Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسبوع حافل بـ"وول ستريت" ومخاوف إفلاس البنوك تعود من "فيرست ريبابليك"

بيانات اقتصادية وتصويت على الديون الأميركية والمستثمرون قلقون من نتائج الشركات التكنولوجية الكبرى

انخفضت أسعار أسهم شركات كبرى من بينها "مايكروسوفت" (رويترز)

ملخص

كانت البيانات الاقتصادية التي ظهرت الأسبوع الماضي عززت الرهان على رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في مايو

أسبوع مليء بالأحداث تنتظره "وول ستريت"، إذ بدأ أمس الإثنين بإشارات غير مطمئنة لنتائج الشركات التكنولوجية للربع الأول المنتظر إعلانها هذا الأسبوع، كما بتراجع قوي تجاوز 22 في المئة لسهم بنك "فيرست ريبابليك" بعد الإغلاق. وكشف التقرير الفصلي عن انخفاض ودائعه بنسبة 41 في المئة في الربع الأول، علماً أن هذا البنك مرشح للإفلاس واللحاق ببنكي "وادي السيليكون" و"سيغنتشر".

وكان سهم البنك قد انخفض بنسبة 87 في المئة تقريباً منذ بداية العام حتى الآن، ودفعت الأزمة المصرفية الأميركية المستثمرين إلى الخروج من البنك الشبيه من ناحية الحجم بالبنكين المفلسين.

أحداث الأسبوع

ومن بين البيانات المقرر إصدارها هذا الأسبوع الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأول، إذ سيظهر ما إذا كان الاقتصاد الأميركي قد دخل في مرحلة تراجع قوي ومدى احتمالات دخوله في ركود في هذه السنة، كما سيجري التصويت على مشروع قانون رفع الحد الأقصى للديون الأميركية الجدلي في الكونغرس الأميركي. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي إن المجلس سيصوت على مشروع القانون هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الأسواق متخوفة من عدم التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على القانون مما يهدد الولايات المتحدة بتخفيض تصنيفها لعدم قدرتها على سداد فوائد ديونها لبلوغها الحد الأقصى المسموح به قانونياً.

بيانات اقتصادية مهمة

كما من المنتظر هذا الأسبوع أنه سيتم إصدار مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مارس (آذار) ومؤشر ثقة المستهلك في أبريل (نيسان)، وهما مؤشران مهمان لمعرفة ما إذا كان الاستهلاك ما زال قوياً، وما زالت هناك حاجة إلى رفع الفائدة أكثر للحد من الاستهلاك وتخفيض التضخم المستشري.

وكانت البيانات الاقتصادية التي ظهرت الأسبوع الماضي عززت الرهان على رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في مايو (أيار)، مع قيام المستثمرين بتسعير احتمال بنسبة 92 في المئة لمثل هذه الخطوة، وفقاً لمؤشر "فيد ووتش" الذي نقلته "رويترز"، كما قالت مجموعة من صناع السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي لديه مزيد من العمل لخفض التضخم.

نتائج الشركات التكنولوجية

لكن القصة الأهم هذا الأسبوع معرفة نتائج الشركات التكنولوجية الكبرى، إذ انخفضت أسعار أسهم شركات كبرى من بينها "مايكروسوفت"، فقد تعرضت الأسهم في "مايكروسوفت" لضغوط الإثنين وهبطت بنسبة 1.4 في المئة، علماً أن سهم الشركة ارتفع أكثر من 17 في المئة حتى الآن هذا العام، كما انخفضت أسهم "أمازون" بنسبة 0.7 في المئة.

وكانت هناك ضغوط كبيرة على مؤشر "ناسداك" جاءت من سهم "تسلا"، الذي تراجع بنسبة 1.5 في المئة بعد أن رفعت شركة صناعة السيارات توقعات الإنفاق الرأسمالي لعام 2023 لزيادة الإنتاج.

تحول بعيد عن التكنولوجيا

ودعم الارتفاع في أسهم شركات التكنولوجيا "وول ستريت" هذا العام، لذلك يشعر المستثمرون بالقلق في شأن ما إذا كانت المكاسب يمكن أن تستمر في ظل التوقعات الاقتصادية القاتمة.

وبدأ المستثمرون يتحولون نحو الشركات الصناعية وغير التكنولوجية، واستمر ارتفاع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2 في المئة بعد استقرار أدائه، الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.1 في المئة، بينما انخفض مؤشر "ناسداك" للأسهم التكنولوجية بنسبة 0.30 في المئة.

وتلاحظ عودة المستثمرين لقطاع الطاقة الذي كان الأكثر ارتفاعاً بين قطاعات "ستاندرد أند بورز" بصعوده بنسبة 1.5 في المئة.

ومن بين 90 شركة في مؤشر "ستاندرد أند بورز" التي أعلنت عن نتائج الربع الأول حتى الآن، تصدرت 77 في المئة تقريباً تقديرات المحللين، بحسب بيانات "رفينيتيف".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة