ملخص
دان محافظ #السليمانية #هفال_أبو_بكر "الغارة الجوية" على مكان قريب من مطار السليمانية ودعا #الأطراف_السياسية إلى إنهاء خلافاتها وعدم جعل #كردستان ضحية لنزاعاتها
وقع "تفجير" أمس الجمعة بالقرب من مطار في كردستان العراق تسبب في اندلاع حريق من دون وقوع إصابات، وفق ما أعلنت الأجهزة الأمنية، ووصف مسؤولون من الإقليم العراقي الحدودي مع تركيا ما حدث بأنه "هجوم".
تأتي الحادثة التي وقعت بالقرب من مطار السليمانية (شمال) في سياق متوتر، فقد أغلقت تركيا مجالها الجوي في مطلع أبريل (نيسان) أمام الطائرات الآتية من المطار والمتجهة إليه.
وبررت أنقرة الإجراء باتهام المتمردين الأكراد الأتراك من حزب العمال الكردستاني بتكثيف أنشطتهم في المحافظة، مستنكرة "اختراق التنظيم" للمطار.
وقالت مديرية أمن مطار السليمانية في بيان إنه وقع الجمعة قرابة الرابعة بعد الظهر (13:00 ت غ) "تفجير بالقرب من سور مطار السليمانية الدولي... من دون وقوع إصابات وتسبب في اندلاع حريق، وصلت فرق الدفاع المدني إلى المطار وسيطرت على النيران".
وتحدث عدد من المسؤولين من بينهم نائب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق جوباد طالباني عن "هجوم" من دون تقديم مزيد من التفاصيل على الفور أو تحديد الجهة المسؤولة أو المستهدفين.
غارة جوية؟
كما دان محافظ السليمانية هفال أبو بكر "الغارة الجوية" على "مكان قريب من أطراف مطار السليمانية"، ودعا في بيان "جميع الأطراف السياسية إلى إنهاء خلافاتها وعدم جعل كردستان ضحية لنزاعاتها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
على مدى عقود، امتد إلى شمال العراق القتال بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"، ويقيم الجانبان مواقع عسكرية أو قواعد خلفية في الإقليم العراقي.
في منتصف مارس (آذار)، لقي في شمال العراق تسعة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حتفهم في تحطم طائرتين مروحيتين بسبب "سوء الأحوال الجوية"، بحسب بيان صادر عن هذا التحالف الناشط في سوريا المجاورة ويتعاون مع واشنطن في مكافحة تنظيم "داعش".
نفي استهداف القائد العام لـ "قسد"
وتعتبر تركيا أن قوات سوريا الديمقراطية ومكونها الرئيس وحدات حماية الشعب، امتداداً لحزب العمال الكردستاني.
ورد التحالف في وقت متقدم من مساء أمس على "الأنباء التي تدعي" استهداف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في السليمانية، مؤكداً أن هذه التقارير "عارية عن الصحة".
وتنفذ أنقرة بانتظام عمليات برية وجوية ضد "قسد" في سوريا وضد حزب العمال الكردستاني في العراق.
في يوليو (تموز) 2022، استهدفت ضربات مدفعية نسبت إلى أنقرة منطقة ترفيهية في كردستان العراق وأودت بتسعة مدنيين من بينهم نساء وأطفال.
ونفت تركيا أي مسؤولية عن القصف واتهمت حزب العمال الكردستاني.