Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الولايات المتحدة "لن تتراجع" عن مهمة سوريا على رغم الهجمات الدامية

جون كيربي: لم يطرأ أي تغيير على الوجود الأميركي في سوريا نتيجة ما حدث بالأيام الماضية

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي يتحدث مع قواته في سوريا خلال زيارة قاعدة أميركية بشمال شرقي سوريا في 4 مارس الجاري (رويترز)

ملخص

#الولايات_المتحدة لن تتراجع عن انتشارها في #سوريا والمهمة ضد #"داعش" مستمرة على رغم الهجمات على #القوات_الأميركية من فصائل تدعمها #إيران

قال البيت الأبيض، أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة لن تتراجع عن انتشارها المستمر منذ ما يقرب من ثماني سنوات في سوريا، حيث تقاتل فلول تنظيم "داعش"، على رغم الهجمات على القوات الأميركية هناك، الأسبوع الماضي، من فصائل تدعمها إيران.

وضربت طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه قاعدة أميركية في سوريا في 23 مارس (آذار)، مما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي وإصابة متعاقد آخر، ومعه خمسة جنود أميركيين.

وردت القوات الأميركية بضربات جوية وتبادل لإطلاق النار قالت جماعة معنية بمراقبة الحرب السورية إنه أدى إلى مقتل ثلاثة جنود سوريين و11 مقاتلاً سورياً في فصائل مؤيدة للحكومة وخمسة مسلحين غير سوريين متحالفين مع الحكومة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة لم تشهد أي هجمات أو ردود فعل أخرى خلال 36 ساعة مضت في سوريا، مضيفاً "سنظل يقظين".

وأشار كيربي أيضاً إلى تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة الماضي، والتي حذر فيها إيران من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات قوية لحماية الأميركيين.

وقال كيربي "لم يطرأ أي تغيير على الوجود الأميركي في سوريا نتيجة ما حدث في الأيام القليلة الماضية"، مضيفاً أن المهمة ضد تنظيم "داعش" ستستمر. وأكد "لن تردعنا هجمات تلك الجماعات المسلحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونددت وزارة الخارجية السورية، أول من أمس الأحد، بالضربات الأميركية، قائلة إن واشنطن تكذب في شأن المواقع المستهدفة، وأكدت التمسك بإنهاء "الاحتلال الأميركي". كما استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية الضربات واتهمت القوات الأميركية باستهداف "مواقع مدنية".

وانتشرت القوات الأميركية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التي استهدفت تنظيم "داعش"، وذلك بالشراكة مع جماعة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها أكراد. وينتشر نحو 900 جندي أميركي في سوريا غالبيتهم في شرق البلاد.

ووفقاً للجيش الأميركي، تعرضت القوات الأميركية قبل سلسلة الهجمات الأحدث في سوريا لنحو 78 هجوماً من جماعات مدعومة من إيران منذ بداية عام 2021.

وإيران داعم رئيس للرئيس بشار الأسد خلال الصراع السوري المستمر منذ 12 عاماً.

وتمتلك فصائل مسلحة تعمل بالوكالة عن إيران، منها جماعة "حزب الله" اللبنانية وفصائل عراقية متحالفة مع طهران، نفوذاً في مناطق في شرق وجنوب وشمال سوريا وفي المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار