Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تندد بقرار المجلس العسكري حل حزب سو تشي في ميانمار

استعدادات لإجراء انتخابات يعتقد معارضون أنها تهدف فقط إلى تعزيز قوة الجيش

تظاهرة للمعارضة في ميانمار للمطالبة باطلاق سراح أونغ سان سو تشي، في 15 فبراير 2021 (أ ف ب)

ملخص

تشهد #ميانمار حالة فوضى منذ إطاحة الجيش بالحكومة المدنية بزعامة الحائزة جائزة نوبل للسلام #أونغ_سان_سو_تشي

نددت واشنطن الأربعاء بقرار المجلس العسكري الحاكم في ميانمار حل حزب الزعيمة المدنية المسجونة أونغ سان سو تشي التي أطاح بها انقلاب للجيش، وحذرت من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
وأعلنت لجنة الانتخابات التي شكلها المجلس العسكري الثلاثاء، أنه سيحل حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بعد فشله في إعادة التسجيل بموجب القانون الانتخابي الجديد.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يستعد فيه المجلس العسكري لإجراء انتخابات يعتقد معارضون أنها تهدف فقط إلى تعزيز قوة الجيش الذي أطاح بحكومة سو تشي المنتخبة في فبراير (شباط) 2021.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "نشجب بشدة قرار النظام العسكري إلغاء 40 حزباً سياسياً، من بينها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية". وأضاف أن "أي انتخابات من دون مشاركة جميع القوى السياسية في ميانمار لن تكون ولا يمكن اعتبارها حرة أو نزيهة، وبالنظر إلى المعارضة الواسعة للحكم العسكري، فمن المرجح أن يؤدي دفع النظام بشكل أحادي لإجراء انتخابات، إلى تصعيد حالة عدم الاستقرار".
وتشهد ميانمار حالة فوضى منذ إطاحة الجيش بالحكومة المدنية بزعامة الحائزة جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي، وذلك بدعوى حصول تزوير في الانتخابات.
ويخطط الجيش منذ ذلك الوقت لإجراء انتخابات في بلد يواجه اضطرابات عنيفة تهدد بالخروج عن السيطرة.
وشاركت سو تشي في تأسيس حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" في عام 1988، وحققت فوزاً ساحقاً في انتخابات عام 1990 التي ألغتها لاحقاً المجموعة العسكرية.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة الضغط على ميانمار، وهددت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على أي شخص يوفر الوقود لطائرات المجلس العسكري.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار