Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انهيار مصرف وادي السيليكون هو الأسرع منذ انهيار "بارينغز"

يفيد أندرو بايلي بأن الاقتصاد يمر بفترة من التخوف والتأهب الشديدين

النظام المصرفي في المملكة المتحدة ليس في الوضع نفسه الذي كان عليه خلال الأزمة المالية عام 2008 (رويترز)

ملخص

محافظ #بنك_إنجلترا يعتبر انهيار "#بارينغز" في عام 1995 بمثابة #اختبار_متانة للاقتصاد البريطاني.

قال محافظ بنك إنجلترا إن انهيار "مصرف وادي السيليكون" كان أسرع إفلاس مصرفي منذ إفلاس بنك "بارينغز" عام 1995.

وأبلغ أندرو بايلي لجنة المالية في مجلس العموم بأن الاقتصاد يمر بـ"فترة من التخوف والتأهب الشديدين"، لكنه أشار إلى أن النظام المصرفي في المملكة المتحدة ليس في الوضع نفسه الذي كان عليه خلال الأزمة المالية عام 2008.

وأتى كلام السيد بايلي إثر انهيار "مصرف وادي السيليكون" في الولايات المتحدة قبل نحو أسبوعين، ما أثار صدمة في الأسواق المالية العالمية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبيعت ذراع المجموعة في المملكة المتحدة إلى "إتش إس بي سي" في صفقة إنقاذ، في حين اضطر مصرف "كريدي سويس" السويسري إلى الموافقة على بيعه في شكل طارئ إلى منافسه "يو بي إس" بعد أقل من أسبوع بينما تراجعت أسواق الأسهم العالمية.

وقال السيد بايلي الثلاثاء: "في البداية، في ما يخص المصرف الأم في الولايات المتحدة، 'مصرف وادي السيليكون'، هو شهد حقاً أسرع انتقال من الأداء الصحي إلى الانهيار منذ انهيار مصرف 'بارينغز' وفق خبرتي الممتدة على 30 سنة. حصل الفشل الثاني بين ليلة وضحاها وكان الفضل الأول مشابهاً جداً. لا تزال السلطات الأميركية تتعامل مع بعض عواقب مسائله ومسائل المصارف الإقليمية التي برزت بعد انهيار مصرف وادي السيليكون. تتلخص وجهة نظري القوية جداً حول النظام المصرفي في المملكة المتحدة هي أنه في وضع قوي لجهة رأس المال والسيولة، وأنه لا يبدي علامات على وجود مشكلات في هذا الصدد، وأجرينا اختبارات عليه على نطاق واسع جداً".

تأتي مداخلته بعدما أبلغ النواب الأسبوع الماضي أن بنك إنجلترا حذر الجهات المنظمة الأميركية من المخاطر المتزايدة في "مصرف وادي السيليكون" قبل انهياره بفترة طويلة.

وفي رسالته إلى اللجنة البرلمانية، انتقد أيضاً قراراً صدر عن السلطات الأميركية أكد على تغطية ودائع "مصرف وادي السيليكون" التي تتجاوز 250 ألف دولار (202 ألف جنيه استرليني) بقواعد التأمين الفيدرالية على الودائع.

وأصر السيد بايلي الثلاثاء على وجوب ألا تصبح حماية الودائع كلها عندما يفشل أحد المصارف "القاعدة" بعدما اقترحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن الآلية ستحمي مدخرات الناس في حالة انهيار مصرف أصغر آخر.

وأضاف أن من الصعب ربما تحقيق توازن بين وقف "السحب المكثف للأموال من المصارف" من خلال عرض حماية المدخرات وبين ضمان عدم تحول ضمانات الودائع إلى القاعدة.

وقال: "لا أريد للحظة أن أنتقد السلطات الأميركية، لأنني أعتقد بأنها تتعامل مع وضع صعب للغاية".

وشدد على أن بنك إنجلترا لا يزال "يقظاً للغاية" في حين تسعى الأسواق إلى اختبار مدى المتانة المالية للشركات المصرفية حالياً.

وقال أيضاً للجنة: "هناك قصة في حالة 'مصرف وادي السيليكون' في الولايات المتحدة سنتعامل معها، أنا متأكد، وهي تتعلق بمخاطر معدلات الفائدة في دفاتر المصارف – نحن نتعامل مع ذلك في نظام رأس المال لدينا في شكل مختلف عن الولايات المتحدة. كان هناك أيضاً كثير من الخصوصية في حالة كريدي سويس. لا أعتقد بأن أياً من هذه الميزات تسبب الإجهاد في النظام البريطاني". و"لا أعتقد بأننا في الوضع الذي كنا فيه في الفترة 2007-2008، وهو وضع مختلف تماماً، لكن علينا أن نكون متنبهين للغاية. نحن في فترة من التخوف والتأهب الشديدين وسنواصل ذلك".

© The Independent

اقرأ المزيد