Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قائد "فاغنر": كنت أمزح بشأن وقف إطلاق النار في باخموت

روسيا تضع حواجز دفاع مضادة للدبابات تطلق عليها تسمية "أسنان الشيطان" لصد القوات الأوكرانية

حفرة من مخلفات هجوم صاروخي روسي في ميكولايف الأوكرانية يوم الخميس (رويترز)

ملخص

المعارك في باخموت الأوكرانية مستمرة وروسيا تنشر حواجز دفاعية تحت اسم "أسنان الشيطان"

أعلن قائد مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" أنه كان يمزح عندما اقترح تعليق الهجوم المدفعي على القوات الأوكرانية في مدينة باخموت المحاصرة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "فاغنر" تترأس الهجوم الروسي على المدينة الأوكرانية منذ الصيف الماضي، في المعركة الأطول والأكثر دموية خلال الحرب، لكن القوات الأوكرانية نجحت حتى الآن في إحباط مساعي [القوات الروسية] للاستيلاء على المدينة بشكل كامل.

وكان [قائد "فاغنر"] يفغيني بريغوجين قد قال في تسجيل صوتي: "إن القرار اتخذ لتعليق نيران المدفعيات، كي يتمكن الصحافيون الأميركيون من تصوير باخموت بأمان، ومن ثم العودة إلى ديارهم"، بيد أنه أضاف لاحقاً: "يا جماعة، إنه مزاح عسكري. مزاح فحسب... لقد كانت مزحة".

وفق تقديرات كييف، لقي ما لا يقل عن 4000 مدني مصرعهم في المعارك المستمرة في باخموت، إلى جانب مقتل آلاف الجنود الآخرين من الطرفين.

على صعيد آخر، قتل مدني وجرح 23 آخرون - ومن بينهم طفل - عندما ضربت أربعة صواريخ كروز مدينة ميكولايف الجنوبية.

بموازاة ذلك، وضعت روسيا حواجز دفاع مضادة للدبابات تطلق عليها تسمية "أسنان الشيطان" على امتداد خط المواجهة مع القوات الأوكرانية، استعداداً للهجوم المضاد الذي تخطط له كييف خلال الربيع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمتد الخنادق المضادة للدبابات، بالقرب من بلدة بولوهي الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، على مسافة حوالي 30 كيلومتراً (19 ميلاً). وتقف خلف تلك الخنادق صفوف من حواجز "أسنان الشيطان" الخرسانية، وخلفها خنادق دفاعية، حيث ستتمركز القوات الروسية.

واللافت أن الدفاعات [المذكورة] مرئية في صور الأقمار الصناعية التي تظهر شبكة واسعة من التحصينات الروسية التي تنطلق من غرب روسيا عبر شرق أوكرانيا، وحتى شبه جزيرة القرم جنوباً، وقد بنيت استعداداً لهجوم أوكراني كبير.

واستطراداً، أعلن حلف "الناتو" أن الدول الحليفة والشريكة له سلمت حتى اليوم أكثر من 98 في المئة من آليات القتال التي وعدت بها أوكرانيا للتصدي للاجتياح الروسي.

وإلى جانب أكثر من 1550 آلية مدرعة و230 دبابة وغيرها من التجهيزات، أرسل حلفاء أوكرانيا "كميات كبيرة من الذخائر"، وعملوا على تدريب وتجهيز أكثر من تسع كتائب أوكرانية جديدة، بحسب ما أكد الأمين العام ينس ستولتنبرغ.

وبحسب التقديرات، تضم الكتائب الجديدة أكثر من 30 ألف جندي، علماً أن بعض دول "الناتو" الشريكة كالسويد وأستراليا قدمت هي التالية آليات مدرعة [لأوكرانيا].

وأفاد ستولتنبرغ للمراسلين في بروكسل قائلاً، "إن ذلك سيمنح أوكرانيا مكانة قوية لتواصل استعادة الأراضي المحتلة".

جاءت هذه التعليقات بعد يوم من إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن إجرائه اتصال هاتفي "مطول وذات مغذى" مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، ليكون التواصل المعروف الأول بين الرئيسين منذ الاجتياح الروسي الشامل قبل عام ونيف.

من جانبه، أشاد بوتين يوم الخميس بالعلاقات الاقتصادية الناشئة مع تركيا، خلال حفل تدشين افتراضي للمفاعل النووي الأول في تركيا، الذي بنته شركة الطاقة الذرية الروسية الحكومية "روساتوم".

ومع أن تركيا عضو في حلف "الناتو"، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان نجح في الحفاظ على علاقات ودية مع بوتين على رغم الحرب في أوكرانيا.

ومن الجدير ذكره أن كلاً من وكالتي "رويترز" و"أسوشيتد برس" شاركتا في إعداد هذا التقرير.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات