Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حلفاء أوكرانيا ينسقون دعمهم العسكري لكييف بضغط من زيلينسكي

"نيران صديقة" تصيب مدينة بيلغورود الروسية

ملخص

عادة ما تستهدف منطقة #بيلغورود الروسية المحاذية لـ #أوكرانيا بضربات توقع أحياناً قتلى وتنسبها #موسكو إلى #كييف إلا أن وسط بيلغورود نادراً ما يستهدف بضربات

يجتمع حلفاء أوكرانيا بضغط من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، في ألمانيا لتنسيق مساعدتهم العسكرية لكييف التي تقول، إنها تستعد لهجوم كبير مضاد، وينظم الاجتماع في قاعدة "رامشتاين" الأميركية في جنوب ألمانيا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ويعقد بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الذي عاد لتوه من زيارة لكييف.

وحض زيلينسكي ستولتنبرغ على مساعدته "للتغلب على إحجام شركائنا في شأن تسليم أسلحة معينة".

نيران صديقة

في هذا الوقت، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرة حربية روسية أطلقت النار عن طريق الخطأ على مدينة بيلغورود القريبة من الحدود الأوكرانية، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مما أسفر عن حدوث انفجار وألحق أضراراً ببعض المباني.

وأبلغت السلطات المحلية عن وقوع انفجار كبير في المدينة، التي تقع على الجانب المقابل من الحدود مع أوكرانيا. وقال الحاكم المحلي، إن امرأتين أصيبتا.

ونقلت قالت وكالة "تاس" للأنباء عن وزارة الدفاع القول، "أثناء تحليق طائرة قوات جوية من طراز سوخوي سو-34 فوق مدينة بيلغورود، حدث إطلاق عرضي لذخيرة جوية".

ولم تذكر الوكالة نوع السلاح المستخدم. وقالت الوزارة، إن بعض المباني تعرضت لأضرار. وأعلنت أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ما حدث.

وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود على تطبيق "تيليغرام" معلناً حالة الطوارئ، إن هناك حفرة قطرها 20 متراً في أحد الشوارع الرئيسة بالمدينة. وأضاف أن أربع سيارات وأربعة مبان سكنية تعرضت لأضرار.

وأظهرت لقطات فيديو من الموقع أكوام الخرسانة في الشارع وأضراراً لحقت بالسيارات ونوافذ محطمة. وأظهرت إحدى اللقطات ما يبدو أنها سيارة مقلوبة على سطح أحد المتاجر.

وعادة ما تستهدف منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا بضربات توقع أحياناً قتلى وتنسبها موسكو إلى أوكرانيا، إلا أن وسط بيلغورود نادراً جداً ما يستهدف بضربات.

في مطلع يوليو (تموز)، أكد غلادكوف أن انفجارات وقعت قرب وسط بيلغورود أسفرت على الأقل عن أربعة قتلى وأربعة جرحى. ولاحقاً أعلن الجيش الروسي اعتراض ثلاثة صواريخ أوكرانية أطلقت باتجاه المدينة.

مناورات مفاجئة

من جانب آخر، أعلن الجيش الروسي، أمس الخميس، انتهاء المناورات المفاجئة لأسطوله في المحيط الهادئ، التي أعلن عنها، الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية تقارب كامل مع الصين وتوتر شديد مع الغرب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "هذه التدريبات المفاجئة أكدت المستوى العالي للجهوزية العسكرية لأسطول المحيط الهادئ لتنفيذ مهام تهدف إلى صد عدوان منافس محتمل".

وأعلنت الوزارة في بيان مشاركة أكثر من 25 ألف جندي و89 طائرة ومروحية و167 سفينة، منها 12 غواصة في هذه المناورات التي دامت سبعة أيام.

وبحسب الوزارة، فإن الأسطول تدرب على صد الضربات الجوية وكشف الغواصات وتدميرها وإطلاق الصواريخ والمدفعية خلال مناورات في "مناطق محددة" في بحار اليابان وأوركوتسك وبيرينغ.

وأضافت الوزارة أن الغواصات والسفن الروسية تدربت أيضاً على صد "إنزال" محتمل لـ"العدو" على جزر كوريل الجنوبية التي ما زالت اليابان تطالب بها وجزيرة سخالين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقامت مقاتلات روسية ثقيلة بطلعات جوية في "الجزء الأوسط" من المحيط الهادئ للتدريب على تنفيذ ضربات على مجموعات من السفن. وجرت هذه التدريبات خلال زيارة وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو لروسيا.

وأشاد الوزير الصيني الذي استقبله فلاديمير بوتين، الأحد الماضي، في الكرملين، بالعلاقات المتينة بين موسكو وبكين "التي تتجاوز التحالفات العسكرية والسياسية في حقبة الحرب الباردة".

لافروف يشكر كوبا

شكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، الحكومة الكوبية على "تفهمها الكامل" لأسباب النزاع في أوكرانيا، وذلك في مستهل زيارة للجزيرة التي يختتم فيها جولته في أميركا اللاتينية.

وقال لافروف خلال لقائه نظيره الكوبي برونو رودريغيز "نعرب عن تقديرنا لواقع أن أصدقاءنا الكوبيين منذ بداية العملية العسكرية الخاصة (...) عبروا بكل وضوح عن موقفهم وعن تفهمهم الكامل في معرض تقييمهم الأسباب التي أدت إلى الوضع الحالي"، وفق ما أورد حساب وزارة الخارجية الروسية على "تيليغرام".

ودان لافروف الذي التقى الرئيس ميغيل دياز كانيل وسلفه راوول كاسترو، الحظر الأميركي المفروض على الجزيرة، واصفاً إياه بأنه "غير شرعي"، مشيراً إلى أن بلاده تخضع "لعقوبات أميركية (...) منذ ما قبل التطورات الراهنة".

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على كوبا منذ عام 1962، أي بعد ثلاث سنوات من قيام الثورة الشيوعية وتولي فيدل كاسترو السلطة بعد إطاحة فولغينسيو باتيستا المدعوم من الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد شدد العقوبات لدى وصوله إلى السلطة في عام 2017، وأبقى عليها خلفه جو بايدن.

بدورها تخضغ موسكو لعقوبات تفرضها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي منذ بدأت الهجوم على أوكرانيا 24 فبراير (شباط) 2022.

لاحقاً كشف لافروف خلال مؤتمر صحافي، أنه منذ الزيارة التي أجراها دياز كانيل إلى روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) "تم إحراز تقدم كبير، خصوصاً على صعيد إمداد (كوبا) بالوقود والأغذية".

ويواجه دياز كانيل الذي فاز، الأربعاء، بولاية رئاسية ثانية في استحقاق كان فيه المرشح الأوحد، أزمة هي الأسوأ في كوبا منذ ثلاثة عقود، إذ تواجه البلاد شحاً في المواد الغذائية والأدوية والوقود. وهو أجرى جولة دولية سعياً لحشد الدعم لبلاده شملت الجزائر وتركيا والصين.

ولدى عودته إلى كوبا أشار دياز كانيل إلى أنه وقع اتفاقات مع روسيا والجزائر لإمداد الجزيرة بالنفط، إلا أن كوبا لا تزال تعاني شحاً في الوقود. واعتبر دياز كانيل أن موردي النفط الخام إلى الجزيرة يواجهون "وضعاً معقداً" على صعيد الطاقة ولم يفوا بالتزاماتهم.

وأشار لافروف إلى "قرارات" اتخذت من أجل ضمان تنفيذ مشاريع البلدين "في مواجهة العقوبات غير الشرعية التي يفرضها الغرب".

ويختتم لافروف في كوبا جولته الأميركية اللاتينية التي بدأها، الإثنين، في البرازيل وقادته إلى فنزويلا ثم نيكارغوا، ودعا خلالها خصوصاً إلى "اتحاد" لمواجهة "الابتزاز والضغط الأحادي غير القانوني من جانب الغرب".

تصنيف "فاغنر" جماعة "إرهابية"

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الخميس، إن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرار في شأن تصنيف مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية الخاصة باعتبارها "منظمة إرهابية أجنبية" على الرغم من أعمالها الجارية في أوكرانيا.

وقال كيربي في إفادة صحفية بالبيت الأبيض "لم نتوصل لمثل هذا القرار وليس لدي ما أقدمه لكم في هذا الشأن".

وأضاف أن "فاغنر" تواصل محاولة السيطرة على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

الصين لا تؤجج الوضع في أوكرانيا

وسط هذه الأجواء، قال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ إن بلاده لا تؤجج الوضع في أوكرانيا، مضيفاً أنها تناصر التوصل لحل سلمي للصراعات الدولية عبر الحوار والدبلوماسية، وتابع أن بكين ليست لديها نية للانخراط في منافسة للقوى الكبرى، مشيراً إلى أنها تعارض محاولات بناء جدران وحواجز لعرقلة سلاسل الإمداد العالمية.

المزيد من دوليات