Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصحافة سببت خسارة الأمير هاري أصدقائه وإصابته بـ"جنون الارتياب"

جُرد الدوق من جوانب مهمة من سنوات مراهقته بسبب ناشر صحافي بحسب ما ذكر محاميه

ملخص

عانى #الأمير_هاري من الشك و #جنون_الارتياب كما أنه فقد أصدقاءً له بسبب مقالاتٍ صحافية، بحسب ما استمعت إليه #المحكمة يوم الاثنين الفائت

عانى الأمير هاري من "الشك وجنون الارتياب" كما أنه فقد أصدقاءً له بسبب مقالاتٍ صحافية، بحسب ما أفيد أمام المحكمة يوم الاثنين الفائت. يأتي هذا في الوقت الذي ظهر فيه الأمير بشكل مفاجئ في لندن مطلقاً حملة تهدف إلى إصلاح وسائل الإعلام.

دوق ساسكس كان قد قطع مسافة 5500 ميل من منزله الجديد في كاليفورنيا لحضور جلسة استماع للمحكمة العليا في لندن فيما يحاول ناشر صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail دحض التهم التي سيقت ضده بما في ذلك اتهامات بقرصنة هاتف الأمير.

السير ألتون جون وسادي فروست والبارونة لورانس كانوا من بين الشخصيات العامة التي حضرت إلى المحكمة والذين يقاضون دار النشر "أسوشيتد نيوزبيبرز" Associated Newspapers لقيامها بنشاط غير قانوني مزعوم.

ويتزامن ذلك مع:

- إعلان قصر بكنغهام بأن الملك لن يلتقي بهاري خلال زيارته

- قول محامي السير ألتون بأنه تم التنصت على هاتف منزله

- قول الليدي لورانس بأنها شعرت أنها تعرضت "لخيانةٍ كبيرة" بعد وثوقها بصحيفة "ديلي ميل"

- تسجيل هاري لأول ظهورٍ له في لندن منذ مراسم دفن الملكة

واستمعت المحكمة إلى أن المزاعم ضد الناشر تشمل تعيينه محققين خاصين لزرع أجهزة تنصت وتسجيل محادثات هاتفية خاصة والاستماع إلى مكالمات هاتفية مباشرة على الهاتف الأرضي، والحصول على سجلات طبية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بالمقابل، ذكرت "أسوشيتد نيوزبيبرز" أن هذه المزاعم "لا أساس لها من الصحة وتشهيرية للغاية، كما أنها لا تستند إلى أدلة موثوقة"، وتريد أن يتم رفضها من دون محاكمة.

مرتدياً بزة رسمية سوداء وربطة عنق زرقاء، جلس الدوق في آخر قاعة المحكمة وكان يدون بعض الملاحظات في دفترٍ أسود صغير بين الحين والآخر.

محامو الأمير زعموا أن موكلهم كان قد "جُرد من جوانب مهمة خلال سنوات مراهقته" نتيجة "الأفعال غير القانونية" التي قامت بها دار النشر "أسوشيتد نيوزبيبرز". كما أشاروا في بيانٍ خطي إلى أنه "بشكلٍ خاص، تسببت المقالات غير القانونية لدار النشر بشعوره بالشك وجنون الارتياب وفقد جراء ذلك أصدقاءه أو قطع علاقته بهم نتيجة لذلك وأصبح الجميع "مشتبهاً فيه"، إذ تم تضليله بالطريقة التي كُتبت من خلالها تلك المقالات والتي جعلته يعتقد أن المقربين منه هم مصدر المعلومات التي تم تزويدها للصحف الصادرة عن أسوشيتد نيوزبيبرز".

وقالوا بأن أفعال دار النشر ترقى إلى مستوى "الخيانة العظمى" للوعود التي قطعتها وسائل الإعلام بعد وفاة والدته ديانا أميرة ويلز.

ومن المتوقع أن تنتهي جلسات الاستماع أمام القاضي نيكلين يوم الخميس المقبل، لكن قصر بكنغهام كان قد أعلن بأن الملك لن يتمكن من لقاء ابنه بسبب ارتباطه بالتزاماتٍ سابقة بما في ذلك زيارة رسمية إلى ألمانيا يوم الأربعاء.

ظهور هاري في لندن يأتي بعد قرابة ثلاثة أشهر من كشفه عن العلاقة المتوترة التي ربطته بوالده وأخيه في مذكراته المثيرة للجدل "سبير" Spare.

وقال الدوق لتوم برادلي على قناة "آي تي في" ITV مطلع العام الجاري بأن إصلاح وسائل الإعلام البريطانية أصبح "شغله الشاغل" وهو التزام سلط عليه الضوء حضوره غير المتوقع في المحكمة يوم الاثنين.

وزعمت المستندات التي قُدمت بالنيابة عن السير التون جون وزوجه دافيد فورنيش بأن خط الهاتف الأرضي في منزلهما في وندسور "تعرض للتنصت من قبل محققين خاصين عملوا بتوجيهاتٍ من أسوشيتد نيوزبيبرز".

وفي هذا السياق، قال المحامي دافيد شيربورن بأن المساعد الشخصي للمغني وعامل الحديقة كانا مستهدفَين أيضاً وبأن الناشر "حصل على نسخة من وثيقة ولادة أول طفل للثنائي قبل أن يطلعا هما عليها".

كما تقدم المحامي شيربورن ببيانٍ نيابة عن الليدي لورانس، والدة المراهق ستيفن لورانس الذي قُتل في عام 1993، وزعم فيه أن "أسوشيتد نيوزبيبرز" استعانت بمحققين خاصين للحصول على معلوماتها الشخصية بطريقة "غير قانونية".

وقال المحامي إنها تشعر بأنها " تعرضت لخيانةٍ كبيرة" لأن جريمة قتل ابنها على خلفية عنصرية "استُغلت" من قبل الناشر "للحصول على عناوين عريضة حصرية وبيع الصحف وتحقيق الأرباح"، وبأنها تتساءل الآن إن كان وثوقها بصحيفة "ديلي ميل" ودعمها "المزيف" لمعركتها في إحقاق العدالة تسبب لها بأن "تخذل" ابنها.

وفي المقابل، قال محامو "أسوشيتد نيوزبيبرز" الذين ضموا أدريان بيلترامي ابن المحامي الجنائي الشهير جو بيلترامي في بياناتٍ خطية بأنه تم تقديم الشكاوى بعد فوات الأوان وبأنها "قديمة ولا معنى لها".

وكتبوا في مرافعاتهم: " فشل المدعون في إثبات أن لديهم احتمالاً قوياً بوقوع الغبن عليهم أثناء المرافعة، ويجب ألا تتردد المحكمة في رفض هذه الادعاءات القديمة في مرحلة مبكرة، بالتالي تجنب ما يمكن أن يكون مضيعة كبيرة للوقت والتكاليف وموارد المحكمة".

وفي بيانٍ منفصل يوم الاثنين، قالت "أسوشيتد نيوزبيبرز" أنها تشعر "بحزنٍ بالغ" لقيام الليدي لورانس برفع دعوى ضدها.

وأضاف البيان أن محققاً خاصاً في صلب القضية "نفى مزاعم [المدعين] بأنه تصرف بشكلٍ غير قانوني ضدهم نيابةً عن صحيفتَي "ديلي ميل" أو "ميل أون صنداي".

© The Independent

المزيد من متابعات