كشف وزير الدفاع الأميركي الجديد مارك إسبر اليوم الأربعاء 24 يوليو (تموز) 2019 عن أن القوات الأميركية في الخليج تراقب بشكل متواصل جواً وبحراً تطورات الأمور وقدرات الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، وذلك بعد ساعات قليلة على تعيينه في منصبه.
ورأى إسبر أن "وجود القوة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز له أهمية كبرى"، معلناً أنه "سيزور منطقة الخليج والشرق الأوسط الأسبوع المقبل للاطلاع عن قرب على الوضع الميداني والاستماع إلى القادة العسكريين وعمّا يمكن فعله في المستقبل".
وقال إن "الإيرانيين يصعّدون في تحرشاتهم، وإن الهدف الأساسي الآن، هو الحفاظ على حرية الملاحة البحرية في الخليج وعبر مضيق هرمز وخليج عُمان وردع أي عمل استفزازي من إيران"، رافضاً الإفصاح عمّا إذا كان البنتاغون سيلجأ إلى القوة العسكرية لحماية السفن.
وتابع "إجراءات كثيرة يجري النظر فيها اليوم، بما فيها مؤازرة سفن حربية أميركية سفناً تجارية، وإن التدابير التي ستُتخذ ستكون رهن ما يراه القادة العسكريون في المنطقة مناسباً"، موضحاً أن القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط ستنسق عملها مع دول أخرى". ووصف ما يقوم به الأوروبيون من إجراءات عسكرية وقائية أحادية في الخليج، بـ"مكمّل لما بدأته الولايات المتحدة وإن كان خارج إطار قيادة واحدة".
