Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تتويج الملك تقليد يقدسه البريطانيون لا يخلو من التجديد

بدأت هذه المناسبات بشكلها الحالي مع إدوارد الأول وسيتبعها تشارلز الثالث مع تحديث يسجله التاريخ

مناسبة تتويج الملك بغاية الأهمية بالنسبة إلى الشعب وبمثابة نقلة دستورية وتوعوية في تاريخهم

مع اقتراب موعد تتويج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا في السادس من مايو الجاري، أكد الكاتب والمعلق السياسي والمختص في الشؤون البريطانية عادل درويش أنه وباعتبار أن بريطانيا ليس لديها دستور مكتوب ولا يوم وطني أو عيد استقلال، فإن مناسبات مثل تتويج الملك تكون بغاية الأهمية بالنسبة إلى الشعب، وبمثابة نقلة دستورية وتوعوية في تاريخهم. وإن تقاليد التتويج قد غرست بشكلها الحالي، مع تتويج الملك إدوارد الأول في عام 1274 في كنيسة وستمنستر.

ويوضح أن يوم التتويج هو ليس يوم تولي العرش، على رغم وجود طفرات وإصلاحات تزامنت مع هذا اليوم في تاريخ عديد من الملوك. على سبيل المثال مع تتويج وليام الرابع عام 1831 بدأ البرلمان بشكل الحالي، بالتالي بدأ عهد الديمقراطية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن هناك تطوراً ثانياً حصل مع الملك جورج الخامس، الذي وما إن توج عام 1911، حتى أنهى تقاليد زواج ولي العهد من إحدى أميرات أوروبا، وأصبح الزواج من عائلات بريطانية، إضافة إلى قيامه بعديد من الإنجازات المعمارية التي خدمت تقربه من الشعب.

كما حدث تطور آخر حدث مع الملكة إليزابيث الثانية التي توجت عام 1953، إذ رأينا الديانات الأخرى ممثلة خلال حفل تتويجها، فمن قدم لها الكتاب المقدس لتقسم عليه وقتها هو رئيس الكنيسة الأسكتلندية، في حين كانت هي رئيس الكنيسة الإنجليكية.

وأخيراً تبين أن تشارلز الثالث سيتبع النهج ذاته في تتويجه، لكن هذه المرة بصورة أشمل، وذلك بعد أن قرر مشاركة أعضاء في مجلس اللوردات البريطاني من الديانات الإسلامية والهندوسية والسيخ واليهودية بتسليم الشعارات له، في سابقة لم تحدث من قبل.

Listen to "تتويج تشارلز الثالث - عادل درويش" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات