Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حفتر: لا ترحموا من يرفع السلاح... إن النصر قريب

"سنحتفل بتحرير طرابلس من الميليشيات الإرهابية وستستعيد العاصمة دورها"

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي في صورة من الأرشيف (رويترز)

وجه القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر مساء الأربعاء 24 يوليو (تموز)، كلمة إلى جنود وضباط وضباط صف القوات المسلحة الذين يخوضون معركة طرابلس.

وقال حفتر "أبنائي جنود وضباط صف وضباط قواتنا المسلحة المرابطون حول العاصمة، نطمئنكم ونطمئن كل الليبيين الشرفاء بأن موعدنا مع النصر الكبير وبلوغ الهدف قد اقترب".

وأضاف "الهدف الذي قدم الشعب من أجله قوافل الضحايا والجرحى من أبنائه من رفاق لكم كانوا بالأمس القريب معكم جنباً إلى جنب تواجهون معاً عدواً متوحشاً لم يسبق أن شهدت الأرض له مثيلاً في طغيانه وبشاعة جرائمه واستخفافه بقيمة الإنسان خليفة الله في أرضه حتى قسمتم ظهره ونكستم رايته، راية التوحش والرعب".

وأشار حفتر إلى أن "الهدف الذي يتطلع إلى بلوغه كل الليبيين الأحرار بعد طول انتظار قد اقترب وبعدما تجاوزت بهم المعاناة وحياة القهر والبؤس حدود الصبر والتحمل وليس لهم من أمل في بلوغه بعد الله إلا أنتم، فأنتم الحصن المنيع الذي يحرق كل من يعتدي على كرامة شعبنا ويعمل على تركيعه وإذلاله وجعل حياته شقاءً وبؤساً".

وتابع "تحرير بلادنا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها حتى لا تبقى فيها حبة تراب واحدة يجرؤ الإرهاب أن يدنسها هو هدفنا، لتصبح ليبيا بلداً آمناً مستقراً، ويحيا شعبنا حراً أبياً مطمئناً يرسم خارطة مستقبله بإرادته الحرة وينعم بما منّ الله عليه من خيرات ونعم بعد هذه المسيرة النضالية الظافرة نحو هذا الهدف السامي النبيل".

وقال حفتر "بعد ما قدم جيشنا والقوى المساندة له عبر مشواره الطويل من تضحيات، سيرفع الشعب والجيش معاً راية النصر في قلب العاصمة قريباً بإذن الله، معلنين تحريرها وانتصارنا فيها على الإرهابيين وأعوانهم، وعلى كل من حمل السلاح ليرعب المواطنين ويعتدي على حرماتهم وأملاكهم وينال من كرامتهم، لتصبح طرابلس مدينة السلام للمقيمين فيها وتستعيد دورها ومكانتها عاصمة لكل الليبيين وتعمل مؤسسات الدولة فيها من دون ابتزاز أو تهديد وحين يتقدم الجيش قريباً وينتشر في ميادينها وشوارعها وأزقتها ليُكسِّر قيدها ويفك أسرها".

وخاطب حفتر جنوده بشأن ما وصفه بدخول طرابلس، قائلاً "حافظوا على سلامة إخوانكم في العاصمة وبيوتهم، حرصكم على والديكم وأبنائكم وبيوتكم ولا تأخذكم رأفة أو شفقة بمن ضل السبيل وأغواه الشيطان وأخذته العزة بالإثم ورفع السلاح ليصدكم عن تحرير طرابلس، درة ليبيا وعاصمتها الجريحة، وحافظوا على مرافقها ومنشآتها والتزموا بما يصدر عن قادتكم من تعليمات ولا تعدوا واتقوا الله حق تقاته، اتقوا الله في أنفسكم وفي اخوانكم وفي شرفكم العسكري واعلموا أن الله مع الصابرين وأنه لا غنيمة إلا النصر وما النصر إلا من عند الله".

المزيد من العالم العربي