ديربي الدوري المصري يلتقيان في "مباراة جماهيرية"

تتجه الأنظار في الثامنة من مساء الأحد في مصر نحو استاد برج العرب بالإسكندرية؛ لمتابعة ديربي بلادها بين فريقي الأهلي والزمالك.

وهي المباراة التي يراها البعض مجرد "تحصيل حاصل"، فالأهلي حسم لقب الدوري بعد فوزه في مباراته الماضية أمام نظيره المقاولون العرب بثلاثية مقابل هدف.

وعلى الرغم من فوز الزمالك في ذات التوقيت على نظيره الإسماعيلي بذات النتيجة، فإن الفارق بين الفريقين قبل الجولة الأخيرة أصبح 5 نقاط، ومن ثمّ ضمن الأهلي البطولة المحلية الـ41 في تاريخه، أياً كانت نتيجتها.

الأهلي استطاع العودة من بعيد، وتصدر البطولة برصيد 77 نقطة مُستغلاً تعثر منافسه الزمالك، الذي ظلّ متصدراً لجدول الدوري لفترات طويلة في مبارياته الأخيرة.

ربما يكون التتويج بالدوري قللّ من حدة الضغوط على لاعبي الأهلي الذي حال تعادلهم أو هزيمتهم كانوا سينتظرون مصير اللقب في مباراتهم أمام الزمالك، ولكن في الوقت ذاته قال مدير الكرة بالنادي سيد عبد الحفيظ "إنهم أغلقوا صفحة الفوز أمام المقاولون والتتويج بالدوري ويركزون في مباراتهم المقبلة".

وشدد عبد الحفيظ، لـ "اندبندنت عربية"، "على أن المباراة تمثل أهمية كبيرة على صعيد الأرقام والإحصاءات والجماهير كذلك. ستظل لها طبيعة خاصة لأهميتها للجمهور، وهو ما نؤكد عليه في حديثنا مع لاعبينا في المران".

وأتم مدير الكرة بالنادي الأهلي حديثه بالإشارة إلى "رغبتهم في إنهاء الموسم بشكل جيد ومواصلة سلسلة الانتصارات".

 ومن جانبه شدد خالد جلال، المدير الفني لنادي الزمالك على اللاعبين خلال التدريبات التي خاضوها خلال الـ 48 ساعة الماضية "بضرورة الفوز على غريمهم التقليدي الأهلي، وأهمية ذلك بعد ضياع بطولة الدوري لصالح الخصم".

وشهد الجهاز الفني للزمالك استقالة أمير عزمي، مدرب الفريق، ورفض النادي التعليق على الأسباب وتأثيرها على المباراة المقبلة.

وقال خالد جلال، المدير الفني للزمالك، "إن الأمر الآن في يد لاعبي فريقه لمحاولة إسعاد فريقهم، عليهم أن يعلموا أن هناك مشجعين يموتون من أجل النادي وقيمة اسم الزمالك".

واختتم حديثه بالإشارة إلى "أن الطريق لا يزال طويلاً لإسعاد الجماهير وتعويض ضياع بطولة الدوري، أمامنا بطولة الكأس، والسوبر المصري، والسوبر الأفريقي".

وكان الزمالك قد توّج في بداية موسم 2018-2019 ببطولة كأس السوبر السعودي المصري الودية ثم بطولة الكونفيدرالية، بينما خرج هو والأهلي من كأس زايد للأندية الأبطال، كما ودع الأهلي دوري أبطال أفريقيا قبل التتويج بالدوري المحلي.