Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فراراً من السودان... ما نعرفه عن دول وخرائط الإجلاء

أميركا تنقل رعاياها بالهليكوبتر عبر جيبوتي وموكب فرنسي يتعرض لإطلاق نار وروسيا تضع خططاً مستحيلة التنفيذ

ملخص

عدد من جهود الإجلاء تجري على ما يبدو عبر بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، فماذا تعرف عن هذه العمليات؟

تسبب انزلاق السودان المفاجئ نحو الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في تقطع السبل بآلاف الأجانب بينهم دبلوماسيون وموظفو إغاثة.

وتسعى بلدان من أنحاء العالم إلى إجلاء مواطنيها، كما يجري عدد من جهود الإجلاء على ما يبدو عبر مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر والواقعة مباشرة على بعد نحو 650 كيلو متراً شمال شرقي الخرطوم، لكنها على بعد 800 كيلومتر من طريق البر.

الولايات المتحدة

وأجلت قوات أميركية خاصة جميع الموظفين الحكوميين الأميركيين وعائلاتهم إلى جانب عدد قليل من الدبلوماسيين من بلدان أخرى من السفارة أمس السبت، باستخدام طائرات هليكوبتر أقلعت من قاعدة في جيبوتي وتزودت بالوقود في إثيوبيا، ولم تتعرض تلك الطائرات لأي إطلاق نار خلال الإجلاء.

وعلقت السفارة عملياتها في السودان بسبب الأخطار الأمنية، لكن موظفيها المحليين بقوا لمواصلة تقديم الدعم.

ولا تعتزم واشنطن تنسيق إجلاء مزيد من المواطنين الأميركيين من السودان، لكنها تدرس خيارات مساعدتهم في المغادرة.

بريطانيا

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأحد إن القوات المسلحة البريطانية نفذت عملية "إجلاء معقدة وسريعة" لجميع الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم من السودان، مضيفاً أن الحكومة ستواصل السعي بكل الوسائل إلى وقف إراقة الدماء في السودان وضمان سلامة البريطانيين الباقين هناك.

وحثت وزارة الخارجية البريطانية الرعايا على الاحتماء في منازلهم وإبلاغها بمكان وجودهم، فيما قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن القوات البريطانية نفذت عملية الإنقاذ إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وحلفاء آخرين لم يسمهم.

فرنسا

أما وزارة الخارجية الفرنسية فقالت اليوم الأحد إنها تقوم بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين، لكن طرفي الصراع في السودان تبادلا الاتهامات بمهاجمة موكب فرنسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الجيش إن قوات الدعم السريع أطلقت النار على الموكب مما أسفر عن إصابة مواطن فرنسي.

بدورها أعلنت قوات الدعم السريع أنها تعرضت لهجوم من طائرة أثناء الإجلاء مما أدى إلى إصابة مواطن فرنسي، مضيفة أنها أعادت الموكب إلى نقطة انطلاقه.

ولم تعلق وزارة الخارجية الفرنسية على ما تردد في شأن الهجوم أو الإصابة.

روسيا

وقال السفير الروسي لدى الخرطوم لوسائل إعلام روسية إن 140 من أصل 300 مواطن روسي تقريباً في السودان أعلنوا أنهم يريدون الرحيل، مضيفاً وضع خطط للإجلاء لكن لا يزال من المستحيل تنفيذها، لأنها تشمل اجتياز جبهات قتال.

وتابع أن نحو 15 شخصاً بينهم امرأة وطفل عالقون في كنيسة أرثوذكسية روسية على مقربة من قتال عنيف يدور في الخرطوم.

مصر

مصر بدورها قالت إنها بدأت إجلاء مواطنيها من بورتسودان ووادي حلفا في الشمال، موضحة أنه يجب تنفيذ عملية "محكمة وآمنة ومنظمة" لإجلاء المواطنين البالغ عددهم 10 آلاف في السودان، مضيفة أن أحد دبلوماسييها أصيب بطلق ناري من دون الخوض في تفاصيل.

وكانت القاهرة حثت مواطنيها في السودان خلال وقت سابق على الاحتماء في منازلهم حتى يتحسن الوضع.

السعودية والخليج

وأجلت السعودية أمس السبت 91 سعودياً و66 شخصاً من دول أخرى عبر بورتسودان على متن سفينة حربية عبر البحر الأحمر وصولاً إلى جدة.

وقالت الكويت إن جميع المواطنين الراغبين في العودة إلى ديارهم وصلوا إلى جدة، كما توجهت قطر بالشكر إلى السعودية لمساعدتها في إجلاء المواطنين القطريين.

وفي سياق منفصل اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بمهاجمة ونهب قافلة للسفارة القطرية كانت متوجهة إلى بورتسودان، فيما لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع أو قطر على ذلك، كما لم يتضح ما إذا كان الموكب هو المجموعة نفسها التي غادرت إلى السعودية أم لا.

إيطاليا

وأكدت إيطاليا إنها ستجلي مواطنيها من السودان مساء اليوم الأحد مع مواطنين من سويسرا والفاتيكان وبلدان أوروبية أخرى، وذكرت الخارجية الإيطالية أنه سيجري إجلاء نحو 140 إيطالياً من السودان، فضلاً عن نحو 60 شخصاً من بلدان أخرى.

بلدان أخرى

وقال الأردن إنه أرسل أربع طائرات عسكرية لإجلاء نحو 260 مواطناً، مؤكداً أمس السبت أن الإجلاء يتم من بورتسودان.

وأوضحت السفارة الليبية في الخرطوم أن 83 ليبياً بينهم دبلوماسيون وأسرهم وطلاب وموظفون وصلوا إلى بورتسودان ليسافروا منها إلى وطنهم.

كما أفادت الهند أنها أرسلت سفينة تابعة للقوات البحرية إلى بورتسودان وطائرتين عسكريتين إلى جدة في إطار استعداداتها لإجلاء رعاياها، مطالبة إياهم بتفادي الأخطار غير الضرورية.

وقالت تونس إنها ستبدأ إجلاء مواطنيها غداً الإثنين، فيما أبلغت سفارتها في الخرطوم المواطنين بمحاولة التجمع في أحد فنادق العاصمة.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأحد أن الجيش الألماني بدأ عملية إجلاء الرعايا الألمان من السودان من دون الخوض في تفاصيل.

كذلك أوضحت كوريا الجنوبية أول من أمس الجمعة أنها سترسل طائرة عسكرية لإجلاء 25 من مواطنيها في السودان.

وذكرت كندا أنها ستعلق عملياتها في السودان، مضيفة أن الدبلوماسيين الكنديين سيعملون موقتاً من موقع آمن خارج البلاد من دون التعقيب على جهود الإجلاء.

أما غانا فأكدت أن سفارتها في القاهرة تعمل على تنسيق إجلاء رعاياها من السودان إلى إثيوبيا، كما ذكرت وزارة الخارجية الكينية أنها تشكل لجنة لتنسيق جهود إجلاء رعاياها، كما أكدت السويد وهولندا وإيرلندا أنها مشاركة في جهود إجلاء مواطنيها.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير