Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترقب المستثمرين لبيانات التضخم بأميركا لمعرفة اتجاهات الفائدة

 تراجع مؤشر أسعار المستهلكين قد يكون دون 6 في المئة بينما زادت رهانات رفع الفائدة لأكثر من ثلثي التوقعات

تترقب الأسواق أن ينخفض التضخم دون نسبة ستة في المئة المسجلة في فبراير الماضي (رويترز)

ملخص

سجلت #وول_ستريت خسائر قوية الأسبوع الماضي بعد أن جاءت أغلب البيانات الاقتصادية ضعيفة وأعادت مخاوف حدوث ركود وشيك #للاقتصاد_الأميركي

أسبوع حافل بالبيانات المهمة في الولايات المتحدة يترقبه المستثمرون حول العالم حيث سيتم نشر بيانات التضخم غداً الأربعاء، إذ ستؤشر حركة التضخم لشهر مارس (آذار) إلى حجم الزيادة في أسعار الفائدة المتوقعة، إضافة إلى بدء الشركات إعلان نتائجها الفصلية.

انخفاض التضخم

وتترقب الأسواق أن ينخفض التضخم دون نسبة ستة في المئة المسجلة في فبراير (شباط)، مما سيكشف عن نجاح الزيادات الأخيرة في السيطرة على التضخم. وكان تقرير قوي للتوظيف في الولايات المتحدة صدر الجمعة الماضي زاد رهانات السوق على أن يرفع البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، إذ أصبحت التوقعات بنسبة 71.3 في المئة أن تكون هناك زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيديرالي في الثالث من مايو (أيار) المقبل، بحسب ما نقلت "رويترز" عن خدمة فيدووتش التابعة لمؤسسة سي.إم.إي. ووسط هذه التوقعات بزيادة الفائدة، سجل الدولار أفضل أداء له هذا الشهر أمام نظرائه الرئيسين.

"وول ستريت" تعوض خسائرها

لكن هذه التوقعات أدت إلى تسجيل "وول ستريت" خسائر في بداية الافتتاح الأسبوع أمس الإثنين بعد عودتها من إجازة الجمعة العظيمة، لكن مؤشرات البورصات الأميركية تمكنت من تعويض كل الخسائر بنهاية الجلسة، لتغلق على ارتفاعات طفيفة لمؤشري "ستاندرد اند بورز 500" و"داو جونز" وخسارة ضئيلة لمؤشر "ناسداك". وجاءت الارتفاعات بفضل بعض التوقعات بأن الاقتصاد ربما ينجو من إمكانية حدوث ركود بعد تقرير الوظائف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بيانات اقتصادية ضعيفة

وكانت "وول ستريت" سجلت خسائر قوية الأسبوع الماضي بعد أن جاءت أغلب البيانات الاقتصادية ضعيفة وأعادت المخاوف لحدوث ركود وشيك للاقتصاد الأميركي. فقد أظهر تقرير التوظيف الوطني المعروف بـ"أي دي بي" أن أرباب العمل الأميركيين في القطاع الخاص قاموا بتعيين عدد أقل بكثير من العمال مما كان متوقعاً في مارس (آذار)، وجاء ذلك بعد البيانات التي نشرت اليوم الثلاثاء عن انخفاض أعداد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في فبراير (شباط) إلى أدنى مستوى منذ ما يقرب من عامين.

إضافة إلى ذلك أظهر استطلاع معهد إدارة التوريد أن قطاع الخدمات تباطأ أكثر من المتوقع الشهر الماضي بسبب تراجع الطلب، في حين انخفض مؤشر الأسعار المدفوعة من قبل شركات الخدمات إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات تقريباً. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهرت البيانات انخفاض طلبيات المصانع ونشاط التصنيع الضعيف.

الذهب مستفيد

واستفادت أسعار الذهب من هذه الربكة في حسابات المستثمرين، إذ اقترب الذهب مجدداً من 2000 دولار، مع ارتفاعه لمستويات 1994 دولاراً اليوم الثلاثاء. ويلجأ المستثمرون عادة للذهب كملاذ آمن عندما تكون الصورة ضبابية في الاقتصادات.

والبتكوين أيضاً

ومن بين العملات التي استفادت كانت عملة بتكوين المشفرة التي لامست أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 30 ألف دولار في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، قبل أن تنخفض في أحدث معاملة إلى 29 ألفاً و787 دولاراً بعدما تحررت من نطاق تداولها في الآونة الأخيرة أمس الإثنين. وظلت العملة الرقمية حبيسة نطاق 26 ألفاً و500 دولار إلى 29 ألفاً و400 دولار على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.

إعلانات الشركات

كما تترقب الأسواق هذا الأسبوع إعلانات الشركات نتائجها المالية للربع الأول من هذه السنة، إذ ينتظر نتائج البنوك الكبرى بما فيها "جي بي مورغان" و"سيتي غروب"، وستكشف هذه النتائج إذا كانت الشركات مستمرة في تحقيق الأرباح والنمو. ويتوقع المحللون أن متوسط أرباح الشركات الإجمالية لمؤشر "ستاندرد آند بورز" في الربع الأول قد تنخفض بنسبة خمسة في المئة على أساس سنوي، وفقاً لبيانات "ريفينيتيف".  

اقرأ المزيد