبلغ عماد العدوان 35 عاماً وهو أحد أصغر النواب سناً، ويتحدر من إحدى أشهر القبائل في الأردن.

وهو محام وعضو في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن سلطات الدولة العبرية كانت قد أوقفت العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبطت كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، من دون تحديد وجهتها النهائية أو الغاية من تهريبها.

وتناقل الإسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الحين مقطع فيديو لم يتسن التحقق منه يظهر الأسلحة التي قيل إنها ضبطت في سيارة النائب وتضم مسدسات وبنادق آلية.

وأبرم الأردن وإسرائيل معاهدة سلام في عام 1994.

ووصفت العلاقات بين البلدين مراراً بـ"سلام بارد"، وتوترت لسنوات طويلة في ظل حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزادت توتراً منذ عودته لرئاسة الحكومة، أخيراً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار