Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون يدعو أوروبا إلى النأي عن صراع واشنطن وبكين

أعلن الرئيس الفرنسي أن على دول الاتحاد استهداف مصالحها والسعي إلى "الاستقلال الإستراتيجي"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  (أ ف ب)

ملخص

دعا الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون دول الاتحاد الأوروبي للاستقلال في شأن #أزمة_تايوان بين #واشنطن #والصين

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إن أوروبا ليست لديها مصلحة في زيادة حدة الأزمة حيال تايوان وإنها يجب أن تنتهج إستراتيجية مستقلة عن كل من واشنطن وبكين. ودعا أوروبا إلى عدم "الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية نشرت اليوم.

مصالح أوروبا

وأعلن ماكرون أول من أمس الجمعة خلال زيارته الصين قبل إجراء بكين مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، "أسوأ شيء هو الاعتقاد بأننا نحن الأوروبيين يجب أن نكون أتباعاً" حول مسألة تايوان و"أن نتكيف مع الإيقاع الأميركي ورد الفعل الصيني المبالغ فيه".

ودعا أوروبا إلى "الاستيقاظ"، مضيفاً "أولويتنا ألا نتكيف مع أجندة الآخرين في مختلف مناطق العالم".

وتابع "لماذا علينا اتباع الإيقاع الذي يختاره الآخرون؟ في مرحلة ما، علينا أن نطرح على أنفسنا سؤال أين تكمن مصلحتنا؟ علماً أننا لا نريد الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتطرق ماكرون أول من أمس مع نظيره الصيني شي جينبينغ إلى الوضع في تايوان.

تعتبر بكين تايوان، البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، جزءاً لا يتجزأ من أراضي الصين ولم تتمكن بعد من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.

الاستقلال الإستراتيجي

وبدأت مناورات بكين بعد اجتماع الأربعاء الماضي في كاليفورنيا بين الرئيسة التايوانية تساي إنغ-ون ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، وعدت الصين بالرد عليه بإجراءات "حازمة وقوية".

وأفاد الإليزيه بأن اجتماع أول من أمس بين ماكرون وشي كان "مكثفاً وصريحاً" ناقلاً اهتمام ماكرون الشديد بـ"تراكم التوترات في المنطقة".

وفي مقابلته مع صحيفة "ليزيكو"، دعا إلى أن يكون "الاستقلال الإستراتيجي" هو "معركة أوروبا"، محذراً من أن "تسارع الاحتكار الثنائي" الصيني- الأميركي ربما يؤدي إلى خسارة "الوقت والوسائل لتمويل" هذا "الاستقلال الإستراتيجي".

وقال، "سنصبح تابعين في حين أننا قادرون على أن نكون القطب الثالث إذا كانت لدينا بضعة أعوام لتأسيسه".

وأضاف، "يكمن التناقض في إرساء عناصر لاستقلال إستراتيجي أوروبي حقيقي، وفي الوقت عينه اتباع السياسة الأميركية".

ولفت إلى أنه "فاز في المعركة الأيديولوجية" في الاتحاد الأوروبي، إذ "قبل خمسة أعوام كنا نقول إن السيادة الأوروبية غير موجودة". ودعا إلى "تعزيز الصناعة الدفاعية" و"تسريع المعركة من أجل الطاقة النووية والطاقات المتجددة" في القارة الأوروبية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات