Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية تقرض باكستان 240 مليون دولار

تحتل آسلام آباد المرتبة الثالثة بالنسبة إلى السعودية ضمن الدول الأكثر استفادة من المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية

سيساعد المشروع في تلبية احتياجات الطاقة في الدولة البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة (غيتي)

ملخص

تسعى #السعودية إلى مساعدة #باكستان، في خطوة تشير إلى "تنامي" العلاقات بين البلدين في عهد رئيس الوزراء #شهباز_شريف الذي يكمل بعد أربعة أيام سنة في منصبه

تسعى السعودية إلى مساعدة باكستان، في خطوة تشير إلى "تنامي" العلاقات بين البلدين في عهد رئيس الوزراء شهباز شريف الذي يكمل بعد أربعة أيام سنة في منصبه.

وقالت السعودية وباكستان في بيانين اليوم الجمعة إن الرياض ستقدم قرضاً بقيمة 240 مليون دولار لتمويل مشروع سد مهمند متعدد الأغراض، وهو مجمع رئيس للطاقة الكهرومائية يجري بناؤه في شمال غربي باكستان.

وأوضحت وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية في بيان أن المشروع "سيسهم في تعزيز أمن الطاقة في باكستان، ويزيد إمدادات المياه المستدامة للزراعة والاستهلاك البشري، ويدعم القدرة على الصمود في وجه الفيضانات".

وجاء في البيانين "وقع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقاً تنموياً لتمويل مشروع سد مهمند للطاقة الكهرومائية من خلال قرض تنموي ميسر بقيمة تتجاوز 240 مليون دولار".

وبالنسبة إلى باكستان، سيساعد التمويل في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي المنخفضة للغاية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة حادة في ميزان المدفوعات، كما سيساعد في تلبية احتياجات الطاقة في الدولة البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.

وأفادت الوزارة بأن المشروع سيستخدم مصادر للطاقة المتجددة لتوليد 800 ميغاوات من الطاقة الكهربائية مما يساهم في تعزيز الأمن المائي والغذائي لباكستان.

ويمول الصندوق السعودي للتنمية المشروع بشكل مشترك مع صندوق أوبك للتنمية الدولية والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر الاتفاق أن تخزين المياه سيدعم أساليب مستدامة للزراعة، مما سيمكن البلاد من ري 6773 هكتاراً من الأراضي الزراعية الجديدة وزيادة مساحة المحاصيل الحالية من 1517 إلى 9227 هكتاراً في شمال غربي باكستان.

وجاء في البيانين أن الصندوق مول نحو 41 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً تقدر قيمتها بنحو 1.4 مليار دولار، إضافة إلى تمويل مشتقات نفطية بقيمة تتجاوز 5.4 مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية لدعم الاقتصاد الباكستاني.

ولدى باكستان القدرة على توليد مزيج من الطاقة الحرارية والمائية، وهو أمر كاف من الناحية النظرية، لكن الدولة ليس لديها أموال كافية للاستفادة من قدرتها بالكامل مما يؤدي إلى انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خاصة عندما يزيد الطلب على الطاقة في الصيف.

وتحتل آسلام آباد المرتبة الثالثة بالنسبة إلى السعودية ضمن الدول الأكثر استفادة من المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية بـ 238 مشروعاً بكلفة تفوق سبعة مليارات ريال سعودي أي ما يقارب نحو ثلاثة مليارات دولار. بحسب منصة المساعدات السعودية.

وتقيم باكستان علاقات وطيدة مع السعودية حيث يعيش ويعمل أكثر من 2.5 مليون من مواطنيها.

وتعود العلاقات بين الجانبين إلى أبريل 1940، أي قبل سبع سنوات من استقلال باكستان عن التاج البريطاني، لتتجه بعد استقلالها 1974 نحو آفاق جديدة، وكانت السعودية من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة باكستان وحدودها على خريطة العالم.

اقرأ المزيد