Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تشارلز الثالث: بريطانيا وألمانيا "تقفان معا مع أوكرانيا" في مواجهة روسيا

زيارة تستمر ثلاثة أيام وتشمل العاصمة برلين وولاية براندنبورغ ومدينة هامبورغ

ملخص

كان من المقرر أن يتوجه #الملك_تشارلز إلى #فرنسا لكنه ألغى هذه المحطة في الجولة بسبب الاحتجاجات على #قانون_التقاعد الجديد 

أكّد الملك تشارلز الثالث في برلين أن المملكة المتحدة وألمانيا تفقان "إلى جانب" أوكرانيا دفاعاً عن "الحرية" في مواجهة الهجوم الروسي على هذا البلد. وقال الملك البريطاني في خطاب ألقاه في اليوم الأول من زيارة دولة يجريها إلى ألمانيا "نقف جنباً إلى جنب لحماية قيمنا الديموقراطية المشتركة والدفع بها قدماً"، مشدداً على أن هذا الأمر "يتجسد بوضوح اليوم بوقوفنا معاً مع أوكرانيا في الدفاع عن الحرية والسيادة في مواجهة عدوان غير مبرّر".

أول زيارة دولة

ووصل الملك تشارلز الثالث اليوم الأربعاء إلى برلين برفقة زوجته كاميلا في أول زيارة دولة يقوم بها إلى الخارج منذ اعتلائه عرش بريطانيا، في ما اعتبره الرئيس الألماني "بادرة أوروبية مهمة" بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في إطار جهود لطي صفحة سنوات من العلاقات المضطربة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج لندن من التكتل.

توترات اجتماعية

وكان من المقرر أن يتوجه تشارلز، الذي تولى العرش خلفاً لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث في سبتمبر (أيلول)، إلى فرنسا أولاً لكنه ألغى هذه المحطة في الجولة بسبب توترات اجتماعية عنيفة احتجاجاً على قانون التقاعد الجديد الذي يدفع به الرئيس إيمانويل ماكرون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال قصر بكنغهام إن زيارة تشارلز لألمانيا ستستمر ثلاثة أيام وستشمل العاصمة برلين وولاية براندنبورغ بشرق البلاد ومدينة هامبورغ الساحلية الشمالية وإنه سيتطرق إلى قضايا تواجه البلدين مثل الاستدامة والأزمة الأوكرانية كما سيحيي ذكرى أحداث تاريخية.

"إيماءة أوروبية"

وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن اختيار تشارلز لفرنسا وألمانيا لأول زيارة دولة يقوم بها حتى قبل تتويجه المقرر في مايو (أيار) يمثل "إيماءة أوروبية" مهمة.

وأضاف في كلمة عبر الفيديو قبل بدء الزيارة "له ولجميع البريطانيين بطبيعة الحال أود أن أقول إننا في ألمانيا وأوروبا نأمل في علاقات وثيقة وودية مع المملكة المتحدة حتى بعد الانفصال".

مراسم عسكرية

وسيستقبل الرئيس الألماني الملك وعقيلته بمراسم عسكرية تقام عند المعلم الأشهر في برلين "بوابة براندنبورغ" التي ترمز لانقسام البلاد خلال الحرب الباردة وما تلى ذلك من إعادة توحيد، وستكون مراسم الاستقبال تلك هي الأولى التي تقام لزعيم دولة زائر عند "البوابة". ويقيم الرئيس الألماني أيضاً مأدبة رسمية، غدا الخميس، في القصر الرئاسي "بيليفو" للزوجين الملكيين.

وفي تأكيد على اهتمام تشارلز بالقضايا البيئية، سيكون من أولى الفعاليات التي يشارك فيها في برلين منتدى حول الاستدامة حيث سيلتقي بوزيري الخارجية والاقتصاد الألمانيين اللذين ينتميان إلى "حزب الخضر"، الشريك الأصغر في الائتلاف الثلاثي الحاكم في البلاد.

وسيلتقي أيضاً في المنتدى قادة أعمال وأكاديميين وممثلين للمجتمع المدني لمناقشة مسائل من الهيدروجين واستخدام مصادر الطاقة المتجددة إلى إزالة الكربون في القطاع الصناعي، وفقاً لقصر بكنغهام.

الحرب العالمية الثانية

وسيلقي الملك تشارلز، الخميس في برلين، خطاباً أمام مجلس النواب الألماني الذي تحدث إليه آخر مرة عام 2020 عندما كان أميراً لويلز، ويلتقي بعض اللاجئين الأوكرانيين البالغ عددهم مليون لاجئ والذين فروا من الحرب في بلادهم إلى ألمانيا.

وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، سيلتقي ممثلين من وحدة عسكرية ألمانية - بريطانية مشتركة ليستعرضوا مركباتهم البرمائية لبناء الجسور في "براندنبورغ".

ومن المقرر أن يزور، يوم الجمعة كنيسة في هامبورغ دمرها قصف من جانب قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، ويلتقي بممثلي الشركات التي تنشر التكنولوجيا الخضراء في الميناء.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار